ركود مستمر بالأردن.. والتجار يراهنون على ’رمضان‘

مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/11 الساعة 10:19

مدار الساعة - يترقب التجار الأردنيون وسط سلعهم الاستهلاكية والرمضانية، أن تكون زيادة على إقبال المستهلكين خلال الأيام القادمة، في ظل تأكيد وزارة الصناعة والتجارة والتموين، على توفر جميع السلع الغذائية خلال شهر رمضان، وعند مستويات سعرية مقبولة.

ووصف ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، رائد حمادة، استعدادات القطاع التجاري "بالممتازة"، دون أية عوائق أمام انسياب البضائع سواء من ميناء العقبة، أو من المراكز الجمركية إلى مستودعات التجار في مختلف المناطق.

أسعار متدنية

وقال حمادة إن "أسعار السلع الغذائية في الموسم الحالي، هي الأقل مقارنة بشهر رمضان على مدى 10 سنوات ماضية".

وما تزال حركة المستهلكين في السوق الأردنية محدودة، بعد موجة صعود في أسعار السلع والخدمات الرئيسة في المملكة، منذ مطلع 2018.

ونفذت الحكومة الأردنية، زيادة في ضرائب قائمة على أكثر من 160 سلعة أساسية، ورفعت الدعم عن الخبز بأنواعه بنسبة 100 بالمئة، وزادت من أسعار الكهرباء والوقود بأنواعه عدة مرات منذ مطلع 2018.

وكغيره من التجار، يأمل ممثل قطاع المواد الغذائية، ارتفاع الطلب ليصل إلى ذروته قبل يومين أو ثلاثة من بدء شهر رمضان، وتحديدًا على المواد الطازجة مثل اللحوم والدواجن والخضار.

"مخزونات التجار والمستوردين في الأردن مريحة، إذ يغطي المخزون من بعض السلع 3 أشهر مقبلة على الأقل، فيما يتجاوز المخزون من سلع أخرى 8 أشهر"، بحسب حمادة.

وفرة المعروض

الرئيس السابق لاتحاد مربي الدواجن عبد الشكور جمجوم، قال إن "القطاع جهز للأسواق ما يقارب 25 ألف طن من الدجاج، وهي كمية تزيد بمقدار 5 آلاف طن عن الحاجة في الأشهر الاعتيادية".

وبين أن أسعار الدواجن ما تزال مستقرة، "إلا أنه وفي تجارب السنوات السابقة، ترتفع الأسعار خلال الأيام الثلاثة التي تسبق رمضان، وأيامه الأولى".

ويأمل تجار أردنيون، أن يعوض ارتفاع الطلب في رمضان، ضعف الطلب الذي شهدته الأسواق المحلية خلال الشهور الأولى من العام الجاري.

ياسر العبادي، وهو صاحب أحد المراكز التجارية الكبرى في الأردن، قال إن "فترة رمضان تشهد منافسة قوية بين المراكز التجارية، من خلال العروض التي تقدمها لاجتذاب الزبائن".

وأوضح أن الأسعار للعام الحالي مستقرة، مقارنة بالأعوام الماضية. مشيرًا إلى أنه ورغم تأثير الضرائب الحكومية الأخيرة على حركة الطلب، إلا أن رمضان له سمته التي تجعل المستهلكين يتجاهلون تأثير هذه الضرائب.

من جهتها، أعلنت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، عن خطتها السنوية الجديدة لشهر رمضان لمراقبة الأسواق وتوعية المستهلك، ومتابعة ورصد مؤشر أسعار السلع والخدمات بشكل يومي.

كذلك، أعلنت الجمعية عن إطلاق خط ساخن لاستقبال الشكاوى واستخدام التطبيقات الذكية في الشكاوى، في حال وجود تجاوزات في الأسعار أو سلع منتهية الصلاحية. الاناضول

مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/11 الساعة 10:19