الغزاوي يدعو المنظمات الدولية لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي للمناطق الفقيرة والاقل حظا
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/03 الساعة 16:23
مدار الساعة - قال وزير المياه والري علي ظاهر الغزاوي خلال مشاركته السفيرة الألمانية لدى الأردن السيدة بيرجيتا سيفكر ايبرله وممثل اليونيسف في الأردن روبرت جنكنز ومدير مخيم الزعتري العقيد د. امجد سعود الخريشة ومدير عام شركة مياه اليرموك م. حسن الهزايمة وعدد من المسؤولين تدشين العمل في تنفيذ شبكتي الإمداد بالمياه وخدمات الصرف الصحي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بهدف ضمان حماية المياه الجوفية وحماية البيئة في المنطقة والمخيم ان الاردن تحمل أعباء كبيرة جراء موجات اللجوء السوري التي رفعت حجم الطلب على المياه خاصة في المناطق الشمالية وعلى جميع المناطق في البلاد مؤكدا ان الاردن وبفضل قيادته الهاشمية الحكيمة يعتبر ملاذا امنا لعدد كبير من الفارين نيران الحروب والارهاب وانه تحمل اعباء كبيرة وبرغم ذلك مازالت الحكومة تعمل بكل قوة لتوفير افضل الخدمات للمواطنين بأفضل المستويات وكذلك المجتمعات المستضيفة وتحمل اعباء اللاجئين .
ودعا الغزاوي المجتمع الدولي والمنظمات المانحة الى تقديم المزيد من الدعم لتحسين مستويات المعيشة في المناطق الاقل حظا والفقيرة خارج المخيمات من خلال توفير خدمات المياه والصرف الصحي التي تعد اساس الحياة وتنفيذ مشروعات تنعكس على هذه المناطق مؤكدا سعي الحكومة الجاد ومن خلال وزارة المياه والري وبالتعاون مع الدول المانحة واالمنظمات الدولية لايجاد الحلول البيئية الفاعلة الناتجة عن تواجد مئات الالاف من اللاجئين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين والحفاظ على البيئة وعلى المياه الجوفية وحمايتها وكذلك خدمة التجمعات السكانية المجاورة للمخيم من الاهالي وتوفير الخدمات لهم وفق افضل المواصفات. واطلع الوزير على استخدام المياه المعالجة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي لزراعة الاعلاف في المناطق المجاورة للمخيم ودورها في توفير فرص العمل لابناء المنطقة وتوفير دخل مالي مناسب للعاملين فيها وتحسين الواقع البيئي. واشاد الوزير بالتعاون الاردني الالماني مثمنا الجهود التي تبذلها الحكومة الالمانية الصديقة وخاصة السفيرة ايبرله وطاقم السفارة والمؤسسات الالمانية في دعم قطاع المياه وكذلك منظمة اليونسيف للطفولة وكذلك كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ومنظمة (UNHCR) على دعمهم للمشروع.
من ناحيتها قالت السيدة سعادة السفيرة بيرجيتا سيفكر ايبرله ان الاردن يواجه تحديات كبيرة وضغوطا هائلة خاصة على موارده المائية وقد تفاقم هذا الوضع نتيجة تدفق موجات اللجوء السوري واضافت ان الحكومة الالمانية تعمل جاهدة ومن خلال تعاونها الطويل والمستمر منذ عقود مع الاردن وخاصة قطاع المياه حيث زاد الدعم الالماني المقدم لقطاع المياه على مليار يورو مؤكدة سعي الحكومة الالمانية الجاد لتمكين الاردن من مواجهة هذه التحديات وخاصة قطاع المياه الذي يعد محورا هاما من محاور التعاون الاردني الالماني. وبينت ان تنفيذ هذه االمشاريع سيعود بالعديد من الفوائد والإيجابيات على المخيم وعلى المياه الجوفية في المملكة بشكل عام، بما في ذلك تحسين الظروف المعيشية للأطفال السوريين وعائلاتهم في المخيم من حيث ضخ المياه مباشرة لمنازلهم، وتحسين الظروف البيئية بما ستعود فيه من فائدة على حماية المياه الجوفية في المملكة، إضافة إلى زيادة فعالية التكلفة من خلال التوفير في خدمات المياه والصرف الصحي والتقليل من عمليات نقل المياه وحماية البيئة المحلية للسكان المجاورين للمخيم.
