السليحات: أمن واستقرار الأردن بيئة مناسبة لإقامة مؤتمرات الصناعات الدفاعية
مدار الساعة - قال قائد مجموعة الملك عبدالله الثاني في القوات الخاصة الملكية، العقيد الركن سفيان السليحات إن الأمن والاستقرار الذي ينعم به الأردن، خلق بيئة مناسبة لدول العالم وجيوشها وقادتها لاختياره لتنفيذ فعاليات، مثل مؤتمر ومعرض سوفكس، وما يرافقها من نشاطات وزيارات واتفاقيات.
وأضاف أن فعاليات سوفكس تسهم في خلق برامج جديدة للتعاون بشتى المجالات، "والمؤتمر والمعرض الثاني عشر ليكون خير دليل على ذلك".
وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي، الراعي الرئيسي لمؤتمر ومعرض سوفكس، ومن خلال علاقاتها وتعاونها مع مختلف جيوش العالم وسمعتها الطيبة التي عززتها بالمشاركة والتفاعل والحضور الدائم في المحافل الدولية، خصوصا قوات حفظ السلام الدولية والدور الانساني الذي تضطلع به، أهلها إلى أن تكون مقصدا لبناء علاقات تشاركية سواء في إقامة المعارض أو التمارين أو المؤتمرات أو التدريب المشترك.
وأكد أن فعاليات مؤتمر ومعرض سوفكس، توفر فرصة ثمينة للدول للاطلاع على احدث هذه المعدات والمعروضات لا سيما وانه يسلط الضوء على الصناعات الدفاعية والعسكرية ومعدات العمليات الخاصة ومقاومة الارهاب والامن القومي ومعدات قوات حفظ السلام والتجهيزات العسكرية ومستلزمات العمليات الخاصة والاجهزة الامنية.
ولفت إلى أن الأردن، والقوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي، تتطلع للمؤتمر والمعرض في دورتهما الثانية عشر على أنها "فرصة ثمينة لتطوير قدرات القوات المسلحة الاردنية وتوطين التكنولوجيا، وبناء علاقات وشراكات مع مختلف جيوش العالم"، لا سيما وأن الحدث يشكل فرصة مناسبة للاطلاع والمعرفة والترويج والتسويق وابراز القدرات الادارية والفنية والتعليمية والتدريبية والصناعية.
كما يشكل بحسب السليحات، فرصة للتواصل والتعاون مع الدول المشاركة والوفود الزائرة وخلق فرص للاستثمار وتنويع مجالاته، إلى جانب أن هذا المعرض أصبح الحدث الأبرز في ترويج صناعات ومنتجات مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير.
وأكد أن الأردن من خلال القوات المسلحة - الجيش العربي، والأجهزة الأمنية نفذ العديد من الفعاليات العام الحالي منها تمرين الأسد المتأهب ومسابقة المحارب وشارك بالعديد من التمارين المشتركة على مستوى المنطقة ومع عدد من الجيوش الشقيقة والصديقة.
وأوضح أن المعرض والمؤتمر يشكل خلاصة جهود يتم بذلها على مدار العام لبلورة الاستراتيجيات والخطط التي "تمكننا من تحقيق أهدافه وغاياته لتصب في مصلحة بلدنا وقواتنا المسلحة وتدعم مجالات النشاط الاقتصادي الوطني على مختلف الصعد".