أمام محافظ البنك المركزي

مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/19 الساعة 14:14
* خلدون نصير رغم التوجيهات المستمرة بضرورة تطوير وتحسين تعامل المؤسسات العامة مع متلقي الخدمة محليين أو خارجيين، إلا أن المزاجية والشعور بملكية الكراسي التي يجلسون عليها ما تزال تحكم سلوكيات بعض موظفي تلك المؤسسات، الأمر الذي يزيد من معاناة المراجعين، متناسين أنهم موجودون في تلك المكاتب لخدمة المواطنين ويتقاضون رواتبهم من الضرائب التي يدفعها المواطن . لقد راجعت الخميس الماضي البنك المركزي والتقيت أحد موظفيه برتبه مدير وبشهادة واحدة من موظفات البنك وفي غضون دقائق بدأت العصبية ودون أي سبب تعلو وجهه، متهمني بان أسلوبي غير لائق معه طالبا من زميلته ومني الخروج من المكتب، ومراجعة قسم آخر. والسؤال المطروح... لماذا أتعامل معه بأسلوب غير لائق، وما هو الأسلوب اللائق الذي يريده للتعامل معه هل يريدنا الانحناء. ثانيا...هل لدى موظف البنك المركزي حصانة ليتطاول على المراجعين. ثالثا...هل هنالك جهة تقوم بمحاسبته إداريا داخل هذه المؤسسة العريقة التي نعتز بها ونجزم أن موظفيها على مستوى عال من الوعي والثقافة وحسن التعامل. وللأسف إن قطرة واحدة من الحبر كافية لتلويث بئر ماء، وان بعض ما نعانيه من أزمة أخلاقيه واجتماعيه هي وجود نوعيات غير مسؤولة وبنفوس مريضة في المؤسسات العامة.

ونقول لهولاء لا تسيئوا لسمعة البنك الذي هو وموظفيه محل تقدير واحترام من الجميع، وأظهروا دائما أفضل ما عندكم، وارسموا للبنك الصورة المثالية التي اعتدنا عليها دائما، ولمن يأبى منكم نقول اعلموا أن هذه المؤسسات العامة هي ملك للدولة وبالتالي ملك للشعب، ولا تجهلوا على المواطن فردود فعل الأشخاص ليست واحدة وأحيانا لا تحمد عقباها. * رئيس مجلس إدارة مجموعة آفاق
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/19 الساعة 14:14