«العمل الإسلامي» يطالب «الأونروا» بالتراجع عن إجراءاتها بحق موظفيها
مدار الساعة - طالب حزب جبهة العمل الإسلامي إدارة وكالة غوث اللاجئين بالكف عن الإجراءات التي اتخذتها بحق العاملين في الوكالة سواء فيما يتعلق بالتعليمات الجديدة المتعلقة بالتأمين الصحي او القرار المتعلق بتسريح عمال المياومة قبل التراجع عنه مع حلول رمضان، وتعمد الوكالة العمل على تقليص الخدمات في هذا القطاع وتتعمد الوكالة منذ فترة العمل على تقليص الخدمات في هذا القطاع .
واعتبر الحزب في بيان صادر عنه أن هذه الإجراءات من شأنها التضييق على الناس وخصوصاً قطاع العاملين من معلمين وغيرهم الأمر الذي ألجأ البعض إلى إعلان الإضراب عن الطعام منذ عدة أيام، ومحاولات أخرى لإعلان إضراب عمل المعلمين .
وأضاف الحزب " إننا في حزب جبهة العمل الاسلامي نرى أن هذه الإجراءات ذات بعد سياسي يهدف إلى تصفية وكالة غوث اللاجئين في الأردن، وخطوة في تنفيذ صفقة القرن التي تخطط القوى العالمية المستكبرة وعلى رأسها الإدارة الأمريكية بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني الغاصب لتصفية القضية الفلسطينية" .
وعبر الحزب عن أمله في طي هذا الملف وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه "دعماً لصمود سعبنا المقاوم في فلسطين وتقديراً لحقوق العاملين الذين أمضوا سنوات عديدة في هذا القطاع في الأردن في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها قطاعات واسعة في هذا المجتمع" بحسب ما ورد في البيان .
وفيما يلي نص البيان:
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
بخصوص الإجراءات التي تتخذها وكالة غوث اللاجئين في الأردن
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي مجريات الأحداث المتعلقة بالإجراءات التي اتخذتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الأردن والتي تحاول من خلالها فرض تعليمات جديدة متعلقة بموضوع التأمين الصحي للعاملين وقيام الوكالة بتسريح عدد من العاملين بنظام المياومة ثم العدول عن هذا القرار بسبب حلول شهر رمضان المبارك. وتتعمد الوكالة منذ فترة العمل على تقليص الخدمات في هذا القطاع .
إننا في حزب جبهة العمل الاسلامي نرى أن هذه الإجراءات ذات بعد سياسي يهدف إلى تصفية وكالة غوث اللاجئين في الأردن، وخطوة في تنفيذ صفقة القرن التي تخطط القوى العالمية المستكبرة وعلى رأسها الإدارة الأمريكية بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني الغاصب لتصفية القضية الفلسطينية .
إننا نطالب إدارة وكالة غوث اللاجئين بالكف عن هذه الإجراءات التي من شأنها التضييق على الناس وخصوصاً قطاع العاملين من معلمين وغيرهم الأمر الذي ألجأ البعض إلى إعلان الإضراب عن الطعام منذ عدة أيام، ومحاولات أخرى لإعلان إضراب عمل المعلمين .
إننا نأمل طي هذا الملف وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه دعماً لصمود شعبنا المقاوم في فلسطين وتقديراً لحقوق العاملين الذين أمضوا سنوات عديدة في هذا القطاع في الأردن في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها قطاعات واسعة في هذا المجتمع .