مانشستر سيتي يقدم أول عروضه لضم محرز.. تعرّف على التفاصيل

مدار الساعة - شرعت إدارة نادي مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز، في تحركاتها للتعاقد مع النجم الجزائري رياض محرز، لاعب نادي ليستر سيتي الإنكليزي، إذ تستعد لتقديم أول عروضها للتعاقد مع اللاعب، خلال فترة الانتقالات الصيفية، التي ستنطلق في شهر يونيو/حزيران القادم. وبحسب تقارير صحافية بريطانية، فإن إدارة "السيتي"، بقيادة المدير الفني بيب غوارديولا، رصدت مبلغاً مالياً كبيراً لإتمام صفقة محرز، وكذلك صفقة لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو، نجم نادي نابولي الإيطالي، إذ خصصت مبلغ 125 مليون جنيه إسترليني. وبالعودة إلى تفاصيل صفقة محرز، والتي ترغب إدارة السيتي في حسمها سريعاً، كشفت صحيفة "دايلي مايل" أن بطل الدوري الإنكليزي الممتاز خصص مبلغ 60 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع النجم العربي، إضافة إلى اللاعب الشاب لنادي "السيتيزينس" باتريك روبيرتس، والذي يرغب نادي ليستر سيتي في الظفر بخدماته، في إطار صفقة بيع محرز لـ"السيتي". وأنهى روبيرتس فترة إعارته من مانشستر سيتي إلى سلتيك غلاسكو الاسكتلندي الذي توج معه بلقب الدوري هذا الموسم، وأكد أنه يرغب في العودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز واللعب لأحد أنديته، وهو ما يدل على أنه لا يمانع في اللعب لنادي ليستر سيتي، وبالتالي فإن هذا الأمر سيساعد على إتمام صفقة انتقال محرز إلى النادي "الأزرق السماوي". وما زال التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا حلماً لفريق مانشستر سيتي، بعد أن نال لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، وهو ما دفع المدير الفني بيب غوارديولا إلى دعم صفوف فريقه بصفقات نوعية، بغرض المنافسة على اللقب الأوروبي الكبير في الموسم القادم. وحاولت إدارة مانشستر سيتي ضمّ محرز، في شهر يناير الماضي، وقدمت العديد من العروض لإدارة ليستر سيتي التي رفضتها كلها، وألحت على الحصول على مبلغ مالي يقدر بـ100 مليون إسترليني لتسقط الصفقة في الماء. وساءت العلاقة بين محرز وإدارة فريقه وقتها، حيث قاطع اللاعب تدريبات ومباريات "الثعالب"، قبل أن يعود إلى الفريق إثر اتفاق الطرفين على فك الارتباط بينهما عبر مغادرة محرز في فترة انتقالات الصيف، رغم أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع النادي إلى غاية شهر يونيو/حزيران 2020. وبإمكان إدارة ليستر سيتي أن تستفيد ماليا في حال تخليها عن لاعبها رياض محرز، كونها تعاقدت مع اللاعب مطلع عام 2014 مقابل 440 ألف جنيه إسترليني فقط، من نادي لوهافر الفرنسي، بينما تتراوح قيمته التسويقية حاليا ما بين 60 و70 مليون إسترليني. نهاية موسم جيدة
ومع إسدال الستار على بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، أنهى النجم العربي الموسم بطريقة مميزة للغاية، ففضلا عن مواصلة التهديف، حقق محرز أرقاما وإحصائيات جيدة، بالرغم من الوضع الصعب الذي مر به مطلع العام الحالي، بعد فشل صفقة انتقاله إلى مانشستر سيتي في فترة الانتقالات الشتوية. وخاض محرز 41 مباراة مع ليستر سيتي، في كل المسابقات هذا الموسم، منها 34 مباراة كأساسي، وسجل خلالها 13 هدفاً، ومثلها من التمريرات الحاسمة، كما أنهى محرز أيضا الموسم الكروي الحالي في المركز العاشر ضمن قائمة هدافي الدوري برصيد 12 هدفاً، متفوقا على العديد من نجوم "البريمييرليغ" مثل نجم تشيلسي إيدن هازارد ونجم مانشستر سيتي كيفن دي بروين. كما حل اللاعب السابق لنادي لوهافر الفرنسي في المركز الخامس للممررين برصيد 10 تمريرات حاسمة. ووفقًا لموقع "أوبتا" المختص بالأرقام والإحصائيات، فإنه لا يوجد أي لاعب في "البريمييرليغ" صنع لزميله أكثر مما صنعه محرز لهداف ليستر سيتي، جيمي فاردي، هذا الموسم (6 تمريرات حاسمة). أما شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية فقد كشفت أن رياض محرز بات اللاعب الوحيد الذي سجل 10 أهداف وصنع 10 أخرى في موسمين من آخر 3 مواسم في الدوري الإنكليزي الممتاز.