المجالي: الأردن وفلسطين يواجهان المخططات الإسرائيلية دون مساعدة من الدول العربية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/14 الساعة 22:51
مدار الساعة - قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتورعبدالسلام المجالي ان الاردن وفلسطين يقفان معا دون مساعدة حقيقية من قبل الدول العربية في مواجهة المخططات الإسرائيلية، بما في ذلك التصدي لتهويد القدس ونقل السفارة الأمريكية اليها، الى جانب تمسكهما بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخاصة حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد خلال محاضرة ألقاها اليوم الاثنين في جامعة الشرق الأوسط وبالتعاون مع جمعية الشؤون الدولية بعنوان "الوضع الراهن وتاثيراته الاقتصادية والسياسية"، ضمن لقاء حواري، عن اعتقاده ان احد اهم اسباب الوضع الاقتصادي الذي يواجهه الأردن يعود الى موقفه من القضية الفلسطينية، ومن التطورات الاقليمية والازمات التي انعكست عليه، ونتيجة التكلفة الباهظة للامن وحماية حدود الأردن الخارجية.
واضاف ان الهدف الاسمى لما يفعله الغرب، وقوى الاستعمار القديم، هو محاولة صرف انظار العالم اجمع وخاصة العربي عن القضية المركزية للأمة، والمتجسدة باحتلال إسرائيل لفلسطين، معتبرا الضربات الجوية التي قامت بها دولة الاحتلال لبعض المناطق السورية، مثالا حيا على اذكاء نار الحرب ومن ثم ابعاد لظاها عن أرض فلسطين المحتلة، لاشغال العالم العربي عن التفكير حتى بالقضية المصيرية بالنسبة له.
وطالب المجالي صانعي القرار في المملكة بالاعتماد على الثروة الحقيقية التي تملكها الدولة، وهي الشباب، بتشجيعهم على الابتكار والتطوير تحديدا في مجال تكنولوجيا المعلومات، علما ان الكثير من الدول التي يتشابه حالها مع الأردن مثل سنغافورة، خطت هذا الاتجاه وحققت نقلة اقتصادية مهمة.
من جانبه، اشار رئيس مجلس حوكمة الجامعات العربية الدكتور يعقوب ناصر الدين، ان هذا اللقاء يتزامن مع تطورات بالغة الخطورة في منطقتنا، تنعكس في مجملها على بلدنا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وامنيا، وتزيد من الاعباء الثقيلة التي يتحملها الأردن في مواجهة تلك التطورات والأزمات المعقدة، وليس امامنا سوى بذل المزيد من الجهد للاعتماد على انفسنا وفق منظومة متكاملة من التفكير والتخطيط والادارة الاستراتيجية.
وجرى خلال الحوار نقاش تضمن البحث في تفعيل مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية، وايجاد حلول وسياسات عاجلة لحل الازمة الاقتصادية التي يعاني منها الأردن والعديد من القضايا الوطنية، اضافة للتطرق للتهديدات التي تحاك ضد مدينة القدس المحتلة.
واكد خلال محاضرة ألقاها اليوم الاثنين في جامعة الشرق الأوسط وبالتعاون مع جمعية الشؤون الدولية بعنوان "الوضع الراهن وتاثيراته الاقتصادية والسياسية"، ضمن لقاء حواري، عن اعتقاده ان احد اهم اسباب الوضع الاقتصادي الذي يواجهه الأردن يعود الى موقفه من القضية الفلسطينية، ومن التطورات الاقليمية والازمات التي انعكست عليه، ونتيجة التكلفة الباهظة للامن وحماية حدود الأردن الخارجية.
واضاف ان الهدف الاسمى لما يفعله الغرب، وقوى الاستعمار القديم، هو محاولة صرف انظار العالم اجمع وخاصة العربي عن القضية المركزية للأمة، والمتجسدة باحتلال إسرائيل لفلسطين، معتبرا الضربات الجوية التي قامت بها دولة الاحتلال لبعض المناطق السورية، مثالا حيا على اذكاء نار الحرب ومن ثم ابعاد لظاها عن أرض فلسطين المحتلة، لاشغال العالم العربي عن التفكير حتى بالقضية المصيرية بالنسبة له.
وطالب المجالي صانعي القرار في المملكة بالاعتماد على الثروة الحقيقية التي تملكها الدولة، وهي الشباب، بتشجيعهم على الابتكار والتطوير تحديدا في مجال تكنولوجيا المعلومات، علما ان الكثير من الدول التي يتشابه حالها مع الأردن مثل سنغافورة، خطت هذا الاتجاه وحققت نقلة اقتصادية مهمة.
من جانبه، اشار رئيس مجلس حوكمة الجامعات العربية الدكتور يعقوب ناصر الدين، ان هذا اللقاء يتزامن مع تطورات بالغة الخطورة في منطقتنا، تنعكس في مجملها على بلدنا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وامنيا، وتزيد من الاعباء الثقيلة التي يتحملها الأردن في مواجهة تلك التطورات والأزمات المعقدة، وليس امامنا سوى بذل المزيد من الجهد للاعتماد على انفسنا وفق منظومة متكاملة من التفكير والتخطيط والادارة الاستراتيجية.
وجرى خلال الحوار نقاش تضمن البحث في تفعيل مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية، وايجاد حلول وسياسات عاجلة لحل الازمة الاقتصادية التي يعاني منها الأردن والعديد من القضايا الوطنية، اضافة للتطرق للتهديدات التي تحاك ضد مدينة القدس المحتلة.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/14 الساعة 22:51