59 % قلقون من هجوم ارهابي على الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/01 الساعة 14:37
مدار الساعة- أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الأردني أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة -الجيش العربي تحظى بثقة متميزة وعالية لدى الأردنيين.
وحسب نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية واعلنت نتائجه الأربعاء أن المؤسسات الأمنية: (الجيش العربي، جهاز الدرك، الأمن العام، والمخابرات العامة) تبوأت درجة ثقه متميزة (94%) عند أفراد العينة الوطنية مقارنة بالثقة التي حصلت عليها بقية المؤسسات مثل: القضاء (المحاكم النظامية) (55%)، الأئمة وعلماء الدين (51%)، في ما حازت الأحزاب السياسية ومجلس النواب على ثقه متدنية وصلت الى 43% في المجلس النيابي و14% في الأحزاب السياسية.
وقيّم 86% من المستجيبين الوضع الأمني في الحي الذي يسكنونه بالجيد، في ما قيّم 85% من المستجيبين الوضع الأمني في المحافظة التي يسكنونها بالجيد، وقيّم 83% من المستجيبين الوضع الأمني بالأردن بصفة عامة بالجيد.
وأفاد 59% بأنهم قلقون من حدوث هجوم إرهابي على الأردن، وأفاد 52% بأنهم قلقون من حدوث حرب تشترك فيها الأردن، في ما أفاد 48% بأنهم قلقون من فقدان عملهم (أو عمل مزدوج) أو عدم العثور على عمل، وأفاد 37% بأنهم قلقون من التعرض لمضايقات أو تهديد في الشارع أو سرقة الأشياء من منازلهم.
ويعتقد 24% من المستجيبين أن إسرائيل هي الدولة الأكثر تهديداً لأمن واستقرار الأردن، وفي المرتبة نفسها جاء تنظيم داعش، في ما يعتقد 17% أن سوريا هي الدولة الأكثر تهدياً لأمن واستقرار الأردن تليها ايران (12%).
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المركز بمناسبة مرور 100 يوم على تشكيل حكومة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي انخفاض نسبة من يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مقارنة بالاستطلاع الذي أجري في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، فقد أفاد 45% أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مقارنة بـِ 52% في استطلاع تشرين الثاني/ نوفمبر 2016. في المقابل ارتفعت نسبة من يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ لتصبح 54% في هذا الاستطلاع مقارنة بـِ 45% في استطلاع تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
وأفاد 37% من أفراد عينة قادة الرأي أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح متراجعة (21) نقطة مقارنة باستطلاع تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 (58%)، في المقابل ارتفعت نسبة من يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ لتصل الى 58% في هذا الاستطلاع مقارنة بـِ 36% في استطلاع تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
وفيما يتعلق بأهم المشكلات التي تواجه الأردن، اليوم أظهرت نتائج الاستطلاع أن المشكلات الاقتصادية بصفة عامة ما زالت تصنف على أنها أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم، فقد أفاد 21% من مستجيبي العينة الوطنية و65% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الوضع الاقتصادي السيء بصفة عامة، هو أهم مشكلة تواجه الأردن، فيما أفاد 20% من مستجيبي العينة الوطنية و8% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن مشكلة البطالة هي أهم مشكلة. ويعتقد 20% من مستجيبي العينة الوطنية و1% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن مشكلة ارتفاع الأسعار هي أهم مشكلة.
وجاءت مشكلة الفقر كأهم مشكلة عند 18% من مستجيبي العينة الوطنية و9% عند مستجيبي عينة قادة الرأي.
وحول تقييم أداء الحكومة والرئيس والفريق الوزاري يعتقد 45% من مستجيبي العينة الوطنية و42% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة.
كما يعتقد 40% من مستجيبي العينة الوطنية و46% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن رئيس الوزراء كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة.
وأفاد 39% من مستجيبي العينة الوطنية و43% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن الفريق الوزاري باستثناء الرئيس كان قادرا على تحمل مسؤوليات المرحلة.
وعزا 25% من مستجيبي العينة الوطنية سبب اعتقادهم بعدم قدرة الحكومة على تحمل مسؤوليات المرحلة الى الارتفاع المتكرر للأسعار، في ما عزا 29% من أفراد عينة قادة الرأي السبب الى ضعف التخطيط والإدارة، وعدم وضوح البرامج الحكومية، وعزا ايضاً 18% من مستجيبي العينة الوطنية السبب الى أن الحكومة لم تحارب الفساد أو تنجح في محاربته، في ما عزا 25% من أفراد عينة قادة الرأي السبب الى سوء الوضع الاقتصادي.
