اعترافات صريحة (للمتهم) زكي بني ارشيد: طبقة عازلة من المسؤولين في الديوان الملكي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/03 الساعة 00:33
مدار الساعة - اعترف القيادي في حركة الاخوان المسلمين زكي بن رشيد "لقد شاركت في اخراج المواطنين للشارع اثناء الربيع العربي".
وأضاف أن دخول الانتخابات البرلمانية كان قرارا ذاتيا من الحركة وموقفاً ذاتياً، ولا علاقة له بقرار “جمعية الاخوان المسلمين” خوض الانتخابات.
ورأى بني رشيد ان عصابات داعش الارهابية لن تجد لها اتباعاً على ارض المملكة وذلك لان الشعب الاردني ذا مزاج معتدل.
وأكد خلال استضافته في برنامج المتهم على قناة رؤيا أن نظرته لسياسة حركة الاخوان لم تتغير بعيد خروجه من السجن، لأنها نفس السياسية ولم تتغير.
وقال إن من يتهمني باني خائن وعميل ايراني عليه أن يقدم الدليل، متسائلاً من يتهمني بهذا ويملك الدليل لما يسكت عني !!
وأضاف لماذا لم احاكم بهذه التهمة، ولماذا حوكمت بتهمة إبداء الرأي “مجرد تعليقي ببوست على الفيسبوك” وتم الحكم علي بموجب محكمة أمن الدولة العسكرية 3 سنوات وخفضت إلى سنة ونصف وتم تنفيذ كامل العقوبة علي، فلو كان هناك ما يؤيد التهمة لكان أوجب أن احاكم بهذه التهمة.
وفي معرض رده على سؤال متعلق بعلاقته بالقصر الملكي قال :” إن هناك طبقة عازلة من المسؤولين في الديوان الملكي تحول دون وصول توجهات وآراء وأفكار القوى النشطة في المجتمع الاردني الى أذن جلالة الملك، وهذه الطبقة تحول دون التواصل الطبيعي بين جلالة الملك وبين القوى ومن بينها زكي بني ارشيد، واعتقد أن المشكلة في هؤلاء.
ولفت إلى أن اي حزب سياسي أو تيار سياسي من مبررات وجوده أن يسعى إلى السلطة التنفيذية، باعتبارنا نمارس دورا ديمقراطيا يعتبر تداول السلطة بشكل سلمي هو الغاية من وجود التشكيلات السياسية، لكن الحركة الاسلامية ترى أن المرحلة تقتضي المشاركة السياسية لتحمل المسؤولية كاملة ولتعبر عن نص دستوري ان الأمة مصدر السلطات.
وقال انا مع الدولة المدنية بمرجعية إسلامية، ولكن هناك خلط قديم بالمصطلح وهي الدولة التي تحكم باسم الإله وهذا معنى مرفوض.
ورأى أن تجربة الاخوان المسلمين في مصر لم تفشل، وأن الانقلاب العسكري يدل على نجاحها فسنة واحدة غير كفيلة في كل المقاييس، مؤكدا أن الاخوان المسلمين في الاردن قد استفادوا من تجربة اخوان مصر.
نقابة المعلمين:
وبين ان الحركة الاسلامية لها حضور في مختلف المؤسسات وشرائح المجتمع الاردني، وفي كل الجغرافيا الاردنية ومنها النقابات، ففي نقابة المعلمين لدينا حضور واضح ومؤثر وكذلك في بقية النقابات المهنية والعمالية وليس عيبا أن يكون لنا هذا الحضور.
الموقف من الأزمة السورية:
إن موقفنا ضد التدخل الأجنبي الخارجي بالشأن السوري، فتدخل أمريكا وروسيا وإيران مرفوض.
وتابع قوله أما مسألة تزويد المعارضة بالأسلحة، فهناك حظر من الأمم المتحدة بتزويد الأطراف المتنازعة بالأسلحة في سوريا، في حين يتم تزويد النظام السوري بأسلحة من ايران وروسيا، وجهات أخرى وهنا بقيت المعارضة هي المحرومة وهذا يشكل اختلالاً في موازين القوى ومن حق المعارضة الحصول على الأسلحة.
وعما كان يقصد حين وصف بعض الاشخاص بأنهم” أصحاب طفولة مراهقة” قال :” لقد قصدت كل من ينطلق من مصالح خاصة وشخصية ويقدمها على مصالح الدولة الأردنية، فهؤلاء يسعون لتدمير كل شيء في مقابل الحفاظ على مصالحهم الشخصية فهؤلاء يمارسون هذه المراهقة”.
واعتبر أن اي قرار بمنع احتفالية ما لحركة الاخوان المسلمين هو شعبية اضافية للحركة، وأكون مسرورا لاني اقتات على الاخطاء التي يرتكبها الخصوم.
وأشار الى أنه كان يتمتع بروح معنوية عالية في السجن، وانه كان صاحب نكته في السجن، لأنها من مقتضيات المسجون.
