5 عوامل رئيسية ستحسم نهائي «أبطال اوروبا»
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/26 الساعة 17:38
مدار الساعة - يقام اليوم السبت نهائي دوري أبطال أوروبا بين حامل اللقب، ريال مدريد الإسباني، وليفربول الإنجليزي في مدينة كييف.
وفيما يلي 5 عوامل رئيسية قد تحسم نتيجة المباراة.
هل يستطيع ريال التعامل مع خطورة ليفربول من الجناحين؟
يعتمد هجوم ليفربول في معظمه على سرعة تقدم أكثر من لاعب من الأطراف، بشكل عجزت معظم الفرق عن وقفه في الموسم الجاري. ففي مرحلة خروج المغلوب بدوري الأبطال هذا الموسم، هز ليفربول شباك بورتو وروما بخماسية في كل مباراة، وأكد هذا الأداء القوي بأهدافه الـ3 في غضون 19 دقيقة بالشوط الأول من مباراة الذهاب بربع النهائي أمام مانشستر سيتي. وعلى الجانب الأيسر ينطلق أندي روبرتسون من الخلف لدعم السريع ساديو ماني، وهو ما يعني أن المباراة ستكون صعبة على الظهير الأيمن لريال مدريد داني كارفاخال. وعلى يمين ليفربول، يستطيع ترينت ألكسندر-أرنولد أن يشكل تهديداً مزدوجاً سريعاً مع الرائع محمد صلاح. وما يجعل هذا الثنائي خطيراً على وجه خاص، هو أن الظهير الأيسر لريال البرازيلي مارسيلو يتألق في التقدم، لكنه يتأخر كثيراً في العودة لمهامه الدفاعية. وفي الوقت الذي يأمل فيه مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، أن تخلق قدرة الفريق على الجناحين فرصاً تهديفية، فإن من الممكن أيضاً أن يكون لها آثاراً إيجابية في منع تقدم كارفاخال ومارسيلو، وهما لاعبان مهمان في دعم هجمات ريال. والعكس ينطبق أيضاً، فإن أثبت جناحا ريال كفاءة، فإنهما سيقدران على الحد من خطورة ألكسندر-أرنولد وروبرتسون، وسيتركان صلاح وماني في وضع أكثر عزلة. وكثيراً ما تحسم المباريات في منتصف الملعب، أما هذه المباراة بالتحديد فمن المرجح أن يحسمها الأداء على الجناحين. هل يستطيع دفاع ليفربول تحييد رونالدو؟
نشرت الكثير من المقالات وجرت أحاديث عديدة عن التحسن الذي طرأ على قلب دفاع ليفربول، الذي عانى في الماضي من الضعف، إلى أن وصل الهولندي فيرجيل فان ديك في يناير (كانون الثاني) الماضي، ليشكل ثنائياً قوياً مع الكرواتي ديان لوفرين. ومما لا شك فيه أن أيام التوتر والارتباك في رباعي خط دفاع ليفربول ولّت، لكن هل سيستطيع فان ديك ولوفرين التصدي لثنائي هجوم ريال مدريد القوي كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو؟ وتحدثت بعض وسائل الإعلام الإسبانية عن أن المدرب زين الدين زيدان يفضل غاريث بيل على بنزيما في بدء اللقاء، لكن ورغم أن اللاعب الويلزي سيرهق دفاع ليفربول أيضاً، إلا أنه قليلاً ما يوجد ثنائي هجومي متفاهم بنفس درجة التفاهم بين رونالدو وبنزيما. وسيكون النهائي أكبر اختبار لقوة ليفربول الدفاعية المكتشفة حديثاً. هل سيستطيع كروس ومودريتش السيطرة على وسط الملعب؟
في الوقت الذي يشعر فيه ليفربول بتفوقه على الأجنحة، يأمل ريال أن يكون تفوقه الكبير في وسط الملعب عامل حسم اللقاء. ونال لاعبا ليفربول جيمس ميلنر وجوردان هندرسون الثناء على أدائهما الكبير، لكن ريال يملك اثنين من أفضل لاعبي وسط الملعب في العالم، وهما توني كروس ولوكا مودريتش، اللذان يملكان القدرة على الاستحواذ على الكرة ودعم هجوم الفريق الإسباني. وإذا وجد فريق زيدان وسيلة لإبطاء إيقاع المباراة، وتركيز اللعب في منتصف الملعب، فإنه سيتمكن من إخماد قوة ليفربول. كيف سيتأقلم دفاع ريال مع ضغط ليفربول؟
ربما لا يكون الخط الخلفي في ريال بنفس الضعف الذي يتصوره البعض، لكنه غير معتاد على اللعب مع نفس إيقاع الضغط الهجومي الذي يتقنه فريق المدرب يورغن كلوب. وسيكون من المدهش أن نرى كيف سيتعامل الفريق الإسباني مع ذلك. ومن العناصر الرئيسية في التعامل مع قوة دفاع ليفربول هو إيجاد فرصة جيدة للهرب. وسيتعين على لاعب الوسط المدافع كاسيميرو إثبات قدرته على انتزاع الكرة وبدء الهجمات، وستكون كفاءته في ذلك حاسمة لفريقه. من يضحك أخيراً يضحك كثيراً
الدقائق الـ10 الأخيرة ستكون حاسمة بدرجة أكبر من المعتاد في هذا النهائي، فريال مدريد لديه عادة الظهور بمستوى متواضع ثم الفوز بهدف في الدقائق الأخيرة، كما حدث في فوزه في الأنفاس الأخيرة على يوفنتوس بنفس المسابقة. أما خطوط ليفربول الدفاعية تكون في بعض الأحيان أكثر ضعفاً في فترات متأخرة، بعد هيمنة مبكرة، كما ظهر في استقبال شباكه هدفين متأخرين أمام روما في إياب نصف النهائي.
