الشعب قال كلمته

مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/03 الساعة 14:24
أي حديث عن حلول وسط غير رحيل حكومة الملقي ليس لها أي معنى، أصبحنا نخشى ليس من قصر نظر الحكومة فقط ولكن من وجود اجندات خفية تحملها تلك الحزمة من الضرائب والرفع غير المبرر للأسعار للضغط على الأردن من اجل تمرير ما يسمى بصفقة القرن، او لتغيير الديمغرافيا الأردنية المتماسكة والعصية على التغيير من اجل خلق ما يسمى الدولة المدنية المنفلتة والتي لا تقوم الا على أنقاض المجتمعات الفقيرة والمحطمة أخلاقياً. لقد انطلقت حناجر الأردنيين تردد لا للفساد، لا للاستبداد، لا لتجويع الشعب تحت مسميات صندوق النقد وغيرها، لا لمجلس النواب الذي لا يمثل الشعب، لا للعنف غير المبرر ضد من يقول كلمة الحق، لا لسرقة مقدرات الأردن، لا للوزراء الفاسدين، لا للسفراء الفاسدين، لا لمن يتهم الحراك السياسي الشعبي الحر بأنه مسيس وله اجندات خارجية. ولقد بلغ التعنت برئيس الوزراء في الرد على المطالَب الشعبية المحقة من رفع الاسعار وزيادة الضرائب الى أن يقوم الملقي بزيادة أسعار المشتقات النفطية وكأنه يقول للشعب (لا تهمني الإضرابات ولا بكاء الفقراء سأفعل ما اريد ولو خربت الأردن). لا يا ملقي، الأردن غالي على قلوبنا وسنحارب من اجل الأردن يدا بيد ابن العشيرة مع ابن الفلاح، وسكّان المدن مع سكان الأرياف والبوادي من الشمال الى الجنوب، ومن الشرق الى الغرب، سيبقى الأردن موحداً بحب أبناءه الطيبين المخلصين، أبناءه الذين لم تتلطخ أيديهم بالفساد والسرقات والنهب، أبناءه من الذين يخافون الله ويتقوه. نطلب من جميع أبناء هذا الوطن بممارسة حقهم الدستوري مع الحفاظ على الوطن وعدم السماح لكل من تسول له نفسه استغلال الأوضاع الأمنية لتحقيق أهداف او خلق ما لا يحمد عقباه. حمى الله الأردن من كل مكروه
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/03 الساعة 14:24