السعود ترد: «محمد ما مات.. محمد آت»

مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/16 الساعة 00:27
بقلم - النائب السابق أدب السعود ليس لبشر الخلود.. كما أن الدين رسالة واصطفاء وليس وراثة ،، "ما مات محمد ،، محمد آت"،،، سيدنا محمد علية الصلاة والسلام والأنبياء والبشر جميعا ليس لهم الخلد ،،فالبشر يموتون بقدر الله وقدرته ،،لكن دين الله باق إلى يوم الدين ،، نحن أمة محمد علية الصلاة والسلام الذين نؤمن بجميع الأنبياء والرسل.. نعم سيدنا محمد انتقل الى الرفيق الأعلى لكن دين الإسلام باق الى قيام الساعة.. بالطبع نؤمن بموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام ولن نسب أولي العزم من أنبياء الله كونهم من بني إسرائيل للرد على المتصهينين منهم.. فلا عجب ان يخرج علينا من يردد أن محمد مات ،، فنحن نعلم ذلك، ونؤمن بالموت والحياة والبعث، وأن الله تعالى فقط هو "الأول والآخر" ، ونعلم ان بني إسرائيل قد قتلوا انبياءهم وأخرجوهم وكذبوهم واتهموهم بأسوأ الأوصاف ،، حتى لعنوا على لسان أنبيائهم ،، وهم بهذا ملعونون إلى يوم الدين .. نعم "من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"،، ونحن نعبد الله ولم ولن نعبد البشر ،،حتى وإن كان أكرم الخلق وسيدهم ،، "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34)-الأنبياء مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40) -الأحزاب "إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ "(30)- الزمر لكن ،، فإن ما "يتقيأه "بين الفينة والأخرى بعض الذين يلعبون على وتر العنصرية البغيضة تارة ،،وعلى وتر الطائفية تارة أخرى ،، لا يرتد إلاّ عليهم ،،وأن هذا يسيء إلى أتباع الدين الذي ينتمون إليه ،والذي اعتقد أنهم لا يوافقون ما يتجشأه ويجتره هؤلاء في سبيل إرضاء من يدفع بهم إلى الفتنة التي لم يفلحوا في إشعالها في كل مرة ،،بسبب وعي المجتمع ووحدته وكشفهم لدناءة ما يسعى إليه هؤلاء،، نعم سيدنا محمد مات منه الجسد ،،لكن روحه ونوره باق في الكون رحمة وهدى للعالمين ،، وهذا الأمر بالنسبة لنا ،،كما وصف الشاعر مأمون جرار: "يوم اقتحموا الأقصى قالواان محمد مات وانت تردد:أن محمد مات ما مات محمد محمد آت آت في جيش يحرق سد ضباب العجز يخرق أسوار القسطنطينية يفتح باسم الله مدينة روما آت في جيش المهدي الفاتح قاتل دجال القرن العشرين وحارق كل التوقيعات على التسليم" ،،، يجب محاسبة من يغمز في رسول الله ودين الله ويسعى للفتنة بين أبناء الوطن،، ولا حصانة لفاسد أو فتان ،، فلا أحد فوق القانون والدستور ،، # إلا رسول الله
  • الدين
  • إسلام
  • رحمة
  • قانون
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/16 الساعة 00:27