مديرية الامن العام تحتفل بـ «يوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي»
مدار الساعة - أحتفلت مديرية الأمن العام اليوم في مدينة الحسين للشباب / قصر الثقافة بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي تحت شعــار ( إلتزامك بالنظام ... دليل وعيك ) وذلك بحضور وزير الداخلية سمير مبيضين والمفتش العام في مديرية الامن العام اللواء محمد الخرابشة وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والمدنية المعنية بالعملية المرورية وعدد من كبار ضباط الامن العام المتقاعدين والعاملين.
وقال وزير الداخلية سمير مبيضين أن الأردن يشارك دول العالم الاحتفال بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي ، ويحتفل به في كل عام بمشاركة الاجهزة المرورية وكافة الشركاء والمعنيين والمهتمين بالشأن المروري تاكيدا على الحرص والاهتمام الذي نوليه للمحور المروري ، وسعينا دوما للوقوف على واقعنا المروري واعادة النظر بكل ما يحيط به وايجاد الحلول لما نواجهه من تحديات ومشكلات مرورية .
واضاف مبيضين ان الاحتفال هذا العام والذي يأتي تحت شعار ( التزامك بالنظام .. دليل وعيك ) يحمل عنوانين اساسيين ورئيسين (الالتزام والوعي) باعتبارهما العنصران الرئيسيان في العملية المرورية وهما بوابة النجاح في الحد والقضاء على كافة التحديات المرورية ، فالالتزام بالقوانين والانظمة المرورية اثناء القيادة واستخدام الطريق بصورة آمنة وتجنب ارتكاب المخالفات ونشر الوعي المروري وتعزيز ثقافة التزام بالقوانين اثناء القيادة وعدم ارتكاب المخالفات المرورية كلها عوامل تسهم في تحقيق بيئة مرورية اكثر امنا وتجبنب المخاطر المرورية باشكالها المختلفة .
مؤكدا ان هدفنا وغايتنا الاسترتيجية التي نسعى لها ونعمل جمعيا لتحقيقها هي ايجاد الحلول لكافة المعيقات والتحديات المرورية وخفض اعداد الوفيات والاصابات الناتجة عن الحوادث المرورية وتخفيض نسب المخالفات المرتكبة ما يضعنا جميعاً أمام مسؤولياتنا لمضاعفة الجهود ومراجعة ووضع استراتيجات وخطط مرورية جديدة مشتركة وناجعة تمكننا من تحقيق غايتنا في الوصول إلى بيئة مرورية آمنة معتمدين في ذلك على التوجيهات الملكية السامية المستمرة في هذا الشان .
من جهته اكد مساعد مدير الامن العام لشؤون المرور العميد الركن محمد الملاحيم أن الأردن يعاني كغيره من دول العالم من مشكلة حوادث المرور وما ينجم عنها من حوادث مؤلمة يذهب ضحيتها المئات من الأبرياء ناهيك عن الآلاف من الجرحى التي قد تصل إصابة بعضهم إلى الإعاقة , مما يملي علينا جميعا أن تتضافر جهودنا لتحجيم خطر هذه الحوادث التي تهدد أبناء المجتمع واقتصاده وتعيق حركة التنمية فيه، ودراسة الأسباب دراسة علمية متأنية أملا بالتصدي لها مع التأكيد على أن الواجب يحتم على كل واحد منا سائقاً كان أم ماشياً النظر في تصرفاته وسلوكياته ورفع سوية ثقافته المرورية كما يتوجب علينا النظر في سلم أولوياتنا وضرورة التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات الرسمية والأهلية للوصول إلى الوضع الأمثل .
وأضاف العميد الركن الملاحيم أن الحوادث المرورية وإن كانت هماً وطنياً كبيراً إلا أنه يمكن مقاومتها والتخفيف من آثارها إذا توافرت لدينا الإرادة القوية والعزيمة الصلبة والانتماء الصادق لهذا البلد الطيب وتضافرت كافة جهود الشركاء بالعملية المرورية.
واشتمل الاحتفال على العديد من الفعاليات التي عبرت عن أهمية اتباع أنظمة وقوانين السير للتخفيف من الحوادث المرورية ونتائجها ، والوقوف يداً بيد مع رجل المرور الذي يقف لخدمة المواطن في كل الأوقات وفي شتى الظروف.