«الدرك» قبل الغروب (الصور)

مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون المحلية - هي شمائل الاردنيين أينما وجدوا في كل موقع من مواقع الذود عن الوطن او العمل به. الشهامة والكرم والنخوة والشجاعة والمروءة والصفات كثيرة، الصغيرة منها والكبيرة، يظل الاردني كما عُرف مهما تغيرت الظروف وتبدلت فالطبع الاردني ثابت لا يتغير طالما ان اقدامه او التحلي بهذه الصفة او تلك هي خدمة وطنية او خدمة إنسانية وفيها جزاء دنيوي او ديني. من أبناء هذا الوطن الطيب اهله يشاهد عامة الناس رجال الدرك وقد توزعوا في أماكن ليست أماكن عملهم واختاروا وقتاً هم احوج بأخذ قسط من الراحة ليتناولوا طعام الافطار الا انهم يقدمون المياه والتمور لكل من حان وقت الافطار عليه في هذا الشهر الفضيل ولم يصل بيته. هي لفتة كريمة من هذا الجهاز الذي دوره ليس هذا الدور فالمسؤوليات تتعاظم في مناخ تتقلب فيه الأمور داخلياً وخارجياً. لفتة خير وقد تبدو بسيطة الا انها كبيرة من رجل مسؤوليته الأمن لا غير ولكنها بالتأكيد كبيرة عند الله.. جزاهم الله خير الجزاء .