مؤشر الديمقراطية في العالم 2016: الأردن حرة جزئيا

مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/04 الساعة 11:55

مدار الساعة- أظهر تقرير منظمة فريدوم هاوس الأميركية لمؤشرات الديموقراطية في العالم تراجعها عام 2016 وذلك للعام الـ11 على التوالي، خاصة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال التقرير إن تراجع الديمقراطية في العالم يعود إلى المكاسب التي حققها القوميون والشعبويون في الدول المعروفة بأنها ديمقراطية، وتزايد الانتهاكات التي تمارسها الأنظمة القمعية، والتجاوزات التي تحدث في الحروب دون تحميل المسؤولية لأي جهة.

وتذيلت سورية قائمة دول العالم في مؤشرات الديموقراطية، فيما جاءت تونس الأولى عربيا، وتحول الأردن من دولة “غير حرة” إلى دولة “حرة جزئيا”.

ووفقا للتقرير فقد تحولت الأردن من دولة "غير حرة " إلى دولة "حرة جزئيا" ، حيث حصلت على 37 درجة في مؤشر الحرية، ثم تللتها تركيا بـ 38 درجة، وحصلت لبنان على 44 درجة.

 

وأشارت فريدوم هاوس إلى “انتكاسات” في الحقوق السياسية والحريات المدنية أو الاثنين معا في عدد من الدول المصنفة بأنها دول “حرة” مثل الدنمارك وفرنسا وتونس والولايات المتحدة.

ومن أصل 195 دولة تم قياس مؤشرات الديموقراطية فيها، صنفت 87 دولة “حرة”(45 في المئة) و59 “حرة جزئيا” (30 في المئة) و49 “ليست حرة” (25 في المئة). 

أسوأ المؤشرات

وجاءت على رأس قائمة الدول “غير الحرة” بالترتيب: سورية، وإريتريا، وكوريا الشمالية، وأوزبكستان، وجنوب السودان، وتركمنستان، والصومال، والسودان، وغينيا الاستوائية، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والسعودية. وأشار التقرير إلى أن هذه الدول سجلت “أسوأ” المؤشرات فيما يتعلق بالحقوق السياسية والحريات المدنية.

وحدد التقرير 11 دولة قال إنها تمثل “حالات خاصة” نظرا لحدوث تغييرات هامة فيها خلال عام 2016. ومن بين هذه الدول تركيا بسبب محاولة الانقلاب في تموز/يوليو الماضي وما أعقبها من إجراءات ضد الحقوق المدنية، وجنوب السودان بسبب زيادة سيطرة الدولة على وسائل الإعلام والقضاء والتعليم والعمل المدني منذ انهيار اتفاق السلام.

وقالت فريدوم هاوس إن العراق من بين الدول التي ينبغي مراقبتها العام المقبل لأن الحكومة “الضعيفة” هناك “تواجه تحدي إدراج السنة في الحياة السياسية وكبح جماح المليشيات الشيعية”.

وأشارت المنظمة إلى “فشل” الجهاز الأمني في مصر في قمع الإرهاب، وإلى الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وتابعت المنظمة أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت أسوأ مؤشرات للديموقراطية عام 2016 مقارنة بجميع مناطق العالم الأخرى (83 في المئة من شعوبها غير حرة، و12 في المئة حرة جزئيا، و5 في المئة فقط دول حرة”. وعزت ذلك إلى نظم الحكم التي وصفتها بـ “السلطوية” وانتشار المليشيات وأعمال العنف.

وقالت إن الحرب في اليمن تقضي على أفقر شعوب المنطقة، أما سورية فيهيمن عليها النظام الديكتاتوري بسبب العنف واتساع نطاق الأزمة الإنسانية.

وتم تنصيف الدول العربية كالتالي:

حرة:

تونس

هي الدولة العربية الوحيدة التي أدرجت في تصنيف الدول (الحرة) لكنها (حرة جزئيا) في حرية الصحافة.


حرة جزئيا:

الأردن، الكويت، لبنان، المغرب.

 غير حرة:

البحرين، الجزائر، مصر، العراق، ليبيا، سلطنة عمان، قطر، السعودية، الصومال، السودان، جنوب السودان، وسورية، الإمارات، اليمن وجيبوتي.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/04 الساعة 11:55