انتهاء فعاليات معرض «سوفكس 2018» والقادم يفتتح نهاية آذار 2020

مدار الساعة - أعلن مدير عام معرض "سوفكس" عامر الطباع عن إنتهاء فعاليات معرض ومؤتمر معدات قوات العمليات الخاصة "سوفكس 2018" في دورته الثانية عشرة، والذي افتتحه جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة وسط مشاركة واسعة اقليمياً ودولياً ومحلياً.

واستمر المعرض المتخصص بشؤون الصناعات الدفاعية والعملياتية والأمن القومي، مدة ثلاثة أيام، لافتا الطباع إلى أن معرض ومؤتمر "سوفكس 2020" الدورة الثالثة عشر سيفتتح يوم 30 من آذار العام 2020 لمدة ثلاثة أيام.

وقال الطباع خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في المعرض، أن معرض ومؤتمر سوفكس نجاحة ليس بالأرقام رغم أنها مهمة وقوية، إلا أن سوفكس بعد مقارنته مع المعارض والمؤتمرات العالمية وغيرها يتضح أنه ناجح من كافة الجوانب، وأن سوفكس يعتبر مركز حوار لأخذ إعطاء معلومات وخبرات تهم القوات المسلحة الأردنية والعربية والعالمية لهذا تزوره وفود من كافة دول العالم.

وأضاف الطباع ان "سوفكس 2018" شارك فيه 352 شركة عرضت منتجاتها العسكرية من 62 دولة، وزاره 103 وفود يمثلون 53 دولة، مؤكدا أن هذه الأرقام ممتازة وفي تزايد كل سنتين عن السنتين التي تسبقها أي وقت عقد معرض سوفكس الذي يعقد كل سنتين، وهذا دليل على أن سوفكس يتطور في كل دورة له، وإستطاع استقطاب شركات صانعة للمعدات العسكرية عالية المستوى والجودة مما يدلل أيضا أن سوفكس وصل لأغلب شركات العالم واقتنعت بأن تعرض وتشارك فيه.

وأشار الطباع إلى أن "سوفكس 2018" أمتاز أيضا هذا العام بأنه عقد دورات ضمن برنامج خاص متطور لضباط الصف العاملين في القوات المسلحة الأردنية وفي جيوش الدول المشاركة هدفه تمرينهم وتحديث معلوماتهم العسكرية. وأوضح مدير التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، العميد عودة الشديفات ان فكرة إيجاد معرض ومؤتمر معدات قوات العمليات الخاصة سوفكس من جلالة الملك عبدالله الثاني العام 1996، واستمر إنعقاد المعرض والمؤتمر إلى الآن كل سنتين، دون إنقطاع بفضل دعم من جلالة الملك وكل دورة يكون متطور ويعرض فيه صناعات عسكرية أكثر من الدورة التي تسبقها، خاصة التصميمات والتطويرات التي يعرضها مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير.

وأكد الشديفات أن الوفد والشركات والحضور والمشاركين التي تشارك في سوفكس في تزايد ملحوظ، وإمتاز "سوفكس 2018" بأنه حاكى الواقع الإقليمي خلال مؤتمر الذي عقد على هامش المعرض وتحدث وناقش المشاركون في المؤتمر عن الحرب الهجينة الرمادية المتطورة، مبينا أن الأردن بفضل علاقات جلالة الملك المميزة مع كافة دول العالم وبفضل ما يتمتع به من أمن وإستقرار وعلاقات مميزه استطاع الخروج باستراتيجيات مع الحلفاء إمتازت بالشفافية والوضوح في ظل الظروف التي تمر فيها المنطقة.

وأشار الشديفات إلى أن كل من شارك أو حضر أو تابع فعاليات معرض ومؤتمر سوفكس يعتبر سفيا للأردن في بلده لأنه سيتحدث عن قواته المسلحة وعن تطور تصميماتها العسكرية وتقدمها بالإضافة إلى أنه سيتحدث في بلاده عن سياحتها وثقافتها وحسن إستقبالها للضيوف وحمايتهم ورعايتهم وغيرها من المميزات التي يتمتع بها الأردن بقيادة ورعاية وتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني.

ولفت الشديفات إلى أن سوفكس أصبح سوق عالمي لعرض آخر ما تتوصل اليه الصناعات العسكرية، بالإضافة إلى أنه روج لتصميمات وتطويرات مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير وبين للعالم ما يصممه ويتطوره المركز وأصبح له مكانة عالمية بين جيوش وقوات الأمن العالمية ولفت نظرها، مؤكدا أن أغلب حضور المعرض يأتون للأردن لأول مرة وهذا يعزز مكانة الأردن السياحية على مستوى العالم.

وقال قائد مجموعة الملك عبدالله الثاني في القوات الخاصة الملكية العقيد الركن سفيان السليحات ان سوفكس إستطاع إستقطاب قادة عسكريين ميدانيين إليه من جيوش العالم للتعاون فيما بينهم ولاخذ وطرح وتبادل أفكار وإستراتيجيات ووضح حلول لما تواجهه الجيوش خلال مهامها العسكرية، مؤكدا أن سوفكس فرصة لدول وشركات العالم لكي تعرض في الأردن منتجاتها العسكرية، وانه جعل الأردن بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حلقة وصل بين العالم والدول والشركات المصنعة للأسلحة التي تهم عمل القوات المسلحة العسكرية والأمنية.

وأضاف السليحات انه علاقات جلالة الملك عبدالله الثاني السياسية فتحت المجال إلى لقاء وفود عسكرية مع بعضها مع أن دولهم غير متصالحة فيما بينها، بالإضافة إلى علاقات جلالته الممتازه مع دول العالم منحت القوات المسلحة الأردنية الفرصة لأخذ خبرات وتدريبات من دول عالمية لم يكن بيننا تعامل بالمجالات العسكرية والتدريب.

يشار إلى أن معرض ومؤتمر "سوفكس 2018" اشتمل على جميع مستلزمات العمليات الخاصة والأجهزة الأمنية وقوات حفظ السلام في مجالات التدريب والتنظيم المتعلقة بها، وينفذ في جميع مراحله من قبل كوادر أردنية مما يعكس المستوى المتطور لها والتي تحرص على أن تظهر هذا الحدث بما يليق بمكانة الأردن على صعيد خارطة تنظيم المعارض العالمية.