وقال ممثل الأردن في اليونيسف ، روبرت جنكنز (يعتبر اليوم من الأيام المهمة فيما يتعلق في شراكتنا مع الحكومة الأردنية في قطاع المياه والصرف الصحي – حيث دشنا اليوم أنظمة إمدادات المياه وصرف صحي ذات تكلفة فعالة وصديقة للبيئة وتوفر خدمات مستدامة للأطفال والأسر. وأضاف جنكنز: (ولا يسعنا إلا أن نشكر الحكومة الألمانية على الدعم الذي تقدمه من خلال بنك التنمية الألماني - الداعم الرئيسي لبرنامج المياه والصرف الصحي في مخيم الزعتري). واوضح ان لدى منظمة اليونسيف خطة لخدمة المجتمعات الهشة (الفقيرة) خارج حدود المخيمات والمناطق الفقيرة وجيوب الفقر في جميع مناطق المملكة من خلال توفير خدمات المياه والصرف الصحي لها خلال الفترة القادمة وبالتعاون مع وزارة المياه والري وتوفير الدعم من المجتمع الدولي لذلك.
وبين ان التكلفة الإجمالية للمشروع لتنفيذ شبكة المياه والصرف الصحي في مخيم الزعتري 51 مليون يورو، بما فيها 35 مليون يورو كمنحة ألمانية لليونيسف من خلال بنك التنمية الألماني KfW، إضافة للمساهمات المتبقية من كل من كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية حيث سيتم ربط شبكة الصرف الصحي بكافة المنازل في المخيم، فيما ستضخ شبكة المياه بشكل مباشر لسكان القطاع الثامن في المخيم والبالغ عددهم 8,000 نسمة. وبين انه من المتوقع أن تكتمل عملية تجهيز اعمال نقل المياه العادمة ومعالجتها داخل المخيم عبر شبكة الصرف الصحي بحلول شهر تموز اضافة الى تحسين خدمات المياه للاجئين بشبكة مياه بحلول شهر تشرين الأول من العام الحالي وذلك بالتعاون مابين وزارة المياه والري ومنظمة اليونيسف للطفولة مما يحسن من الواقع البيئي للمخيم والمناطق المجاورة. واستكمل الوزير جولته بتفقد عدد من المواقع المائية في محافظة المفرق حيث تفقد محطة مياه الزعتري المزودة لمحافظة المفرق ومناطق الشمال بالمياه ومحطة مياه سميا ومركز تحكم حوفا المركزي واوعز بسرعة تنفيذ خط قطر 6 انش بطول 1,6 كم لتعزيز التزويد المائي لمناطق الطرة ومناطق شمال حوران على ان يكون جاهزا قبل حلول رمضان المبارك وكذلك الاسراع بتأهيل بئر المحاسي بطاقة 35 م3/ ساعة اضافة الى حفر بئر جديدة. وشدد الوزير خلال جولته على عدد من محطات التزويد المائي على عدالة التوزيع والالتزام بأدوار المناطق خاصة خلال رمضان واشهر الصيف وان تصل كميات معقولة للمواطنين بعدالة مشددا على بذل كافة الجهود الممكنة لتطوير اداء شركة مياه اليرموك.
ودعا الغزاوي المجتمع الدولي والمنظمات المانحة الى تقديم المزيد من الدعم لتحسين مستويات المعيشة في المناطق الاقل حظا والفقيرة خارج المخيمات من خلال توفير خدمات المياه والصرف الصحي التي تعد اساس الحياة وتنفيذ مشروعات تنعكس على هذه المناطق مؤكدا سعي الحكومة الجاد ومن خلال وزارة المياه والري وبالتعاون مع الدول المانحة واالمنظمات الدولية لايجاد الحلول البيئية الفاعلة الناتجة عن تواجد مئات الالاف من اللاجئين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين والحفاظ على البيئة وعلى المياه الجوفية وحمايتها وكذلك خدمة التجمعات السكانية المجاورة للمخيم من الاهالي وتوفير الخدمات لهم وفق افضل المواصفات. واطلع الوزير على استخدام المياه المعالجة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي لزراعة الاعلاف في المناطق المجاورة للمخيم ودورها في توفير فرص العمل لابناء المنطقة وتوفير دخل مالي مناسب للعاملين فيها وتحسين الواقع البيئي. واشاد الوزير بالتعاون الاردني الالماني مثمنا الجهود التي تبذلها الحكومة الالمانية الصديقة وخاصة السفيرة ايبرله وطاقم السفارة والمؤسسات الالمانية في دعم قطاع المياه وكذلك منظمة اليونسيف للطفولة وكذلك كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ومنظمة (UNHCR) على دعمهم للمشروع.
