اتحاد الكرة: البعض يشطح بقصص خيالية
مدار الساعة - أبدى الامين العام لاتحاد كرة القدم سيزار صوبر، استغرابه من اصرار بعض الاعلاميين على تناول معلومات مغلوطة ومسيئة للاتحاد وتفتقر الى أبسط معايير المصداقية والمهنية، رغم انفتاح الاتحاد على وسائل الاعلام كافة من منطلق ترسيخ ضوابط الرأي والرأي الأخر، وكيف يشطح “البعض” بالخيال لسرد قصص غير صحيحة لأغراض شخصية بحتة، وفق تعبيره.
وتطرق صوبر في تصريحات نشرها موقع الاتحاد، الى الهجمة التي يشنها “البعض” على الدائرة الفنية في الاتحاد على وجه الخصوص والاساءة بأخبار ومعلومات مغلوطة وعارية عن الصحة تماماً الى المدير الفني للاتحاد الخبير الدولي الدكتور بلحسن مالوش، واختراع قصص لا تتواجد الا في خيال من يصر على نشرها وتناولها، كون الاتحاد وعبر كوادره رفض محاولات متعددة لفرض الواسطة والمحسوبية في التعيينات، وهي المحاولات التي كان يمارسها من يتجنى على الدائرة الفنية ومسؤوليها بهدف التنفيع، لافتا الى أن الاتحاد وتحديداً الدائرة الفنية لم تقوم ومنذ تولي الدكتور مالوش مسؤولياته بإحداث تعيينات جديدة في الكوادر الفنية للمنتخبات الوطنية، وأن ما يتم من مناقلات يندرج تحت بند الحاجة الملحة للمضي بمسيرة التحضير والاعداد لتلك المنتخبات، في الوقت الذي تم انتهاج آلية جديدة في تعيينات مدربي مراكز الواعدين استنادا الى الكفاءة والشروط المحددة وضمن سقف محدد للعمر لا يتجاوز الـ 45 سنة للمدرب، كما أن من يتمتع بالكفاءة وتجاوز ذلك الشرط الخاص بالعمر تم الاستعانة بخبراته في مراكز واكاديميات الموهبين وبخلاف ما ينشر ويتم تداوله من معلومات خاطئة انطلقت من فشل محاولاتهم لفرض الواسطة والمحسوبية بتعيين أشخاص لا يتمتعون بالكفاءة أو الخبرة أو لا يتمتعون بالشروط المحددة.
وبين الأمين العام أن الاتحاد يعتز بما قدمه ويقدمه المدربون خلال مشوارهم مع المنتخبات الوطنية ما يفسر الحرص على وضع المدرب ماهر ابو هنطش ضمن قائمة من اربعة مدربين عرضت على المدير الفني للمنتخب الاول ليتم اختياره، ويأتي ذلك بعدما نسب المدير الفني للمنتخب النسوي بإضافة مدرب مساعد بديلاً عن ابو هنطش، كما أن التجارب لعديد من الاتحادات الاوروبية ومنها اسبانيا وبلجيكا على وجه التحديد برهنت على نجاح الاستفادة من خبرات المدربين في أكثر من موقع في آن واحد، وهذا ما يقوم الاتحاد بتطبيقه واستنادا الى اسس فنية وتجارب مفيدة وثرية.
وحول ما يثار بين الحين والأخر حول الشهادة التدريبية للمدرب الأميركي مايك ديكي أكد صوبر أنه حاصل على شهادة A لقارة اميركا الشمالية وتم معادلتها من الاتحاد الاسيوي ووفق الاجراءات الرسمية، كما لفت أن العقود التي تبرم مع مدربي المنتخبات تكون مشروطة بتحقق الهدف المطلوب والمنشود وفي حال عدم تحقيقها يعتبر العقد في حكم المنتهي وتلك هي الآلية التي يتبعها الاتحاد في العقود كافة.
ولفت صوبر الى ان ما يثار حول الارتباطات الخارجية للمدير الفني الدكتور مالوش يؤكد سياسة التقصد والتجني لدى “البعض”، خصوصاً وأنه معروف للجميع ان الدكتور مالوش هو محاضر دولي وافريقي وآسيوي وسبق له الاشراف على العديد من الدورات القيمة لمدربين اردنيين، وأن ارتباطه بين الحين والاخر في محاضرات خارجية -دولية وافريقية وآسيوية وعربية- يتم من خلال التنسيق رسمياً مع الاتحاد الاردني، ويكون ممثلا رسمياً للاتحاد في تلك الدورات ما يعود بالفائدة الفنية على الكرة الاردنية بما يتمتع به المدير الفني من خبرات مشهود لها على المستوى الدولي.
وأشار الى البرامج والخطط التي يستند اليها الاتحاد، ولفت في ذلك الجانب الى الروزنامة التي اعدت للسنوات الاربع المقبلة وحظيت باشادة الاندية وترحيبها، وهذا يتنافى وما يصر عليه “البعض” من رمي التهم جزافاً بعبارات مستهلكة كـ التخبط على سبيل المثال، فهل عدم فتح أبواب الواسطة والمحسوبية أمامهم يدفع الى ذلك التجني، خصوصاً وأن الشواهد عديدة على تلك الممارسات؟.
واكد الأمين العام اعتزاز الاتحاد بالدور الكبير الذي يقوم به الاعلام الذي يشكل تشاركية مهمة بخطط وبرامج الاتحاد، ومتمنياً على “البعض” مما يتقصدون الاساءة وتشويه الحقائق الى تحري الدقة والمصداقية والابتعاد عن “الشخصنة” والصيد في المياه الراكدة.