انتخابات العراق.. بوادر هزيمة للمالكي والحشد الشعبي
مدار الساعة - قال مصدر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية ومسؤول أمني، الأحد، إن قائمة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي متقدمة فيما يبدو في الانتخابات البرلمانية في أحدث إشارة على هزيمة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والحشد الشعبي.
وذكر المصدران، نقلا عن مصادر غير رسمية، أن قائمة رجل الدين البارز مقتدى الصدر حلت في المرتبة الثانية خلف قائمة العبادي.
ويبدو أن قائمة العبادي واسمها "النصر" متقدمة في نتائج الانتخابات المبدئية، تليها قائمة "سائرون" التابعة لرجل الدين البارز مقتدى الصدر.
وجاء في المرتبة الثالثة قائمة "الفتح" التابعة للحشد الشعبي، ثم في المرتبة الرابعة قائمة "ائتلاف دولة القانون" لنوري المالكي.
موعد النتائج
وفي وقت سابق، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنه من المتوقع إعلان نتائج الانتخابات التشريعية في غضون يومين، بعد صويت شهد أدنى مشاركة منذ 13 عاما.
وكان نحو 11 مليون عراقي من أصل 24 مليونا يحق لهم الانتخاب أدلوا بأصواتهم، السبت، لاختيار ممثليهم بالبرلمان، في أول انتخابات تشهدها البلاد بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وشهدت أدنى نسبة إقبال.
وذكرت المفوضية، حسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، أن نسبة الإقبال بلغت 44 بالمئة، في حين كانت نسبة الإقبال لا تقل عن 60 بالمئة في الانتخابات التي جرت منذ 2005.
وأشارت إلى أنه جرى فرز أكثر من 90 بالمئة من أوراق المقترعين حتى الآن.
وقال مسؤولو انتخابات إن انخفاض نسبة الإقبال يعود إلى الإجراءات الأمنية المشددة، وحالة اللامبالاة، والمخالفات المرتبطة بنظام التصويت الإلكتروني الجديد.
لكن الباحث السياسي، مناف الموسوي، أرجع عزوف الناخبين العراقيين عن المشاركة في الانتخابات النيابية إلى عوامل عدة، أبرزها سوء الأداء الإداري للحكومات العراقية السابقة.
وخاض أكثر من 7 آلاف مرشح في 18 محافظة الانتخابات هذا العام من أجل الفوز بمقاعد في البرلمان الذي يضم 329 مقعدا.