الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاده
مدار الساعة- تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاد جلالته الخامس والخمسين، الذي يصادف اليوم الاثنين، من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة.
واعرب مرسلو البرقيات عن أطيب التهاني والتبريكات لجلالة الملك بهذه المناسبة، داعين الله جل وعلا أن يعيدها على جلالته وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الأردني وقد تحقق له المزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء الدفاع المدني، والأمن العام، وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين والفعاليات الرسمية والشعبية.
واعرب مرسلو البرقيات عن فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالة الملك الشجاعة وجهوده المستمرة لتحقيق المزيد من النمو والتقدم لبناء الأردن القوي، ولمواجهة التحديات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، لينعم أبناء الوطن بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأكدوا أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، أصبح أنموذجا يشار إليه بالبنان، ومثار إعجاب القاصي قبل الداني، ومصدر اعتزاز وافتخار لكل الأردنيين، الذين يقفون صفا واحدا خلف قيادة جلالته لاستكمال بناء الأردن العصري الحديث المتقدم القوي المنيع الذي يسوده حكم القانون وتزدهر فيه مبادئ الديمقراطية والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص والتكافل الاجتماعي، وتتحقق فيه التنمية الشاملة في جميع الميادين، وهو ينعم بالأمن والأمان والاستقرار.
كما أكدوا أنه وفي هذه المناسبة الغالية، نسترشد ونستلهم من رؤى جلالتكم وحكمة القيادة وعزيمة الرجال معاني العزم والإرادة والعمل الموصول لتعزيز دعائم البناء الوطني، وتوفير كل أسباب المنعة والرخاء لأبناء الوطن العزيز والحفاظ على أمن واستقرار مملكتنا الحبيبة، مشددين على وقوفهم خلف راية جلالة الملك الحكيمة بكل عزم وإصرار للمضي في مسيرة التقدم والتطوير، وإعلاء شأن الأردن على جميع الصعد وفي المحافل الدولية.
ولفت مرسلو البرقيات إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد جلالته، سواء على الصعيد الداخلي والتي يتصدرها الإصلاح الشامل نهجا ديمقراطيا سليما، أو على الصعيد الخارجي، إذ بات الأردن الدولة الداعية والراعية للاعتدال والوسطية، والساعية لإحلال السلام إقليميا وعالميا.
وأكدوا أن الاحتفال بعيد ميلاد جلالته يأتي هذا العام والأردن يحث الخطى تحضيرا واستعدادا لاستقبال القمة العربية، وعمان كعادتها ستكون، بعون الله، مقرا وموئلا للإخوة العرب تحتضنهم وتوفر كل السبل للتوافق والتنسيق، وهو الدلالة الأكيدة على نهج الهاشميين لتعزيز التشاور والحوار بين الدول العربية لمواجهة الأخطار والتحديات، وإعلاء القيم العروبية الأصيلة.