ورأى أن كل من راهن ان هناك مرحلة بعد تيار الاسلام ” السياسي” هو واهم لان طبيعة المجتمع وهويته ومعتقده مرتبط بهذا التيار”.
وأضاف أن دخول الانتخابات البرلمانية كان قرارا ذاتيا من الحركة وموقفاً ذاتياً، ولا علاقة له بقرار “جمعية الاخوان المسلمين” خوض الانتخابات.
ورأى بني رشيد ان عصابات داعش الارهابية لن تجد لها اتباعاً على ارض المملكة وذلك لان الشعب الاردني ذا مزاج معتدل.
وأكد خلال استضافته في برنامج المتهم على قناة رؤيا أن نظرته لسياسة حركة الاخوان لم تتغير بعيد خروجه من السجن، لأنها نفس السياسية ولم تتغير.
وقال إن من يتهمني باني خائن وعميل ايراني عليه أن يقدم الدليل، متسائلاً من يتهمني بهذا ويملك الدليل لما يسكت عني !!
وأضاف لماذا لم احاكم بهذه التهمة، ولماذا حوكمت بتهمة إبداء الرأي “مجرد تعليقي ببوست على الفيسبوك” وتم الحكم علي بموجب محكمة أمن الدولة العسكرية 3 سنوات وخفضت إلى سنة ونصف وتم تنفيذ كامل العقوبة علي، فلو كان هناك ما يؤيد التهمة لكان أوجب أن احاكم بهذه التهمة.
وفي معرض رده على سؤال متعلق بعلاقته بالقصر الملكي قال :” إن هناك طبقة عازلة من المسؤولين في الديوان الملكي تحول دون وصول توجهات وآراء وأفكار القوى النشطة في المجتمع الاردني الى أذن جلالة الملك، وهذه الطبقة تحول دون التواصل الطبيعي بين جلالة الملك وبين القوى ومن بينها زكي بني ارشيد، واعتقد أن المشكلة في هؤلاء.
ولفت إلى أن اي حزب سياسي أو تيار سياسي من مبررات وجوده أن يسعى إلى السلطة التنفيذية، باعتبارنا نمارس دورا ديمقراطيا يعتبر تداول السلطة بشكل سلمي هو الغاية من وجود التشكيلات السياسية، لكن الحركة الاسلامية ترى أن المرحلة تقتضي المشاركة السياسية لتحمل المسؤولية كاملة ولتعبر عن نص دستوري ان الأمة مصدر السلطات.
وقال انا مع الدولة المدنية بمرجعية إسلامية، ولكن هناك خلط قديم بالمصطلح وهي الدولة التي تحكم باسم الإله وهذا معنى مرفوض.
ورأى أن تجربة الاخوان المسلمين في مصر لم تفشل، وأن الانقلاب العسكري يدل على نجاحها فسنة واحدة غير كفيلة في كل المقاييس، مؤكدا أن الاخوان المسلمين في الاردن قد استفادوا من تجربة اخوان مصر.
نقابة المعلمين:
وبين ان الحركة الاسلامية لها حضور في مختلف المؤسسات وشرائح المجتمع الاردني، وفي كل الجغرافيا الاردنية ومنها النقابات، ففي نقابة المعلمين لدينا حضور واضح ومؤثر وكذلك في بقية النقابات المهنية والعمالية وليس عيبا أن يكون لنا هذا الحضور.
الموقف من الأزمة السورية:
إن موقفنا ضد التدخل الأجنبي الخارجي بالشأن السوري، فتدخل أمريكا وروسيا وإيران مرفوض.
وتابع قوله أما مسألة تزويد المعارضة بالأسلحة، فهناك حظر من الأمم المتحدة بتزويد الأطراف المتنازعة بالأسلحة في سوريا، في حين يتم تزويد النظام السوري بأسلحة من ايران وروسيا، وجهات أخرى وهنا بقيت المعارضة هي المحرومة وهذا يشكل اختلالاً في موازين القوى ومن حق المعارضة الحصول على الأسلحة.
وعما كان يقصد حين وصف بعض الاشخاص بأنهم” أصحاب طفولة مراهقة” قال :” لقد قصدت كل من ينطلق من مصالح خاصة وشخصية ويقدمها على مصالح الدولة الأردنية، فهؤلاء يسعون لتدمير كل شيء في مقابل الحفاظ على مصالحهم الشخصية فهؤلاء يمارسون هذه المراهقة”.
واعتبر أن اي قرار بمنع احتفالية ما لحركة الاخوان المسلمين هو شعبية اضافية للحركة، وأكون مسرورا لاني اقتات على الاخطاء التي يرتكبها الخصوم.
وأشار الى أنه كان يتمتع بروح معنوية عالية في السجن، وانه كان صاحب نكته في السجن، لأنها من مقتضيات المسجون.
ورأى أن كل من راهن ان هناك مرحلة بعد تيار الاسلام ” السياسي” هو واهم لان طبيعة المجتمع وهويته ومعتقده مرتبط بهذا التيار”.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/03 الساعة 00:33