خارجية النواب تؤكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية مع فرنسا
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/02 الساعة 20:01
مدار الساعة - أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية رائد الخزاعلة عمق العلاقات الأردنية الفرنسية، واصفا إياها بالمتينة والمتجذرة.
كما أكد، لدى لقاء اللجنة بدار مجلس النواب اليوم الخميس بالسفير الفرنسي لدى عمان دافيد بيرتولوتي، ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات كافة، سيما البرلمانية منها.
وقال الخزاعلة إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حقق العديد من الإصلاحات السياسية على الرغم من الأعباء التي يتحملها جراء الأحداث والاضطرابات التي تحيط به، لاسيما الأزمة السورية وما تمخض عنها من موجات لجوء أثرت سلباً على موارد المملكة المحدودة.
وحول الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف، بين الخزاعلة أن الأردن بكل مكوناته يقف خلف قيادته الهاشمية الحكيمة والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في مواجهة خطر الإرهارب والتطرف الذي بات يهدد السلم العالمي، داعياً بهذا الصدد إلى تضافر جهود المجتمع الدولي كافة للقضاء على آفة الإرهاب والتطرف.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الخزاعلة إنه "يجب إيجاد حل عادل وشامل لدعم عملية السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، معرباً عن أمله بأن تقوم فرنسا، من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، استصدار قرارات ترمي إلى حل القضية الفلسطينية.
وفيما ثمن الدعم الفرنسي إلى المملكة جراء الظروف الصعبة التي تمر فيها، دعا لزيادة الاستثمارت الفرنسية بالأردن، وخصوصاً أن فرنسا تعتبر من أكبر الدول غير العربية التي لها استثمارات في المملكة.
كما أعرب عن أمله بأن تقوم فرنسا على "حث دول الاتحاد الاوروبي لدعم الأردن ماديا وتخفيف شروط القروض والمنح التي تقدم للممكلة".
من جهتهم، أكد النواب: نضال الطعاني ووصفي حداد ورسمية الكعابنة ومنتهى البعول ومازن القاضي، أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين من خلال الدبلوماسية البرلمانية والحرص على تنميتها.
وقالوا "إن هناك توافق وانسجام كبير بين السياسة الأردنية والفرنسية لحل الأزمات التى تجري في المنطقة، وأن الأردن يلعب دوراً هاماً في محاربة الإرهاب".
في حين حذروا من تداعيات قرار نقل السفارة الأميركية من تل ابيب إلى مدينة القدس،
مؤكدين أن هذا القرار من شأنه تأجيج مشاعر العرب والمسلمين، وسيؤدي إلى تقويض فرص السلام بالمنطقة.
من جهته، اشاد السفير بيرتولوتي بالعلاقات المتينة والراسخة التى تربط فرنسا والأردن، مشيرا إلى أن دعم بلاده للمملكة متواصل من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية.
وقال إن بلاده تدرك حجم أعباء الأزمة المالية التى يمر بها الأردن جراء الظروف المحيطة به، مؤكداً وقوف باريس إلى جانب المملكة في المجالات كافة.
كما أكد، لدى لقاء اللجنة بدار مجلس النواب اليوم الخميس بالسفير الفرنسي لدى عمان دافيد بيرتولوتي، ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات كافة، سيما البرلمانية منها.
وقال الخزاعلة إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حقق العديد من الإصلاحات السياسية على الرغم من الأعباء التي يتحملها جراء الأحداث والاضطرابات التي تحيط به، لاسيما الأزمة السورية وما تمخض عنها من موجات لجوء أثرت سلباً على موارد المملكة المحدودة.
وحول الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف، بين الخزاعلة أن الأردن بكل مكوناته يقف خلف قيادته الهاشمية الحكيمة والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في مواجهة خطر الإرهارب والتطرف الذي بات يهدد السلم العالمي، داعياً بهذا الصدد إلى تضافر جهود المجتمع الدولي كافة للقضاء على آفة الإرهاب والتطرف.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الخزاعلة إنه "يجب إيجاد حل عادل وشامل لدعم عملية السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، معرباً عن أمله بأن تقوم فرنسا، من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، استصدار قرارات ترمي إلى حل القضية الفلسطينية.
وفيما ثمن الدعم الفرنسي إلى المملكة جراء الظروف الصعبة التي تمر فيها، دعا لزيادة الاستثمارت الفرنسية بالأردن، وخصوصاً أن فرنسا تعتبر من أكبر الدول غير العربية التي لها استثمارات في المملكة.
كما أعرب عن أمله بأن تقوم فرنسا على "حث دول الاتحاد الاوروبي لدعم الأردن ماديا وتخفيف شروط القروض والمنح التي تقدم للممكلة".
من جهتهم، أكد النواب: نضال الطعاني ووصفي حداد ورسمية الكعابنة ومنتهى البعول ومازن القاضي، أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين من خلال الدبلوماسية البرلمانية والحرص على تنميتها.
وقالوا "إن هناك توافق وانسجام كبير بين السياسة الأردنية والفرنسية لحل الأزمات التى تجري في المنطقة، وأن الأردن يلعب دوراً هاماً في محاربة الإرهاب".
في حين حذروا من تداعيات قرار نقل السفارة الأميركية من تل ابيب إلى مدينة القدس،
مؤكدين أن هذا القرار من شأنه تأجيج مشاعر العرب والمسلمين، وسيؤدي إلى تقويض فرص السلام بالمنطقة.
من جهته، اشاد السفير بيرتولوتي بالعلاقات المتينة والراسخة التى تربط فرنسا والأردن، مشيرا إلى أن دعم بلاده للمملكة متواصل من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية.
وقال إن بلاده تدرك حجم أعباء الأزمة المالية التى يمر بها الأردن جراء الظروف المحيطة به، مؤكداً وقوف باريس إلى جانب المملكة في المجالات كافة.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/02 الساعة 20:01