من ناحيتها قالت السيدة سعادة السفيرة بيرجيتا سيفكر ايبرله ان الاردن يواجه تحديات كبيرة وضغوطا هائلة خاصة على موارده المائية وقد تفاقم هذا الوضع نتيجة تدفق موجات اللجوء السوري واضافت ان الحكومة الالمانية تعمل جاهدة ومن خلال تعاونها الطويل والمستمر منذ عقود مع الاردن وخاصة قطاع المياه حيث زاد الدعم الالماني المقدم لقطاع المياه على مليار يورو مؤكدة سعي الحكومة الالمانية الجاد لتمكين الاردن من مواجهة هذه التحديات وخاصة قطاع المياه الذي يعد محورا هاما من محاور التعاون الاردني الالماني. وبينت ان تنفيذ هذه االمشاريع سيعود بالعديد من الفوائد والإيجابيات على المخيم وعلى المياه الجوفية في المملكة بشكل عام، بما في ذلك تحسين الظروف المعيشية للأطفال السوريين وعائلاتهم في المخيم من حيث ضخ المياه مباشرة لمنازلهم، وتحسين الظروف البيئية بما ستعود فيه من فائدة على حماية المياه الجوفية في المملكة، إضافة إلى زيادة فعالية التكلفة من خلال التوفير في خدمات المياه والصرف الصحي والتقليل من عمليات نقل المياه وحماية البيئة المحلية للسكان المجاورين للمخيم.
وقال ممثل الأردن في اليونيسف ، روبرت جنكنز (يعتبر اليوم من الأيام المهمة فيما يتعلق في شراكتنا مع الحكومة الأردنية في قطاع المياه والصرف الصحي – حيث دشنا اليوم أنظمة إمدادات المياه وصرف صحي ذات تكلفة فعالة وصديقة للبيئة وتوفر خدمات مستدامة للأطفال والأسر. وأضاف جنكنز: (ولا يسعنا إلا أن نشكر الحكومة الألمانية على الدعم الذي تقدمه من خلال بنك التنمية الألماني - الداعم الرئيسي لبرنامج المياه والصرف الصحي في مخيم الزعتري). واوضح ان لدى منظمة اليونسيف خطة لخدمة المجتمعات الهشة (الفقيرة) خارج حدود المخيمات والمناطق الفقيرة وجيوب الفقر في جميع مناطق المملكة من خلال توفير خدمات المياه والصرف الصحي لها خلال الفترة القادمة وبالتعاون مع وزارة المياه والري وتوفير الدعم من المجتمع الدولي لذلك.
وبين ان التكلفة الإجمالية للمشروع لتنفيذ شبكة المياه والصرف الصحي في مخيم الزعتري 51 مليون يورو، بما فيها 35 مليون يورو كمنحة ألمانية لليونيسف من خلال بنك التنمية الألماني KfW، إضافة للمساهمات المتبقية من كل من كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية حيث سيتم ربط شبكة الصرف الصحي بكافة المنازل في المخيم، فيما ستضخ شبكة المياه بشكل مباشر لسكان القطاع الثامن في المخيم والبالغ عددهم 8,000 نسمة. وبين انه من المتوقع أن تكتمل عملية تجهيز اعمال نقل المياه العادمة ومعالجتها داخل المخيم عبر شبكة الصرف الصحي بحلول شهر تموز اضافة الى تحسين خدمات المياه للاجئين بشبكة مياه بحلول شهر تشرين الأول من العام الحالي وذلك بالتعاون مابين وزارة المياه والري ومنظمة اليونيسف للطفولة مما يحسن من الواقع البيئي للمخيم والمناطق المجاورة. واستكمل الوزير جولته بتفقد عدد من المواقع المائية في محافظة المفرق حيث تفقد محطة مياه الزعتري المزودة لمحافظة المفرق ومناطق الشمال بالمياه ومحطة مياه سميا ومركز تحكم حوفا المركزي واوعز بسرعة تنفيذ خط قطر 6 انش بطول 1,6 كم لتعزيز التزويد المائي لمناطق الطرة ومناطق شمال حوران على ان يكون جاهزا قبل حلول رمضان المبارك وكذلك الاسراع بتأهيل بئر المحاسي بطاقة 35 م3/ ساعة اضافة الى حفر بئر جديدة. وشدد الوزير خلال جولته على عدد من محطات التزويد المائي على عدالة التوزيع والالتزام بأدوار المناطق خاصة خلال رمضان واشهر الصيف وان تصل كميات معقولة للمواطنين بعدالة مشددا على بذل كافة الجهود الممكنة لتطوير اداء شركة مياه اليرموك.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/03 الساعة 16:23