’إدارية الأعيان‘ تدعو المزارعين لتحديد مطالبهم

مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/14 الساعة 18:10
مدار الساعة - دعا رئيس وأعضاء اللجنة الإدارية في مجلس الأعيان، العاملين في القطاع الزراعي إلى طرح مشاكلهم ومطالبهم وتحديدها بشكل مدروس وواضح بهدف دراستها وبالتالي تبني المطالب المنطقية منها، لعرضها أمام المجلس والحكومة.

وقال رئيس اللجنة العين مازن الساكت، اليوم الاثنين، خلال لقاء في النقابة العامة لأصحاب مخامر الموز بالسوق المركزي للخضار والفواكه، إن المزارع هو الطرف الأضعف في حلقات القطاع الزراعي، مشيرا إلى ضرورة دعمه والتخفيف عنه حتى لا يتحمل لوحده حلقات الضرائب والوساطة "الكموسيون"، ونسبة الربح العالي التي تتم على حسابه في حلقات القطاع الأخرى.

وأكّد الساكت بحضور أعضاء اللجنة الأعيان، مقرر اللجنة مصطفى البراري، وحمّاد المعايطة، وعادل بني محمد وغازي الطيب، ضرورة تنظيم ومراقبة آلية عمل الحلقة الوسيطة "الوسطاء" من قبل إدارات الأسواق المركزية منعا من التلاعب في الأسعار، وتضرر المزارعين وتجار التجزئة والمستهلكين.

ووعد الساكت بنقل الملاحظات التي استمع لها أعضاء اللجنة إلى الجهات المعنية ذات العلاقة وأمانة عمان الكبرى، لمعالجة الفروقات الهائلة في أسعار الخضروات والفواكه، وتنظيم ومراقبة آلية الوساطة "الكمسيون" في الأسواق.

وتلخصت مطالب المزارعين بإنشاء أسواق شعبية للخضروات والفواكه في شهر رمضان يكون فيها البيع مباشرة بين المزارع والمستهلك، وإزالة المعيقات أمام عملية تسويق الموز البلدي في فترته الموسمية، بالسماح بترخيص عربات مصممة وفق معايير دولية لبيع الموز بشكل رسمي ومنظم بالتنسيق مع إدارات الأسوق المركزية في عمان وبقية المحافظات مقابل رسوم مقبولة، والسماح لأماكن بيع البطيخ "المعرشات" ببيع الموز فيها، إضافة لمنح تصاريح استيراد الموز فقط لأصحاب مخامر الموز، نظرا لنشوء مخامر موز مخالفة خارج أسواق الخضار والفواكه المركزية.

كما طالبوا، بإلغاء ضريبة مدخلات الإنتاج الزراعي 10 بالمائة، التي فرضتها الحكومة العام الحالي على القطاع الزراعي، نظرا للضرر الذي ألحقته بالمزارعين والمستهلكين، موضحين أن آلاف المزارعين مطلوبون للتنفيذ القضائي بسبب الديون.

وعقّب مدير دائرة السوق المركزي المهندس أنس محادين، أن موقف الأمانة واضح بشأن قضية عدم السماح ل "البسطات" المتجولة في عمان والمعاناة التي تتسبب بها في الأسواق.

واوضح أن السماح لأماكن بيع "معرشات" البطيخ هو بسبب استثنائية مادة البطيخ من حيث حجمهما وكمياتها وطريقة عرضها للبيع المختلفة عن بيع الأصناف الأخرى كالموز والفواكه والخضروات، مشيرا إلى أن قرار مجلس إدارة السوق المركزي بشأن الاستثناء، ورفعه لأمانة عمان، نظرا للاختناق التسويقي في فترة موسم بيع البطيخ وإعطاء تصريح "المعرشات" فقط لأربعة أشهر.
وأشار إلى إمكانية حدوث تجاوزات فيما يخص الوساطة "الكمسيون" وعمل بعض العمالة الوافدة فيها بشكل مخالف ولكنها تحدث بشكل محدود جدا، ولا تؤثر على عمليات العرض والطلب الكبيرة لأصناف الخضار والفواكه في السوق المركزي، ولا توجد احتكارية للأصناف الرئيسية التي يعتمد عليها المواطن بشكل كبير في قوته اليومي.

وحضر اللقاء نقيب أصحاب مخامر الموز محمود الترتير وأعضاء النقابة، ورئيس الاتحاد النوعي لمزارعي الموز موسى العدوان، وعدد من مزارعي الموز في الأردن.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/14 الساعة 18:10