«الوسط الإسلامي» يطالب الرزاز باختيار طاقمه من منطلق «الكفاءة والقدرة»
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/06 الساعة 18:04
مدار الساعة - قدر حزب الوسط الاسلامي عالياً استجابة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لمطالب الشعب الأردني بإقالة الحكومة نتيجة نهجها الاقتصادي غير المرضي عنه، والذي فشل في إخراج الوطن من ضائقته الاقتصادية وأرهق الشعب بنهجه الجبائي.
وقال الحزب في بيان له اليوم الاربعاء إنه يثمن عالياً ما ورد في كتاب التكليف السامي من مفاصل ورؤى إستراتيجية وهي أساس لخطة إصلاح اقتصادي سياسي لا يعتمد على جيوب المواطنين .
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حزب الوسط الإسلامي
بخصوص كتاب تكليف دولة الدكتور عمر الرزاز بتشكيل الحكومة يقدر حزب الوسط عالياً لاستجابة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لمطالب الشعب الأردني بإقالة الحكومة نتيجة نهجها الاقتصادي غير المرضي عنه، والذي فشل في إخراج الوطن من ضائقته الاقتصادية وأرهق الشعب بنهجه الجبائي. وكما يثمن عالياً ما ورد في كتاب التكليف السامي من مفاصل ورؤى إستراتيجية هي أساس لخطة إصلاح اقتصادي سياسي لا يعتمد على جيوب المواطنين وإنما على التحفيز الاقتصادي وجلب الاستثمارات والاستغلال الأمثل لموارد الدولة الأردنية، وأيضاً الإصلاح السياسي القائم على مشاركة الأحزاب السياسية في صنع القرار في المواقع التشريعية والتنفيذية. إن حزب الوسط الإسلامي إذ يقدر هذا الاختيار الملكي لشخصية وطنية قريبة من نبض الشباب ليؤكد ضرورة أن يتم تطبيق ما جاء في كتاب التكليف السامي، باعتباره خارطة طريق للحكومة الجديدة، وهذا لن يتم إلا بتغيير النهج السياسي ولاقتصادي في تشكيل الحكومة ومن أجل هذا فلا بد للرئيس الجديد أن يختار طاقمه الوزاري من منطلق الكفاءة والقدرة على تنفيذ الرؤية الملكية في ضرورة تنفيذ الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وهذا لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع إلا على أساس الشراكة مع القوى السياسية والحزبية، لأن شراكة هذه القوى سيكون داعماً مهماً لتنفيذ البرنامج الحكومي مما سيؤدي إلى تعزيز ثقة المواطن في مؤسساته الوطنية، ومن أجل هذا يطالب الحزب أبناء الشعب الأردني والذي أثبتت قدرته السياسية في التظاهر السلمي والذي أبهر العالم في التعاضد والتآلف فيما بين الشعب والأجهزة الأمنية، أن يعطي مهلة للحكومة الجديدة من أجل تنفيذ مطالبهم التي عبروا عنها من خلال اعتصاماتهم الحضارية.
حمى الله الأردن قيادة وشعباً ليبقى وطناً آمناً مستقراً . حزب الوسط الإسلامي
الأردن-عمان الأربعاء 21 رمضان 1439هـ الموافق 6/6/2018م
بيان صادر عن حزب الوسط الإسلامي
بخصوص كتاب تكليف دولة الدكتور عمر الرزاز بتشكيل الحكومة يقدر حزب الوسط عالياً لاستجابة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لمطالب الشعب الأردني بإقالة الحكومة نتيجة نهجها الاقتصادي غير المرضي عنه، والذي فشل في إخراج الوطن من ضائقته الاقتصادية وأرهق الشعب بنهجه الجبائي. وكما يثمن عالياً ما ورد في كتاب التكليف السامي من مفاصل ورؤى إستراتيجية هي أساس لخطة إصلاح اقتصادي سياسي لا يعتمد على جيوب المواطنين وإنما على التحفيز الاقتصادي وجلب الاستثمارات والاستغلال الأمثل لموارد الدولة الأردنية، وأيضاً الإصلاح السياسي القائم على مشاركة الأحزاب السياسية في صنع القرار في المواقع التشريعية والتنفيذية. إن حزب الوسط الإسلامي إذ يقدر هذا الاختيار الملكي لشخصية وطنية قريبة من نبض الشباب ليؤكد ضرورة أن يتم تطبيق ما جاء في كتاب التكليف السامي، باعتباره خارطة طريق للحكومة الجديدة، وهذا لن يتم إلا بتغيير النهج السياسي ولاقتصادي في تشكيل الحكومة ومن أجل هذا فلا بد للرئيس الجديد أن يختار طاقمه الوزاري من منطلق الكفاءة والقدرة على تنفيذ الرؤية الملكية في ضرورة تنفيذ الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وهذا لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع إلا على أساس الشراكة مع القوى السياسية والحزبية، لأن شراكة هذه القوى سيكون داعماً مهماً لتنفيذ البرنامج الحكومي مما سيؤدي إلى تعزيز ثقة المواطن في مؤسساته الوطنية، ومن أجل هذا يطالب الحزب أبناء الشعب الأردني والذي أثبتت قدرته السياسية في التظاهر السلمي والذي أبهر العالم في التعاضد والتآلف فيما بين الشعب والأجهزة الأمنية، أن يعطي مهلة للحكومة الجديدة من أجل تنفيذ مطالبهم التي عبروا عنها من خلال اعتصاماتهم الحضارية.
حمى الله الأردن قيادة وشعباً ليبقى وطناً آمناً مستقراً . حزب الوسط الإسلامي
الأردن-عمان الأربعاء 21 رمضان 1439هـ الموافق 6/6/2018م
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/06 الساعة 18:04