الاهتمام الملكي بالمكفوفين ترسيخ لقيم حقوق الإنسان
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/24 الساعة 09:16
مدار الساعة - أكدت قيادات حقوقية أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لأكاديمية المكفوفين، ، مؤشر على أن الاهتمام بذوي الإعاقة هو نهج راسخ لدى الإرادة السياسية العليا.
وشددت على ضرورة أن يشكل ذلك حافزا لدى القطاعات المدنية والأهلية، وأيضا الحكومية لدعم هذه الفئة، والسعي إلى النهوض بالخدمات المقدمة لهم.
وزار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله «أكاديمية المكفوفين في عمان»، حيث أنشئت الاكاديمية بمبادرة ملكية لتنير دروب العتمة لطلبة متميزين ومبدعين.
وقال المنسق الحكومي لحقوق الإنسان، ونائب سمو رئيس مجلس الأمناء للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة باسل الطراونةإن زيارة الملك وما سبقها من زيارات، تؤكد أن الإرادة السياسية تجسد المشهد الحقيقي لمنظومة حقوق الإنسان.
وبين الطراونة أن زيارة الملك لأكاديمية المكفوفين والاستماع إلى المبدعين فيها، يعد مقدمة لكل التقارير الأردنية التي تتحدث عن حقوق الإنسان، مشددا أن الخطوة الملكية هي خطوة متقدمة في سياق تعيز وترسيخ مباديء وقيم حقوق الإنسان.
وتشكل وفق الطراونة تجسيدا لنهج المؤسسية في إرساء قواعد حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الأمير مرعد بن رعد، يقوم بدور مهم من خلال قانونه وما يقدمه من متابعة لشؤون ذوي الإعاقة.
ويرى أنه بمثابة توجيه للحكومة نحو مزيد من الاهتمام بالقطاعات المهمشة والفئات الأكثر عرضة للانتهاك، ودعمهم تعليميا وتنمويا وفكريا، خصوصا وأنها جاءت ف شهر رمضان الفضيل،
وأكد أن الزيارة هي رسالة للمجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص لتوجيه اهتمامهم نحو ذوي الإعاقة، وهي دعوة للشركات وقطاع الأعمال لتبني ودعم المتفوقين والمبدعيين من ذوي الإعاقة.
ويرى الأمين العام للمجلس الأعلى لذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة أن الاهتمام الملكي بذوي الإعاقة بدأ منذ عام 2006 بصدور الإرادة الملكية بتشكيل مجلس يعنى بحقوقهم وشؤونهم. وتلاها صدور قانون حقوق ذوي الإعاقة في عام 2007 ومن ثم تعديله في عام 2017
وقال د. العزة إلى «الرأي» إن الزيارتين الملكيتين لذو الإعاقة خلال نصف سنة، الأولى لمنطقة المشارع، والثانية لأكاديمية المكفوفين، هما مؤشر واضح على اهتمام الإرادة السياسية العليا بذوي الإعاقة.
وتؤكد الزيارة الملكية وفق د. العزة على ضرورة النهوض بذوي الإعاقة في مؤسساتهم ، وبضرورة تقديم أفضل الخدمات لهم.
ولفت إلى أن الاهتمام الملكي يتجسد بوجود ممثل عن مكتب جلالة الملك في اللجنة التي شكلت للإعداد لوضع استراتيجية للتعليم الدامج ( دمج ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس).
واشار إلى أن جلالة الملكة شاركت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي بيوم التوحد للفت الأنظار لهم.
وكل ما سبق هو، وفقا للدكتور العزة ، مؤشر واضح وقوي من قمة الهرم على ضرورة تعزيز حقوق ذوي الإعاقة وتنفيذ القانون، والنهوض بأوضاعهم وبمستوى الخدمات المقدمة لهم.
ويقرأ العزة الرسالة الملكية بمثابة رسالة ضمنية لمختلف القطاعات الخاص والعام والتطوعي والمجتمع الحلي لشراكة في دعم اي مبادرة إبداعية لذوي الإعاقة.
ومن جانبه أكد الفنان التشكيلي سهيل بقاعين والمتطوع في الأكاديمية أن الزيارة الملكية أعطت حافزا قويا للطلبة بطريقة رائعة، بتواضع جلالته واهتمامه بهالاستماع لهم.
