أول اعتراف بريطاني بقتل مدني في سوريا
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/03 الساعة 12:31
مدار الساعة - أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مسؤوليتها عن مقتل مدني في غارة على سوريا، في أول اعتراف من نوعه منذ انخرطت بريطانيا في العمليات الجوية على تنظيم "داعش" قبل أقل قليلا من 4 سنوات.
ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن الوزارة، قولها إن مدنيا قتل في سوريا في 26 مارس الماضي، جراء غارة نفذتها طائرة دون طيار تابعة لسلاح الجو. واستهدفت الغارة 3 أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، وقبل شنها مباشرة دخل مدني بدراجته النارية نطاق الضربة فقتل. وفي بيان مكتوب أرسل إلى البرلمان، عبر وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون عن "عميق أسفه" جراء الحادث. وتحوم الشكوك في بريطانيا حول مصداقية وزارة الدفاع بشأن نجاحها في شن أكثر من 1600 غارة جوية في سوريا والعراق، دون التسبب في مقتل أي مدنيين، منذ بدأت عملياتها في البلدين في سبتمبر 2014 كجزء من التحالف الدولي ضد "داعش". وقال وليامسون في البيان: "نفعل كل ما نستطيع فعله لتقليل تعريض المدنيين للغارات البريطانية، من خلال عمليات استهداف مهنية لموظفي الخدمة". وتابع: "لهذا إنه لأمر مؤسف للغاية أن تتسبب غارة بريطانية استهدفت مسلحي داعش شرقي سوريا في 26 مارس، في مقتل مدني دون قصد. خلال ضربة على 3 مسلحين عبرت دراجة نارية منطقة الغارة في اللحظة الأخيرة وقتل مدني واحد". وقالت "غارديان" إن الحادث سيخضع للمراجعة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، فيما ستحصل أسرة القتيل، إن تم التوصل لها، على تعويض. ويثير استخدام الطائرات المسيرة الجدل في بريطانيا، مع تساؤلات معتادة بشأن قانونيتها، فضلا عن دقة العمليات الاستخباراتية التي تبنى على أساسها غاراتها.
ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن الوزارة، قولها إن مدنيا قتل في سوريا في 26 مارس الماضي، جراء غارة نفذتها طائرة دون طيار تابعة لسلاح الجو. واستهدفت الغارة 3 أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، وقبل شنها مباشرة دخل مدني بدراجته النارية نطاق الضربة فقتل. وفي بيان مكتوب أرسل إلى البرلمان، عبر وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون عن "عميق أسفه" جراء الحادث. وتحوم الشكوك في بريطانيا حول مصداقية وزارة الدفاع بشأن نجاحها في شن أكثر من 1600 غارة جوية في سوريا والعراق، دون التسبب في مقتل أي مدنيين، منذ بدأت عملياتها في البلدين في سبتمبر 2014 كجزء من التحالف الدولي ضد "داعش". وقال وليامسون في البيان: "نفعل كل ما نستطيع فعله لتقليل تعريض المدنيين للغارات البريطانية، من خلال عمليات استهداف مهنية لموظفي الخدمة". وتابع: "لهذا إنه لأمر مؤسف للغاية أن تتسبب غارة بريطانية استهدفت مسلحي داعش شرقي سوريا في 26 مارس، في مقتل مدني دون قصد. خلال ضربة على 3 مسلحين عبرت دراجة نارية منطقة الغارة في اللحظة الأخيرة وقتل مدني واحد". وقالت "غارديان" إن الحادث سيخضع للمراجعة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، فيما ستحصل أسرة القتيل، إن تم التوصل لها، على تعويض. ويثير استخدام الطائرات المسيرة الجدل في بريطانيا، مع تساؤلات معتادة بشأن قانونيتها، فضلا عن دقة العمليات الاستخباراتية التي تبنى على أساسها غاراتها.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/03 الساعة 12:31