الهروط لـ الرزاز: يأخذنا الطموح الاردني لتكون كمهاتير محمد

مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/06 الساعة 02:23
الكاتب : د.م. عبدالحفيظ الهروط تزامناً مع مقالنا "دعوة علمائنا لنهضة الأمة"، استدعى صاحب القرارأحد أصحاب العلم التطبيقي ذي الخبرة والاختصاص في نهضة أثافية(تعليمية، إقتصادية وتتمتع بعدالة اجتماعية) ذات البناء المستقبلي المستدام .

فقد أرتقى الدكتور عمر الرزاز مرتقاَ صعباً في الوظائف الحكومية من مدير للضمان الأجتماعي، ورئيس مجلس الأمناء لصندوق الملك عبدالله الثاني للتميز، فوزير للتربية والتعليم في إعادة سيرته الأولى لوضع جيل المملكة الخامس على الطريق القويم. ويكون الوزير الأول: (لإطلاق مشروع نهضة وطني شامل، قوامه تمكين الأردنيين من تحفيز طاقاتهم، ورسم أحلامهم والسعي لتحقيقها، وتلبية احتياجاتهم عبر خدمات نوعية، وجهاز حكومي رشيق وكفؤ، ومنظومة أمان اجتماعي تحمي الضعيف في ظل بيئة ضريبية عادلة)، والعمل بالمنحة الربانية لأهل الأردن ذات الميزة التنافسية السرمدية (وجوده الأزلي+ مورده البشري المتسلح بالعلم والمعرفة+قيادته الديمقراطية. وبمخاطبة الرئيس الجديد، فقد أنذر قائد البلاد عشيرته الأقربين ومنحك صلاحيات واسعة وولاية عامة، والشعب الذي بنى مجداً تليداً بعقد اجتماعي متين مع الهاشميين الصابر على لظى الحكومات السابقة قد أوصل لكم رسالته: "نحب الوطن ونحافظ على أمنه واستقراره، ونفديه مع الجيش ورجال الامن والدرك بالمهج والارواح،اما الحكومات المتكلسة والفاسدة والفاشلة والمجالس النيابية الكسيحة، لا مكان لها بعد اليوم". فهل يتغيّر النهج، أم يكون مصير حكومتكم كسابقاتها؟ . يأخذنا الطموح الاردني لتكون كمهاتير محمد عندما أعاد سيرة ماليزيا الأولى في مقدمة الدول في فترة وجيزة وأسترداد ما سلب.. نريدك كأردغان في العدالة الأجتماعية لان الظلم على الجميع هو عدل للرعية.. نريدك كلي كان يو في التعليم لنربي أبناءنا على الخلق الرفيع والعلم الجيد لنهضة الأمة.. نريدك أن تحمل أسم عمر عالياً في الولاية العامة في وضع التغير الأيجابي الجديد وأن تتقي الله في كل شئ.. نريدك أن تخضع مقياس عملك لرضا خالقك وليس للخلق. يا عمر الرزاز: إنها النهوض بأمانة المسؤولية، وخدمة شعبنا الوفي ووطننا الحبيب، ليبقى الأردن سندأ لأمته العربية والإسلامية، ونصيحة لك: أن تختار أصحاب الكفاءة والخبرة والمسؤولية ممن سيشاركونك حمل الأمانة في هذه المرحلة الوطنية الدقيقة، لا من الطاقم الوزاري السابق لأن المجرب لا يجرب، " حيث كان عمر إذا مشى أسرع ، وإذا قال أسمع ، وإذا ضرب أوجع ". فإنَّ غَداً لناظرهِ قَريبُ..
  • تقبل
  • رئيس
  • الملك عبدالله
  • وزير
  • الأردن
  • المنح
  • منح
  • الدرك
  • الاردن
  • مال
  • عربية
  • إسلامي
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/06 الساعة 02:23