تفاعل شبابي ومشاركة واسعة في معرض طريقي الوظيفي

/>مدار الساعة – عبّر الشباب الاردني عن ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم التي يمتلكونها تجاه العملية التدريبية رافضين مصطلح "ثقافة العيب" وذلك من خلال الاقبال الكبير والتفاعل في معرض "طريقي الوظيفي". المعرض الوظيفي الذي اقامته المنظمة الفنلندية للإغاثة اليوم الخميس في معهد ماركا للتدريب السياحي والتطوير، بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني جاء للتعريف بفرص العمل في السوق المحلي وخصوصاً لخريجي دورات المنظمة الفنلندية ومراكز التدريب المهني ضمن "مشروع طريقي".

فقدعرضت 17 جهة عمل محلية الوظائف المتوفرة لديها أمام عدد واسع من الشباب والشابات، وفي التخصصات: ميكانيك وكهرباء سيارات، أساسيات سيارات الهايبرد، نجارة، صيانة الموبايلات واجهزة التحكم عن بعد، طهي شرقي (ذكور وإناث)، أساسيات الضيافة (ذكور وإناث)، حلويات ومعجنات (إناث)، تمديدات صحية (إناث)، سكرتاريا (إناث)، تجميل (إناث)، خياطة (إناث). مندوباً عن مدير عام مؤسسة التدريب المهني بالوكالة عمر قطيشات، افتتح المعرض مدير مديرية اقليم الوسط في المؤسسة المهندس ناجح السدة، مشيراً إلى أهمية عقد مثل هذه المناسبات لما تشكله من فرصة كبيرة لاطلاع الشباب على المجالات التي توفر لهم الحصول على العمل، إضافة إلى ربطهم المباشر بأصحاب العمل وتعريفهم بالأسس والمعايير والمهارات اللازمة لتوظيفهم.. ونوه السدة إلى التعاون الكبير بين مؤسسة التدريب المهني والمنظمة الفنلندية، والآثار الإيجابية المنبثقة عن ذلك، وخصوصاً عن مشروع "طريقي"، الذي ساهم بصورة واضحة ومؤثرة في توجيه الشباب إلى العمل المهني، من خلال عقد الدورات التدريبية التأسيسية أو الورش المناسبة، لإكسابهم المهارات التي تضعهم على الطريق الصحيح لدخول سوق العمل في العديد من التخصصات، وبما يوازي الاحتياجات التوظيفية المحلية على صعيد الحرف المهنية.. بدوره، اعتبر مدير مشروع "طريقي" كايل فيكتر أن المنظمة الفنلندية للإغاثة، حرصت على إقامة المعرض، ومن قبله أطلقت المشروع، تنفيذاً لاهدافها المجتمعية والتنموية العديدة، ومنها تحفيز الشباب ولكلا الجنسين، على التوجه نحو العمل المهني والتخلي عن البطالة، إضافة إلى مساعدتهم بالبحث عن فرص عمل وصولاً إلى توظيفهم وتمكينهم لتأمين عيش كريم لهم.. وعاد فيكتر ليؤكد عمق العلاقة مع مؤسسة التدريب المهني، وثمن دورها الفاعل ومساهمتها أثناء تنفيذ المنظمة لبرامجها، كما عبر عن تقديره لأصحاب العمل الذين تجاوبوا مع المعرض من خلال فتح باب التوظيف للخريجين، وللقائمين على معهد ماركا ممثلاً بمديره اياد الشروف وكافة الموظفين على ما بذلوه من جهود لاستضافة المعرض بصورة ناجحة. يشار ان مشروع "طريقي" أقيم بالشراكة مع مؤسسة التدريب المهني، ومن المشاريع الممولة من برنامج التنمية والحماية الإقليمية الأوروبية RDPP في لبنان، الأردن والعراق والذي يضم 8 دول أوروبية مانحة: جمهورية التشيك، الدنمارك، المفوضية الأوروبية (ديفكو)، إيرلندا، هولندا، النرويج ، سويسرا والمملكة المتحدة..