على هامش أحداث الجامعة الأردنية

المحامي بشير المومني في دين محمد عليه الصلاة والسلام الكذب حرام لأنه مناقض لجوهر الإيمان ( الصدق ) .. في دين الفقهاء الذي وضع بعد وفاة نبي الله الكذب جائز على العدو .. التنظيمات الدينية تركت ما كان عليه محمد من دين السماء وأخذت بالدين الذي وضعه الفقهاء .. من هنا جاءت فضيحة الكذب والافتراء حول حادثة الدهس الملفقة لنائب رئيس الجامعة الأردنية .. الفيديوهات التي انتشرت في الوكالات الإخبارية تفضح كل شي .. تفضح وتبين بشكل موثق كذب وافتراء تيار معروف وتظهر بوضوح كيف كان الطالب يمشي بهمة وعافية وكيف قام بالتمدد على الأرض في مكان غير ملحوظ للمارة ثم عندما لم يلتفت إليه أحد قام من مكانه وغير موقعه وقام بالارتماء على الأرض ليزعم بأنه جرى دهسه وقام أصحاب اللحى من المرافقين بالهتاف والتكبير وتصوير الضحية الممددة حتى تجمع الطلاب .. قبح الله وجوه قوم لا يؤمنون عيب .. عيب كبير فوالله لقد جئتم شيئا إدا