برامكة المؤسسات الحكومية

مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/07 الساعة 03:47
الاعلامي علي حياصات
في العصر العباسي كان هنالك غياب للمسؤول عن واقع الحياة التي يعيشها المواطن وغياب عن اي لقاء من المواطن والسبب هم البرامكة في ذلك العصر .. الان ظهر في بعض مؤسساستنا ووزاراتنا وليس جميعهم حتى نكون منصفين برامكة جدد ولكن بمسمى جديد ( سكرتير /مدير مكتب /منسق .....)
حيث انهم يحولوا الملفات ويحددوا الاجابات او القضايا والاسترتيجات العامة للمؤسسة دون اعلام المسؤول المعني .او الرحوع له بل يكون القرار والاجراء من خلاله وكأنه هو المسؤول المعني ... وعندما يصل المواطن او الاعلام للمسؤول تكون المفاجأة بأنه ليس لديه درايه او معرفة بأي تفاصيل ...
وبالتالي يكون عتب مؤسساستنا على المواطن او الاعلام بأنه لا يستقصي الحقيقية او انعدام التواصل بينهم .. احذروا برامكة العصر الحديث ..
وابقوا على تواصل وتماس مباشر مع المواطن ومع الاعلام استجابة لرؤى جلالة سيدنا بأن يتلمس المسؤول الواقع ونبض الشارع ومشاكل المواطنيين .. حددوا دور مدير المكتب او السكرتير فقط بوظيفته وليس حاجبا او برمكيا ليبقى التواصل مع الوطن وابناءه ولا يكونوا مناعين للخير وقاطعي الرحم .... #الاعلامي
علي حياصات
    مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/07 الساعة 03:47