الملك ينتصر للشعب

مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/05 الساعة 22:36
كعادة الهاشميون دوماً. انتصر جلالة قائد الوطن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه لشعبه وأوعز بإلغاء قرار رفع أسعار المحروقات والكهرباء. مدركاً جلالته ما يعاني منه المواطن من ضنكٍ للعيش. ومقدرّاً موقف الشعب الأردني مع وطنه وحول قيادته وخلف أجهزته العسكرية والأمنية في أدقّ الظروف وأصعبها خطورةً وحساسيةً. مما حافظ على ربيع الأردن أن يبقى ربيعاً يانعاً بعيداً عن رائحة الدمار التي شهدتها بعض الدول من حولنا. تلك المواقف التي أبهرت العالم بأسره. • هنالك العديد من البدائل عن رفع الرسوم والضرائب المجحفة التي دمّرت الاستثمارات المحلّية وحدّت من جذب الخارجية وقلّصت حجم الواردات للخزينة لتدني القوّة الشرائية وتسريح المزيد من العاملين بالقطاع الخاص مما زاد من تنامي ظاهرتي الفقر والبطالة. • من القرارات البديلة التي يمكن اعتمادها إلغاء مناصب الوزراء والأمناء العامين والمستشارين العاملين في العديد من الهيئات والمؤسسات المستقلة التي يعادل حجم الإنفاق لبعضها عدد من الوزارات السيادية. وتشكيل حكومة من عشرة أو اثنتي عشر وزارة نسبةً وتناسب مع حجم العمل وإدارة الهيئات والمؤسسات المستقلة من قبل مدراء ضمن هيكلة الحكومة. وحتى إلغاء هذه الهيئات والمؤسسات كلياً كونها أصبحت كارثة الوطن الاقتصادي. والتركيز على توزيع مقدّرات الوطن بعدالة تامة لتنمية المحافظات خارج العاصمة عمان. • تحصيل الضرائب المستحقة على بعض المتنفّذين وتخفيض رواتب الوزراء والأمناء العامين والمستشارين ومن هم بمستواهم الوظيفي بنسبة لا تقل عن (25%) كضريبة للوطن الأعزّ والأغلى مقابل ضريبة الدم والشهداء التي يقدّمها أبناء الوطن الآخرين لأن الوطن يستحق منا المزيد من البذل والسخاء والعطاء خاصّةً في هذه الظروف الاستثنائية. لو أنني لم أتبرع براتبي التقاعدي للخزينة عندما أشار " ترامب " وغيره بقطع المساعدات عن الأردن لما أشرت للمطالبة بهذه التبرعات لأن الوطن يستحق منا الكثير في هذه الظروف الصعبة. • التركيز على استغلال المزيد من ثروات الوطن التي أشار إليها مشكوراً معالي وزير الطاقة والثروة المعدنية. • الأخذ برأي بعض الخبراء في المجال الضريبي الذين قدّموا دراساتٍ وافية لاعتماد نسب مقطوعة مما يزيد من دخل الخزينة ويوفّر الكثير من الكوادر البشرية والجهود الكبيرة وقطع الشك باليقين لإثبات الشفافية بالتعامل الضريبي. • إلغاء وزارة السياحة وإيلاء إدارتها لشركات السياحة والفنادق والقطاع الطبي بشقيه العام والخاص وبالتنسيق مع سفاراتنا بالخارج وعلى غرار شركات الاتصالات التي كانت متعثرة وخدماتها بدائية عندما كانت تدار من قبل القطاع العام. وأصبحت الآن في مقدمة مثيلاتها في دول العالم بجودة الخدمات وتوفير فرص العمل وزيادة الدخل للخزينة. وكما ذكر ولي عهد اليابان وغيره الكثير " بلدٌ فيه هذه الكنوز الثمينة من الثروات السياحية والمقامات الدينية المقدّسة ليس بحاجة لأية ثرواتٍ أخرى ". • تخفيض الرسوم والضرائب المجحفة والمنفّرة واعتماد أسلوب الربح القليل والبيع الكثير لتشجيع الاستثمارات المحليّة وجذب الخارجية وتنشيط القوّة الشرائية لما لزيادة الإيرادات وتوفير فرص العمل. • حفظ الله الوطن الغالي آمناً مستقراً. وحفظ الله قيادته الفذّة الحكيمة. وكلّ الشكر والثناء والتقدير لجلالة قائد الوطن الذي يجوب العالم لجذب الاستثمارات ومحاولة تحسين الأوضاع المعيشية لأبناء أسرته الأردنية الواحدة التي ينتصر لها دوماً رغم المهام الجسام التي يقوم بها جلالته للدفاع عن قضيّتنا المصيرية القضية الفلسطينية محور الصراع والإرهاب ي المنطقة والعالم بأسره. wadi1515@yahoo.com
  • الملك عبدالله
  • الأردن
  • اقتصاد
  • عمان
  • وزير
  • الدين
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/05 الساعة 22:36