يعتمد هجوم ليفربول في معظمه على سرعة تقدم أكثر من لاعب من الأطراف، بشكل عجزت معظم الفرق عن وقفه في الموسم الجاري. ففي مرحلة خروج المغلوب بدوري الأبطال هذا الموسم، هز ليفربول شباك بورتو وروما بخماسية في كل مباراة، وأكد هذا الأداء القوي بأهدافه الـ3 في غضون 19 دقيقة بالشوط الأول من مباراة الذهاب بربع النهائي أمام مانشستر سيتي. وعلى الجانب الأيسر ينطلق أندي روبرتسون من الخلف لدعم السريع ساديو ماني، وهو ما يعني أن المباراة ستكون صعبة على الظهير الأيمن لريال مدريد داني كارفاخال. وعلى يمين ليفربول، يستطيع ترينت ألكسندر-أرنولد أن يشكل تهديداً مزدوجاً سريعاً مع الرائع محمد صلاح. وما يجعل هذا الثنائي خطيراً على وجه خاص، هو أن الظهير الأيسر لريال البرازيلي مارسيلو يتألق في التقدم، لكنه يتأخر كثيراً في العودة لمهامه الدفاعية. وفي الوقت الذي يأمل فيه مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، أن تخلق قدرة الفريق على الجناحين فرصاً تهديفية، فإن من الممكن أيضاً أن يكون لها آثاراً إيجابية في منع تقدم كارفاخال ومارسيلو، وهما لاعبان مهمان في دعم هجمات ريال. والعكس ينطبق أيضاً، فإن أثبت جناحا ريال كفاءة، فإنهما سيقدران على الحد من خطورة ألكسندر-أرنولد وروبرتسون، وسيتركان صلاح وماني في وضع أكثر عزلة. وكثيراً ما تحسم المباريات في منتصف الملعب، أما هذه المباراة بالتحديد فمن المرجح أن يحسمها الأداء على الجناحين. هل يستطيع دفاع ليفربول تحييد رونالدو؟
نشرت الكثير من المقالات وجرت أحاديث عديدة عن التحسن الذي طرأ على قلب دفاع ليفربول، الذي عانى في الماضي من الضعف، إلى أن وصل الهولندي فيرجيل فان ديك في يناير (كانون الثاني) الماضي، ليشكل ثنائياً قوياً مع الكرواتي ديان لوفرين. ومما لا شك فيه أن أيام التوتر والارتباك في رباعي خط دفاع ليفربول ولّت، لكن هل سيستطيع فان ديك ولوفرين التصدي لثنائي هجوم ريال مدريد القوي كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو؟ وتحدثت بعض وسائل الإعلام الإسبانية عن أن المدرب زين الدين زيدان يفضل غاريث بيل على بنزيما في بدء اللقاء، لكن ورغم أن اللاعب الويلزي سيرهق دفاع ليفربول أيضاً، إلا أنه قليلاً ما يوجد ثنائي هجومي متفاهم بنفس درجة التفاهم بين رونالدو وبنزيما. وسيكون النهائي أكبر اختبار لقوة ليفربول الدفاعية المكتشفة حديثاً. هل سيستطيع كروس ومودريتش السيطرة على وسط الملعب؟
في الوقت الذي يشعر فيه ليفربول بتفوقه على الأجنحة، يأمل ريال أن يكون تفوقه الكبير في وسط الملعب عامل حسم اللقاء. ونال لاعبا ليفربول جيمس ميلنر وجوردان هندرسون الثناء على أدائهما الكبير، لكن ريال يملك اثنين من أفضل لاعبي وسط الملعب في العالم، وهما توني كروس ولوكا مودريتش، اللذان يملكان القدرة على الاستحواذ على الكرة ودعم هجوم الفريق الإسباني. وإذا وجد فريق زيدان وسيلة لإبطاء إيقاع المباراة، وتركيز اللعب في منتصف الملعب، فإنه سيتمكن من إخماد قوة ليفربول. كيف سيتأقلم دفاع ريال مع ضغط ليفربول؟
ربما لا يكون الخط الخلفي في ريال بنفس الضعف الذي يتصوره البعض، لكنه غير معتاد على اللعب مع نفس إيقاع الضغط الهجومي الذي يتقنه فريق المدرب يورغن كلوب. وسيكون من المدهش أن نرى كيف سيتعامل الفريق الإسباني مع ذلك. ومن العناصر الرئيسية في التعامل مع قوة دفاع ليفربول هو إيجاد فرصة جيدة للهرب. وسيتعين على لاعب الوسط المدافع كاسيميرو إثبات قدرته على انتزاع الكرة وبدء الهجمات، وستكون كفاءته في ذلك حاسمة لفريقه. من يضحك أخيراً يضحك كثيراً
الدقائق الـ10 الأخيرة ستكون حاسمة بدرجة أكبر من المعتاد في هذا النهائي، فريال مدريد لديه عادة الظهور بمستوى متواضع ثم الفوز بهدف في الدقائق الأخيرة، كما حدث في فوزه في الأنفاس الأخيرة على يوفنتوس بنفس المسابقة. أما خطوط ليفربول الدفاعية تكون في بعض الأحيان أكثر ضعفاً في فترات متأخرة، بعد هيمنة مبكرة، كما ظهر في استقبال شباكه هدفين متأخرين أمام روما في إياب نصف النهائي.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/26 الساعة 17:38