أسرار الجلسة الأخيرة للملقي في رئاسة الوزراء: 3 أصدقاء نصحوني بالاستقالة و«لم أقل»
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/04 الساعة 23:38
مدار الساعة - نهار ابو الليل - قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، استقالة حكومة الدكتور هاني الملقي، بعد استدعائه الى الديوان الملكي.
الاستقالة الشفوية قدمها الملقي لجلالة الملك، قبل يوم، من الاستدعاء للديوان، وفق ما ذكرت "مدار الساعة" في تقريرها المنشور فجر الاثنين.
الملقي وفور عودته من الديوان، تراس جلسة مجلس الوزراء التي كانت منعقدة في الرئاسة، حيث اخبرهم بالاستقالة وقبولها من الملك.
الملقي، وخلال الجلسة، ووفق مصادر "مدار الساعة" المطلعة، قدم جردة حساب بانجازات حكومته، طالباً مسامحته عن أي تقصير مع اي وزير او فريق وزاري واخطرهم بأنه هو من تقدم بالاستقالة ولم يقل.
وأمام الوزراء قال الملقي إن موضوع الاستقالة لم يكن يخطر بباله قبل مساء أمس الاحد لولا نصيحة قدمها أصدقاء ثلاثة له.
وقال "إن اصدقاءه الثلاثة نصحوه بعدم الاستمرارية" بسبب الاوضاع الراهنة التي شهدت فيها المملكة احتجاجات غير مسبوقة وظهر جلياً في الحشود التي تواصلت عند مقر الرئاسة "الدوار الرابع" في عمان العاصمة.
"نصيحة الثلاثي" دفعت رئيس الوزراء المستقيل للاتصال بجلالة الملك طالباً قبول استقالته، حيث تم قبولها شفوياً، كما ذكرت "مدار الساعة"، قبل ان تتم رسمياً اليوم الاثنين عندما قابل الملك الملقي.
ولم يذكر الملقي في الجلسة أسماء الاصدقاء الثلاثة.
ووجه جلالة الملك إلى الدكتور الملقي رسالة ردا على رسالة الاستقالة التي رفعها إالى جلالته، اكد فيها جلالته أن الحكومة ستتسمر في تصريف الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة، ومؤكداً على اعتزازي بك وبزملائك الوزراء، وتقديري لما بذلتم من جهود وما قدمتموه لوطنكم من خدمات جليلة، وستبقى موضع الثقة والتقدير، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظكم جميعاً، وأن يجزيكم خير الجزاء.
وجاء في الرسالة:
وإنني إذ أقبل استقالتك وحكومتك لأؤكد على استمرارية هذه الحكومة في تصريف الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة، ومؤكداً على اعتزازي بك وبزملائك الوزراء، وتقديري لما بذلتم من جهود وما قدمتموه لوطنكم من خدمات جليلة، وستبقى موضع الثقة والتقدير، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظكم جميعاً، وأن يجزيكم خير الجزاء.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/04 الساعة 23:38