ويعتقد 21% من أفراد عينة قادة الرأي أن ضعف الفريق الوزاري هو السبب الرئيس وراء عدم قدرة الحكومة على الاطلاق على تحمل مسؤوليات المرحلة.
وحول التعديل الأخير الذي أجري على الحكومة،تظهر النتائج أن 42% من مستجيبي العينة الوطنية و45% من أفراد عينة قادة الرأي يعتقدون بأن الحكومة سوف تكون قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد التعديل الأخير الذي أجري على هذه الحكومة، في ما يعتقد 42% من مستجيبي العينة الوطنية و48% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن رئيس الوزراء سوف يكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد التعديل الأخير الذي أجري على الحكومة.
ويعتقد 42% من مستجيبي العينة الوطنية و46% من أفراد عينة قادة الرأي أن الفريق الوزاري سوف يكون قادر اً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد التعديل الذي أجري على الحكومة.
وأبدى 43% من مستجيبي العينة الوطنية و40% من مستجيبي عينة قادة الرأي رضاهم عن التعديل الأخير الذي أجري على حكومة الدكتور هاني الملقي.
ويعتقد 52% من مستجيبي العينة الوطنية و54% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأنه كانت هنالك أسباب موجبة دعت الى التعديل الأخير الذي حصل على حكومة الدكتور هاني الملقي.
وأظهرت النتائج تراجعاً في تقييم أفراد العينة الوطنية وعينة قادة الرأي بقدرة الحكومة على معالجة الموضوعات الرئيسية التي وردت في كتاب التكليف السامي، إذ أظهر المتوسط الحسابي لجميع البنود تراجعاً لدى أفراد العينة الوطنية من (51) في استطلاع تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 الى (43) في هذا الاستطلاع. وكذلك ظهر هذا التراجع لدى أفراد عينة قادة الرأي، اذ كان (50) في استطلاع تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 ليصبح (47) في هذا الاستطلاع.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي.قيم 9% من مستجيبي العينة الوطنية الوضع الاقتصادي لأسرهم اليوم بأنه أفضل مما كان عليه مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية، في ما قيمه 57% بأنه أسوأ مما كان عليه، وقيمّه 34% بأنه بقي كما هو.
وتوقع 24% من مستجيبي العينة الوطنية أن يكون وضع أسرهم الاقتصادي في الاثني عشر شهراً المقبلة أفضل مما هو عليه الآن، في ما توقع 43% بأنه سوف يكون أسوأ، وتوقع 30% أن يبقى وضع أسرهم الاقتصادي على ما هو عليه الآن.
كما قيّم 5% من أفراد عينة قادة الرأي الوضع الاقتصادي للأردن اليوم بأنه أفضل مما كان عليه مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية، في ما قيّمه 23% بأنه بقي على ما هو عليه، وقيّمه 71% بأنه أصبح أسوأ مما كان عليه مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية.
وتوقع 19% من أفراد عينة قادة الرأي أن يكون الوضع الاقتصادي للأردن أفضل مما هو عليه الآن في الاثني عشر شهراً المقبلة، في ما توقع 21% بأن يبقى الوضع الاقتصادي على ما هو عليه الآن، وتوقع 58% بأن الوضع الاقتصادي للأردن سوف يكون أسوأ مما هو عليه الآن.
وتناول الاستطلاع موقف الرأي العام الأردني من عدد من القضايا التي تتعلق بعلاقات الأردن مع بعض الدول وكذلك موقف الراي العام وتوقعاته من القمة العربية التي ستعقد في عمان الشهر القادم.
ففيما يتعلق بالعلاقات الأردنية الأميركية توقع 29% من مستجيبي العينة الوطنية و23% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن العلاقات الأردنية الأمريكية سوف تتحسن خلال فترة حكم دونالد ترامب، في ما رأى 33% من مستجيبي العينة الوطنية و15% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن العلاقات سوف تسوء، ويرى 29% من مستجيبي العينة الوطنية و55% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن العلاقات سوف تبقى على ما هي عليه الآن.
ويعتقد 66% من مستجيبي العينة الوطنية و81% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن القيادة الجديدة للولايات المتحدة الأميركية سوف تتبنى وجهة النظر الاسرائيلية في حل القضية الفلسطينية، في ما يعتقد 16% من مستجيبي العينة الوطنية و14% من أفراد عينة قادة الرأي أن القيادة الأميركية الجديدة سوف تتبنى وجهة نظر متوازنة في حل القضية، ويعتقد 7% من مستجيبي العينة الوطنية و1% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن القيادة الجديدة سوف تتبنى وجهة نظر العرب (المبادرة العربية) في حل القضية الفلسطينية.
