الفايز يستهجن صمت المجتمع الدولي حول الجرائم الاسرائيلية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/14 الساعة 20:22
مدار الساعة - أعرب رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، عن استهجانه واستغرابه، حول صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الحرة، إزاء ما ترتكبه إسرائيل من اعتداءات سافرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، والتي كان اخرها اليوم، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا المرابط على ارضه، وذهب ضحيتها عشرات الشهداء الفلسطينيين والالاف من الجرحى والمصابين.
وتساءل الفايز في بيان أصدره مساء اليوم الاثنين عن دور الدول الكبرى، وخاصة الدول الراعية لعملية السلام في وقف هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، والذي خرج اليوم في مسيرات سلمية تأكيدا لحقه الدائم والأبدي في فلسطين وتمسكا بهويته الوطنية، فتعرض لاعتداءات وحشية أمام مرأى العالم وصمته.
وعبر الفايز عن إدانته الشديدة لهذه الاعتداءات، وقال إن مرتكبيها يجب ان لا يفلتوا من العقاب الرادع، وفق ما تنص عليه المواثيق، وقرارات الشرعية الدولية، داعيا الجامعة العربية إلى التقدم الفوري بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن، تطالبه بتحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانونية في وقف ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وفتح تحقيق حولها.
وقال الفايز في تصريحاته، انه "بات لزاما على المجتمع الدولي ان يدرك بأن اسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، هي المسؤولة عما جرى من اعتداءات، وأن اسرائيل، وفي ظل صمت المجتمع الدولي، عن عنصريتها، وممارساتها بحق الشعب الفلسطيني الاعزل ستقود المنطقة إلى حرب جديدة، تكون نتائجها كارثية على الجميع".
ودعا الفايز الأردنيين جميعا للوقوف إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعم كافة الجهود التي يبذلها جلالته من أجل نصرة القضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، مبينا أن "الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار أن القضية الفلسطينية ستبقى لنا هي القضية المركزية وأنه بدون حلها حلا عادلا وشاملا، لن تنعم المنطقة، بالأمن والاستقرار".
وتساءل الفايز في بيان أصدره مساء اليوم الاثنين عن دور الدول الكبرى، وخاصة الدول الراعية لعملية السلام في وقف هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، والذي خرج اليوم في مسيرات سلمية تأكيدا لحقه الدائم والأبدي في فلسطين وتمسكا بهويته الوطنية، فتعرض لاعتداءات وحشية أمام مرأى العالم وصمته.
وعبر الفايز عن إدانته الشديدة لهذه الاعتداءات، وقال إن مرتكبيها يجب ان لا يفلتوا من العقاب الرادع، وفق ما تنص عليه المواثيق، وقرارات الشرعية الدولية، داعيا الجامعة العربية إلى التقدم الفوري بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن، تطالبه بتحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانونية في وقف ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وفتح تحقيق حولها.
وقال الفايز في تصريحاته، انه "بات لزاما على المجتمع الدولي ان يدرك بأن اسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، هي المسؤولة عما جرى من اعتداءات، وأن اسرائيل، وفي ظل صمت المجتمع الدولي، عن عنصريتها، وممارساتها بحق الشعب الفلسطيني الاعزل ستقود المنطقة إلى حرب جديدة، تكون نتائجها كارثية على الجميع".
ودعا الفايز الأردنيين جميعا للوقوف إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعم كافة الجهود التي يبذلها جلالته من أجل نصرة القضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، مبينا أن "الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار أن القضية الفلسطينية ستبقى لنا هي القضية المركزية وأنه بدون حلها حلا عادلا وشاملا، لن تنعم المنطقة، بالأمن والاستقرار".
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/14 الساعة 20:22