دبلوماسي خليجي في المقاهي ويغفل واجباته
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/03 الساعة 15:15
مدار الساعة – ليس صحيحاً ان لا يرّوح المسؤول عن نفسه بتلبية دعوة من صديق ليقضي وقتاً في مطعم او مقهى او حتى في منزل من دعاه، فهذه من صلب العلاقات التي تربط الناس بعضهم ببعض.
ولكن المجتمع المحلي عادة ما ينظر الى الدبلوماسي القادم من بلاد أخرى بأنه مقل في قضاء مثل هذه الاوقات نظراً لطبيعة عمله وواجباته المكثفة وكمسؤول يتحرك في نطاق ضيق.
وعندما نقول طبيعة العمل من الناحية السياسية وكمسؤول من الناحية الاجتماعية فهما يعنيان ان الدبلوماسيين هم مرآة بلدانهم، وبكفاءاتهم وقدراتهم على التكيّف مع مسؤولياتهم وانسجامهم مع انفسهم يستطيعون ان يكونوا فعلاً خير من يمثلون اوطانهم ومجتمعاتهم.
يبدو ان هناك من يشذ عن هذه القاعدة التي يفترض ان تظل معيار التنسيب والترشيح للعمل في السفارات في الخارج، ولا يهمهم من العملية الدبلوماسية سوى الاسم وخصوصاً ان لم يكن الدبلوماسي على قدر هذه المسؤولية ولا يجد من يحاسبه.
احد الدبلوماسيين الخليجيين مثال على التردد على المقاهي ويغفل واجباته الرسمية رغم ان الظروف السياسية التي تعيشها بلاده وجميع بلدان المنطقة والامة العربية برمتها تتطلب العمل الليل بالنهار وان يكون قضاء مثل هذه الاماكن على قدر "الترويح" عن النفس، وليس غاية النفس على حساب المسؤولية والواجب، والا لكانت المقاهي ملاذا للسفراء على الدوام دون ان نغفل عن هوية الذين يرتادون هذه الاماكن وماذا يصدر عنهم من قول او سلوك وتشكيل علاقات خاصة بهم، تتنافى مع مسؤولية المسؤول وواجباته.
ولمن يريد الاستزادة، لدينا صور هذا الدبلوماسي، و"سمسار" الطلاب.. وأشياء أخرى سنفصح عنها الاسبوع المقبل.. وللحديث بقية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/03 الساعة 15:15