وحسب نتائج الاستطلاع فإن هنالك انقسام واضح في اعتقاد المستجيبين حول الوعد الذي أطلقه الرئيس الأميركي والمتعلق بنقل السفارة الأميركية من تل ابيب الى القدس، فقد أفاد 44% من مستجيبي كلتا العينتين (الوطنية وقادة الرأي) أن دونالد ترامب سوف يفي بوعده ويقوم بنقل السفارة، في ما افاد 39% من مستجيبي العينة الوطنية و47% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الرئيس الأميركي لن يفي بوعده ولن يقوم بنقل السفارة من تل أبيب الى القدس.
وحول الأزمة السورية لا يعتقد 66% من مستجيبي العينة الوطنية و60% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن المحادثات التي حصلت في أستانة/ كازاخستان سوف تؤدي الى وقف تام للقتال بين فصائل المعارضة المسلحة والجيش السوري.
ولا يعتقد أيضاً 68% من مستجيبي العينة الوطنية و57% من أفراد عينة قادة الرأي بأن هذه المحادثات سوف تؤدي الى حل سياسي للأزمة السورية خلال هذا العام. ويعتقد 63% من مستجيبي العينة الوطنية و67% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن على الحكومة الأردنية حث اللاجئين السوريين على العودة الى سورية في حال انتهاء الأزمة السورية، ويعتقد 16% من مستجيبي العينة الوطنية و23% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن على الحكومة وضع خطة أو تصور واضح لعودة اللاجئين السوريين.
كما أفاد 83% من مستجيبي العينة الوطنية أن قرار الحكومة الأردنية بإعفاء العمالة السورية من رسوم إصدار تصاريح العمل سوف يكون له أثر سلببي على سوق العمل الأردني، في ما أفاد 11% بأنه سوف يكون له أثر إيجابي.
كذلك لا يعتقد 69% من مستجيبي العينة الوطنية أن الادارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب سوف تساعد في حل الأزمة السورية خلال العام الحالي، في ما يعتقد 24% بأن القيادة الجديدة سوق تساعد في حل هذه الأزمة خلال العام الحالي.
وتناول الاستطلاع قضية الحرب على الإرهاب. وأظهرت النتائج ان 39% من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون بأن الطريقة المثلى لمواجهة أي تهديد عسكري من قبل التنظيمات الإرهابية على الحدود الأردنية هو القيام بعمليات خاصة في مناطق تواجد هذه التنظيمات، في ما يعتقد 35% أن الضربات الجوية على مناطق تواجد هذه التنظيمات هو الحل الأمثل، ويعتقد 16% أن الدخول في حرب برية في مناطق تواجد هذه التنظيمات هو الحل الأمثل.
وفي حال دخول الاردن في حرب برية ضد هذه التنظيمات، يفضل 41% أن يقوم الأردن بذلك بالتعاون مع تحالف دولي، في ما يفضل 39% أن يقوم الاردن بذلك بالتعاون مع تحالف عربي.
وحول توقعات الرأي العام الأردني للقمة العربية التي ستعقد في عمان ، يعتقد 50% من مستجيبي العينة الوطنية و49% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن القمة العربية التي سوف تعقد في عمان بعد شهرين تقريباً، لن يكون لها أثر في حل الخلافات العربية، في ما يعتقد 36% من مستجيبي العينة الوطنية و42% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن هذه القمة سوف تساعد في حل الخلافات العربية.
ويؤيد 42% من مستجيبي العينة الوطنية و37% من أفراد عينة قادة الرأي مشاركة سوريا في القمة العربية من خلال وفد برئاسة شخصية سورية رفيعة، في ما يؤيد 24% من مستجيبي العينة الوطنية و34% من مستجيبي عينة قادة الرأي مشاركة سوريا في القمة العربية من خلال وفد برئاسة بشار الأسد. ولا يؤيد 28% من مستجيبي العينة الوطنية و24% من مستجيبي عينة قادة الرأي مشاركة سوريا في القمة العربية.
وتم تنفيذ الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 18 و 25/1/2017. وقد شارك في تنفيذ هذا الاستطلاع 56 باحثاً ميدانياً، و15 مشرفا و12 فتاة للعمل على عينة قادة الرأي. نسبة هامش الخطأ في العينة الوطنية (±2.5) عند مستوى ثقة (95.0%).
وبلغ حجم العينة الوطنية 1824 شخصاً ممن أعمارهم 18 سنة فأكثر، وبنسبة 50 % ذكوراً و50 % إناثاً تم اختيارهم بشكل عشوائي من 152 موقعاً تغطي مناطق المملكة الأردنية الهاشمية كافة.
كما بلغ حجم عينة قادة الرأي 700 شخص من سبع فئات بواقع 100 شخص من كل فئة، بنسبة استجابة 96%.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/01 الساعة 14:37