الصفدي يدعو دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/16 الساعة 19:12
مدار الساعة - دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، دول الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية التي أكد أن قيامها حرة مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني شرط تحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وحث وزير الخارجية الدول الأوروبية خلال لقائه اليوم الاربعاء، سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى المملكة على التحرك فوريا لدعم تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين العزل في قطاع غزة وتطبيق القانون الدولي عليها.
وقال الصفدي إن استمرار إسرائيل في ارتكاب جرائمها من دون رد دولي رادع سيفجر دوامة جديدة من العنف ستعاني المنطقة وأوروبا والعالم كله تبعاتها، ذاك أن استقرار الشرق الأوسط ركيزة للاستقرار الدولي.
وزاد إن ممارسات الاحتلال وغياب آفاق زواله يجذر اليأس ويضعف أصوات الاعتدال ويقوي التطرف والأفكار الظلامية التي تعتاش على اليأس والإحباط.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية وحماية الشعب الفلسطيني من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي الذي يضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، ويوغل في ممارساته التي تقوض فرص تحقيق السلام.
وحذر الصفدي من تبعات الممارسات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض وطمس هوية القدس العربية الإسلامية المسيحية.
وقال إن القدس، كما يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني, الوصي على المقدسات الإسلامية والمسحية في المدينة المقدسة، هي مفتاح السلام الذي لن يتحقق إلا بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة وعاصمتها القدس الشرقية على ترابه الوطني.
ولفت الصفدي إلى أن الأردن، وبتوجيه ومتابعة مباشرتين من جلالة الملك عبدالله الثاني، سيظل يكرس كل إمكاناته لحماية المقدسات والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس الشريف، ومن أجل تحقيق السلام الشامل والدائم الذي يضمن حق جميع شعوب المنطقة العيش بأمن وسلام.
وشدد الصفدي على موقف المملكة الثابت في إدانة القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ورفضه خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وقال إن المملكة مستمرة في العمل مع الأشقاء في دولة فلسطين والأشقاء العرب والدول الأوروبية وكل المجتمع الدولي للحد من تداعيات القرار.
وأشار إلى أنه عشية الذكرى السبعين للنكبة تفتتح السفارة الأميركية في القدس في خرق للقانون الدولي، وترسل إسرائيل جنودها إلى غزة لقتل المتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقهم المشروع في التظاهر السلمي ضد الاحتلال وممارساته، بدل أن يتعاضد المجتمع الدولي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وهو أكبر ظلم تاريخي في العصر الحديث.
وثمن الصفدي موقف دول الاتحاد الأوروبي الداعم لحق الشعب الفلسطيني العيش بسلام وكرامة عبر حل الصراع على أساس حل الدولتين. كما ثمن رفض دول الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتأكيد عدم نقل سفاراتها إلى القدس، التي حرمها الاحتلال السلام الذي كانت على مدى التاريخ رمزا له، مدينة مقدسة عند المسلمين والمسيحيين واليهود.
ودعا الصفدي إلى تحرك دولي فاعل يكبح الممارسات الإسرائيلية ويوجد أفقا للتقدم نحو السلام، محذرا من تبعات استمرار الانسداد السياسي. وشدد على أهمية ممارسة الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحادية في القدس ووقف مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات وتوسعتها وغيرها من الإجراءات التي تقوض حل الدولتين.
وقال إن الأردن سيظل يعمل مع الأشقاء العرب والاتحاد الأوروبي وينخرط مع الولايات المتحدة وكل شركائه في المجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وحث وزير الخارجية الدول الأوروبية خلال لقائه اليوم الاربعاء، سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى المملكة على التحرك فوريا لدعم تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين العزل في قطاع غزة وتطبيق القانون الدولي عليها.
وقال الصفدي إن استمرار إسرائيل في ارتكاب جرائمها من دون رد دولي رادع سيفجر دوامة جديدة من العنف ستعاني المنطقة وأوروبا والعالم كله تبعاتها، ذاك أن استقرار الشرق الأوسط ركيزة للاستقرار الدولي.
وزاد إن ممارسات الاحتلال وغياب آفاق زواله يجذر اليأس ويضعف أصوات الاعتدال ويقوي التطرف والأفكار الظلامية التي تعتاش على اليأس والإحباط.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية وحماية الشعب الفلسطيني من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي الذي يضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، ويوغل في ممارساته التي تقوض فرص تحقيق السلام.
وحذر الصفدي من تبعات الممارسات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض وطمس هوية القدس العربية الإسلامية المسيحية.
وقال إن القدس، كما يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني, الوصي على المقدسات الإسلامية والمسحية في المدينة المقدسة، هي مفتاح السلام الذي لن يتحقق إلا بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة وعاصمتها القدس الشرقية على ترابه الوطني.
ولفت الصفدي إلى أن الأردن، وبتوجيه ومتابعة مباشرتين من جلالة الملك عبدالله الثاني، سيظل يكرس كل إمكاناته لحماية المقدسات والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس الشريف، ومن أجل تحقيق السلام الشامل والدائم الذي يضمن حق جميع شعوب المنطقة العيش بأمن وسلام.
وشدد الصفدي على موقف المملكة الثابت في إدانة القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ورفضه خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وقال إن المملكة مستمرة في العمل مع الأشقاء في دولة فلسطين والأشقاء العرب والدول الأوروبية وكل المجتمع الدولي للحد من تداعيات القرار.
وأشار إلى أنه عشية الذكرى السبعين للنكبة تفتتح السفارة الأميركية في القدس في خرق للقانون الدولي، وترسل إسرائيل جنودها إلى غزة لقتل المتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقهم المشروع في التظاهر السلمي ضد الاحتلال وممارساته، بدل أن يتعاضد المجتمع الدولي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وهو أكبر ظلم تاريخي في العصر الحديث.
وثمن الصفدي موقف دول الاتحاد الأوروبي الداعم لحق الشعب الفلسطيني العيش بسلام وكرامة عبر حل الصراع على أساس حل الدولتين. كما ثمن رفض دول الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتأكيد عدم نقل سفاراتها إلى القدس، التي حرمها الاحتلال السلام الذي كانت على مدى التاريخ رمزا له، مدينة مقدسة عند المسلمين والمسيحيين واليهود.
ودعا الصفدي إلى تحرك دولي فاعل يكبح الممارسات الإسرائيلية ويوجد أفقا للتقدم نحو السلام، محذرا من تبعات استمرار الانسداد السياسي. وشدد على أهمية ممارسة الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحادية في القدس ووقف مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات وتوسعتها وغيرها من الإجراءات التي تقوض حل الدولتين.
وقال إن الأردن سيظل يعمل مع الأشقاء العرب والاتحاد الأوروبي وينخرط مع الولايات المتحدة وكل شركائه في المجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/16 الساعة 19:12