الامن العام يطلق حملة «نحو بيئة أسرية خالية من العنف»
مدار الساعة - أطلقت مديرية الامن العام حملة توعوية شامله نظمتها إدارة حماية الاسرة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحت عنوان " نحو بيئة أسرية خالية من العنف" وذلك لنشر الثقافة الأسرية ومنع العنف الأسري وتجسيدا للتعاون المشترك بين الطرفين وبهدف إطلاع المجتمع المحلي على الخدمات المقدمة من إدارة حماية الاسرة لضحايا العنف الاسري بحضور مساعد مدير الامن العام للقضائية العميد وليد بطاح وممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين علياء وليامز وبمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية ذات العلاقة .
وأكد مدير إدارة حماية الأسرة العقيد فخري القطارنه ان مديرية الامن العام من خلال ما أعدته من خطط واستراتيجيات للحفاظ على المنظومة الأسرية واستقرارها وحماية مكوناتها وما تحقق من انجازات لتلك الخطط مستمرة دائما للعمل المشترك مع كافة الجهات لزيادة الحماية المقدمة للمنظومة الاسرية التي تعد اساس تطور المجتمعات بإعتبار انها المكون الاول والمصدر الاول للمعرفة ، مشيرا الى ان التنسيق والتشارك مع كافة المؤسسات الرسمية والأهلية ذات العلاقة يُسهم في تقديم الخدمة الفضلى للأسرة ويعود بالنفع لمكوناتها مما يخلق بيئة مجتمعية سليمة .
وبين العقيد القطارنه ان اطلاق هذه الحملة التوعية الشاملة جاء إيمانا من الدور الهام والبارز الذي تقوم به حملات التوعية والإرشاد والتي تعد من أفضل الأساليب التي تسهم في الحد من العنف الاسري وخاصة في الحالات التي يكون ضحاياها من الفئات الأضعف في البنية الاجتماعية بالاضافة لنشر التوعية بين أفراد المجتمع المحلي واللاجئيين حول ضرورة حماية أفراد الأسرة من العنف وحول ما يمكن أن يتعرض له الأبناء من إيذاء سواءً من داخل الأسرة أو من خارجها .
وثمن مدير إدارة حماية الأسرة الدور الريادي الذي تقدمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مجال حماية الأسرة ومكوناتها بالاضافة الى التشاركية بين الطرفين حيث تخلل هذا التعاون توقيع الاتفاقية الثانية عشر هذا العام والتي أثمرت في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة عادت بالنفع على جميع متلقي الخدمة سواء من المواطنين او اللاجئين .
من جانبها أكدت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عليا وليامز ان الشراكة التي تجمعنا بمديرية الأمن العام شراكة حقيقة وتمثلت على اشكال عدة وعلى مستويات عالية أبرزها التخطيط الاستراتيجي والعمل الميداني الوقائي واستجابةً لتحديات تواجهها اكثر الفئات المجتمعية تعرضاً للعنف ، مشيرة إلى أن الحملات الشاملة هدفت ومنذ انطلاقها لغرس أنظمة الحماية الوطنية بين الجميع والارتقاء بأطر عملها وقوانيها وبما يتماشى مع المعايير الدولية التي تهدف بالارتقاء بكرامة الإنسان والأسرة والمجتمع .
وإضافت وليامز ان هذه الحملة تتميز باشركها للفئات الشبابية جنبا إلى جنب مع مرتبات ادارة حماية الأسرة لتنفيذ الطموحات الشبابية والاستفادة من قدراتهم للارتقاء بالخدمة المقدمة للمجتمع في مجال حماية الأسرة واعتبارهم شركاء رئيسين في التغير الإصلاحي ، مثمنة ما تقدمه مديرية الأمن العام من تعاون وتنسيق عالي في إشراك كافة أطياف المجتمع ومؤسسات الدولة في مبادرتها الإصلاحية عامة والأسرية خاصة .
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من ممثلي المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية ذات العلاقة سلم راع الحفل درعاً تذكارياً لممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقديراً لجهود المنظمة في دعم ادارة حماية الاسرة لتقوم بمهام عملها في حماية مكونات الاسرة من العنف .