إعلامنا بحاجة إلى ثورة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/10 الساعة 12:36
بقلم: محمد الهبارنة
لم يعد الاعلام القديم، بالمعنى الكلي، نافعاً لزمان اصبحت فيه التكنولوجيا كالنار في الهشيم.
اليوم نحن بحاجة إلى ثورة إصلاحية جديدة بحق الإعلام على الصعيد الرسمي لضعفه، وبطء المعلومة المرسلة له.
الشارع الأردني تابع بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض المؤثرين في السوشل ميديا من أحداث حصلت خلال الأيام القليلة الماضية على الصعيدين الاجتماعي أو السياسي.
والملاحظ أن بعض هذه الوسائل وللأسف الشديد نقلت معلومات منقوصة اعتماداً على ما تم تداوله من قبل افراد على صفحات مواقع التواصل فقط لتلبية غريزة حب الاطلاع فقط وزيادة اعداد المتابعين.
المواطن الأردني اصبح اذا أراد معرفة خبر أو معلومة يسارع بالدخول لمواقع التواصل الاجتماعي ومعرفة المعلومة والخبر وهو ليس معنياً بها إن كانت ناقصة ام كاملة ويشارك بنشرها على صفحتة عبر المواقع الاجتماعية..
جميعنا لاحظ انشغال الرأي العام و المواطنين خلال الفترة الماضية بعدة أحداث ابرزها الخلاف بين افراد عشيرتين، ومع ذلك تم نشر مقاطع فيديو قديمة ليس لها علاقة مباشرة بالحدث إنما لزراعة الفتن. ووصل الأمر إلى إغتيال شخصيات لها بصمات لخدمة وطنها .
ووصل الامر بالبعض من مرضى النفوس ومثير الفتن إلى نشر تغريدة لرأس الدولة وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
واخيرا خلال الساعات القليلة وبالتزامن مع إطلاق فعاليات معرض سوفكس تم نشر مقطع فيديو لمظلي أردني لم تفتح معه المظلة وهو قديم..
حان الوقت لترتيب إعلامنا ليخدم وطننا وليس ليهدم إنجازات الوطن وحان الوقت لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي ومحاسبة المغرضين المتربصين الذي همهم الأول زراعة الفتن والنيل من قوة هذا الوطن.
حمى ألله وطننا الغالي وشعبنا في ظل قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/10 الساعة 12:36