سامي هلسة.. هجمة إعلامية شرسة.. ما السبب؟!
مدار الساعة - كتب: خالد الغويري - كلنا لاحظ الهجمة الإعلامية الشرسة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعرض لها وزير الاشغال سامي هلسه والتي تزامنت مع اجراء التغيير الوزاري، فأصبح اغتيال الشخصيات الوطنية وظيفة لمن يبحث عن القراء والمتابعين، ولمن يبحث عن المناصب على حساب سمعة الآخرين.
الأسئلة التي يجب ان يتم الإجابة عليها :
- لحساب من هذه الهجمات غيير المبررة وهل بتنا بهذه العقلية الرجعية نهاجم دون اي دليل او سبب!
- لصالح من هذا التجييش؟ وهل اصبحت المناصب تستجدى بهذه الطرق المبتذلة.
- من وراء ذلك وما هي مصالح هؤلاء المغرضين
مع العلم ان سامي هلسه خلال عمله كوزير للأشغال على مدار اربع سنوات استطاع أن يكسب ثقة الجهات التمويلية مثل الصندوق السعودي للتنمية وغيرها من الصناديق الخليجية، حيث ارتبطت المنح بآلية متابعة هذه المشاريع والتي ارتبطت بشخص الوزير.
اما الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID فاستطاع هلسة إقناعهم بالتعامل مع المستشارين والمهندسين والمقاولين الأردنيين بدل الامريكان والدوليين مما كان له أثر إيجابي على تنميه قطاع الهندسه والإنشاءات والاقتصاد بشكل عام ومنها مشاريع مباني المدارس ومستشفى البشير مبنى الإسعاف الذي يباشر خلال ايام
سامي هلسه شخص افنى من عمره الكثير لخدمة الوطن وابنائه، الا اننا نلاحظ بعض اصحاب الاقلام المأجورة باتت تنهش لحم الصالح مع الطالح!
يجب علينا ان نتحرى الحقائق في كلامنا واتهاماتنا.
لماذا اغتيال شخصيه وطنيه مثل سامي هلسه بالوقت الحالي ،، وما دوافعهم ،، هل هم الباحثون عن المناصب ،، ام هم .....