وثمن بقاعين تبرع جلالة الملك بالمرسم الذي يحتوي على أفضل التقنيات والألوان الصيقة للبيئة وساعد الطلبة على تمييز الألوان من رائحتها، مشيرا أن الفن ساعد بكسر حاجز الخوف لدى المكفوفين وساعدهم بالتعبير عن أنفسهم. الراي
وشددت على ضرورة أن يشكل ذلك حافزا لدى القطاعات المدنية والأهلية، وأيضا الحكومية لدعم هذه الفئة، والسعي إلى النهوض بالخدمات المقدمة لهم.
وزار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله «أكاديمية المكفوفين في عمان»، حيث أنشئت الاكاديمية بمبادرة ملكية لتنير دروب العتمة لطلبة متميزين ومبدعين.
وقال المنسق الحكومي لحقوق الإنسان، ونائب سمو رئيس مجلس الأمناء للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة باسل الطراونةإن زيارة الملك وما سبقها من زيارات، تؤكد أن الإرادة السياسية تجسد المشهد الحقيقي لمنظومة حقوق الإنسان.
وبين الطراونة أن زيارة الملك لأكاديمية المكفوفين والاستماع إلى المبدعين فيها، يعد مقدمة لكل التقارير الأردنية التي تتحدث عن حقوق الإنسان، مشددا أن الخطوة الملكية هي خطوة متقدمة في سياق تعيز وترسيخ مباديء وقيم حقوق الإنسان.
وتشكل وفق الطراونة تجسيدا لنهج المؤسسية في إرساء قواعد حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الأمير مرعد بن رعد، يقوم بدور مهم من خلال قانونه وما يقدمه من متابعة لشؤون ذوي الإعاقة.
ويرى أنه بمثابة توجيه للحكومة نحو مزيد من الاهتمام بالقطاعات المهمشة والفئات الأكثر عرضة للانتهاك، ودعمهم تعليميا وتنمويا وفكريا، خصوصا وأنها جاءت ف شهر رمضان الفضيل،
وأكد أن الزيارة هي رسالة للمجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص لتوجيه اهتمامهم نحو ذوي الإعاقة، وهي دعوة للشركات وقطاع الأعمال لتبني ودعم المتفوقين والمبدعيين من ذوي الإعاقة.
ويرى الأمين العام للمجلس الأعلى لذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة أن الاهتمام الملكي بذوي الإعاقة بدأ منذ عام 2006 بصدور الإرادة الملكية بتشكيل مجلس يعنى بحقوقهم وشؤونهم. وتلاها صدور قانون حقوق ذوي الإعاقة في عام 2007 ومن ثم تعديله في عام 2017
وقال د. العزة إلى «الرأي» إن الزيارتين الملكيتين لذو الإعاقة خلال نصف سنة، الأولى لمنطقة المشارع، والثانية لأكاديمية المكفوفين، هما مؤشر واضح على اهتمام الإرادة السياسية العليا بذوي الإعاقة.
وتؤكد الزيارة الملكية وفق د. العزة على ضرورة النهوض بذوي الإعاقة في مؤسساتهم ، وبضرورة تقديم أفضل الخدمات لهم.
ولفت إلى أن الاهتمام الملكي يتجسد بوجود ممثل عن مكتب جلالة الملك في اللجنة التي شكلت للإعداد لوضع استراتيجية للتعليم الدامج ( دمج ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس).
واشار إلى أن جلالة الملكة شاركت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي بيوم التوحد للفت الأنظار لهم.
وكل ما سبق هو، وفقا للدكتور العزة ، مؤشر واضح وقوي من قمة الهرم على ضرورة تعزيز حقوق ذوي الإعاقة وتنفيذ القانون، والنهوض بأوضاعهم وبمستوى الخدمات المقدمة لهم.
ويقرأ العزة الرسالة الملكية بمثابة رسالة ضمنية لمختلف القطاعات الخاص والعام والتطوعي والمجتمع الحلي لشراكة في دعم اي مبادرة إبداعية لذوي الإعاقة.
ومن جانبه أكد الفنان التشكيلي سهيل بقاعين والمتطوع في الأكاديمية أن الزيارة الملكية أعطت حافزا قويا للطلبة بطريقة رائعة، بتواضع جلالته واهتمامه بهالاستماع لهم.
وثمن بقاعين تبرع جلالة الملك بالمرسم الذي يحتوي على أفضل التقنيات والألوان الصيقة للبيئة وساعد الطلبة على تمييز الألوان من رائحتها، مشيرا أن الفن ساعد بكسر حاجز الخوف لدى المكفوفين وساعدهم بالتعبير عن أنفسهم. الراي
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/24 الساعة 09:16