قوات الدرك.. جنود القائد والوطن
بقلم أحمد عبد الجبار أبو الفيلات
من نسائم الجنوب العليلة، العابقة بطيبة الأردنيين العاشقين لوطنهم، نرسل إليك يا وطني أوراق ورد محملة بخالص الولاء والعرفان للقيادة الهاشمية الحكيمة، ولعميد آل هاشم جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني حفظه الله، ونسطر كل الاحترام والتقدير لجنود الوطن القابضين على أسرار البطولة، مرتدي شعار الوطن، الذي ما زالوا على العهد محافظين، بألوان البطولة والتضحية متخضبين، تراهم في كل بقعة على ارض الوطن ينثرون النخوة والشهامة، لا يتغيرون ولا يتبدلون مهما تبدلت الفصول والأيام.
وفي هذا المقام، فإني أجد نفسي مدفوعاً بالفخر والاعتزاز أزجي التحية لرجال قوات الدرك، السائرين على خطى الأباء والأجداد، على درب البذل والعطاء، تراهم واقفين شامخين كالصقور، يطالعون الأفق بعيون ملؤها الرجولة، فيبعثون في نفوسنا الثقة والأمن والآمان، وما أنا هنا بمتملق ولا بمادح، وما هي إلا كلمة حق فاض بها الفؤاد حتى خطها القلم، ومن يستطيع ان ينكر التطور والارتقاء والجودة المتعلمة فيما أنجزته هذه المؤسسة الأمنية الفتية، الرشيقة بأدائها والمهيبة بقوتها، والمقربة إلى قلوب الأردنيين بإنسانية أبنائها.
كل التحية والتقدير لكل أبنائنا وإخواننا منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، والفخر كل الفخر بجهودهم المخلصة، ورسالة من القلب إلى القلب نبعثها إلى قوات الدرك، وإلى ضباطها، وأفرادها، وإلى مديرها العام اللواء الركن حسين الحواتمة، القائد المعروف بدماثة خلقه، وولائه وإخلاصه لثرى الوطن، وللقيادة الهاشمية الحكيمة، وقربه للفعاليات المجتمعية والشعبية، الأمر الذي كان له اطيب الأثر في قلوب المواطنين.
جملة القول، قوات الدرك بيت الشجاعة، نشهد لكم بالتميز والإبداع، نرفع لكم القبعات ونحن نرى بعين الحب عملكم المنضبط، وسيركم المتزن نحو المجد في خدمة الوطن، كيف لا وأنتم من حملتم رؤى القائد الهاشمي الحكيم، ومضيتم في ظل رعاية جلالته ودعمه الموصول، وفقكم الله، وأعاننا وإياكم على خدمة هذا الوطن، وحفظ الله أردننا شامخا أبياً وعصياً على الطامعين، إنه نعم المولى ونعم النصير، والحمدلله رب العالمين.