شقيق مسؤول سعودي يروي تفاصيل مقتله

مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/24 الساعة 09:59
مدار الساعة - قال شقيق رئيس المجلس البلدي في القصيم السعودية المحامي إبراهيم الغصن إن أخاه قُتل بعد تعرّضه للضرب على رأسه الثلاثاء ممّا أدى إلى وفاته، حيث حاول الجُناة الهرب من العدالة بإخفاء جثمانه في أحد المستودعات في بريدة.” وأشار شقيق المغدور الأربعاء إلى أن العائلة لم تُبلّغ رسميًا حتى الآن بإلقاء الأجهزة الأمنية القبض على الجُناة ، موضحًا أن المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة، وأن الجهات المختصة ما زالت تحتفظ بجثمان شقيقه. وقال إنهم تبلّغوا بوفاته عن طريق الشرطة التي نقلت الجثمان إلى الطب الشرعي، حيث تعرّض للضرب على رأسه، وعليه آثار دماء بجانب أحد عينيه، إضافة إلى ضربات أخرى”، مشيرًا إلى أنه تم وضع جثمانه في مستودع شمال بريدة “، بحسب ما ذكر موقع ” سبق ” الإلكتروني. وأكد”أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا في الجريمة، ورفعت البصمات للتعرّف على الجناة والقبض عليهم”،لافتًا إلى أن “شقيقه كان صائمًا، ومعروفًا عنه قيامه بأعمال الخير خدمة لمنطقة بريدة وأهلها في كثير من المجالات الدعوية، والتنموية”. ونفى شقيقه وجود أي عداوات لأخيه، مشيرًا إلى”أنه كان محبوبًا من الصغير قبل الكبير، ولديه أعمال تطوعية، وهو المشرف على اجتماعات العائلة، وله وقفات لمسناها بعد وفاته رحمه الله، ويعمل بالمحاماة، وسخّر وظيفته للوقوف مع المظلومين ومناصرتهم”. يذكر أن المعلومات الأولية ذكرت أن رئيس المجلس البلدي في بريدة، الدكتور إبراهيم الغصن، تُوفي يوم الثلاثاء، بظروف غامضة، بعد العثور على جثته في أحد المستودعات في بريدة، وأنه كان مكبّلًا، وكانت هناك آثار دماء على مركبته.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/24 الساعة 09:59