الأسد يصادر أملاك اللاجئين السوريين
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/27 الساعة 15:55
مدار الساعة - أفادت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية في تقرير لها أن نظام بشار الأسد يصادر أملاك ملايين اللاجئين السوريين، محذرة من أن هؤلاء "مهددون بخسارة منازلهم التي تركوها وراءهم بصورة نهائية، طبقا لمرسوم جديد أقره النظام السوري، يصادر بموجبه المنازل الخالية من سكانها".
وكتبت كاثرين فيليب وهانا لوسيندا، تحت عنوان "الأسد يصادر عقارات ملايين المواطنين الهاربين من الحرب"، أن المرسوم الرقم 10 يمهل مالكي المنازل لغاية العاشر من مايو (أيار) للتقدم إلى البلدية بشهادات ملكية العقارات، وإلا فإنهم سيخسرون ملكيتها، وتصادرها الدولة.
وتقول الصحيفة إن القانون بات ساري المفعول هذا الشهر، وأعطى ملاك العقارات السوريين مدة 30 يوماً لإثبات ملكيتهم، وإلا تمت مصادرتها، وأصبحت ملكاً للدولة.
نصف سكان سوريا لاجئون
ولكن التقرير يشير إلى أن نصف سكان سوريا فروا من منازلهم خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ 7 أعوام، ونحو سبعة ملايين سوري يعيشون نازحين في وطنهم، فيما فرّ حوالي ستة ملايين إلى الدول المجاورة أو أوروبا. وتلفت الكاتبتان إلى أن أكثر من 100 ألف مدني فرّوا في الأسبوعين الماضيين من المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة حول دمشق، وذهبوا في حافلات إلى إدلب الخاضعة للمعارضة. إثبات الملكية
وتلفت الصحيفة إلى أن المشكلة الي تواجه السوريين هي أن إثبات الملكية يقتضي من أصحاب العقارات الحصول على موافقة من المخابرات، التي يخاف منها الناس، وتعمل فقط في مناطق الحكومة، لافتة إلى أن آلافا من المعارضين السوريين والمؤيدين لهم داخل سوريا وخارجها معرضون لخطر الاعتقال. وينقل التقرير عن كريستن بيندكيت من منظمة "أمنستي إنترناشونال" (العفو الدولية)،إن هذه الخطوة بمثابة "محاولة من حكومة الأسد للاستفادة بكل صفاقة من تهجير ملايين المواطنين من منازلهم"، وطالبت بضرورة حماية ممتلكات السوريين خارج البلاد. طريقة لإفراغ سوريا من المعارضين
وتنقل الكاتبتان عن الكاتب محمد حيدر، معارض سوري من حمص ويعيش في بيروت، قوله "إنها طريقة لتفريغ سوريا من المعارضين جميعهم"، مشيراً إلى أن عائلته تملك مبنى كاملاً في حمص، وكان يعيش فيه نحو 30 شخصاً من أفراد عائلته، قبل أن يغادروها هرباً من القصف الذي تعرضت له المدينة، حيث ما يزال المبنى قائماً رغم تدمير أجزاء منه. وتقول الصحيفة إن الأسد كشف عن علامات تفيد أنه يريد خلق سوريا "صديقة" في المناطق الخاضعة لسيطرته، وأخبر هذا الأسبوع وفداً برلمانياً روسياً أن بلاده بحاجة إلى 400 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، قائلاً إن إعادة البناء ستحتاج إلى 15 عاماً. الشركات الروسية
ويشير التقرير إلى أن الأسد أبدى رغبته بمنح الفرصة لروسيا، قائلاً: "نحن لا ننتظر الشركات الغربية لتأتي إلى هنا، خاصة في مجال النفط والغاز...قد تحدثت عن هذا مع الرئيس بوتين في سوتشي، ونريد من الشركات الروسية العمل هنا، ونتوقع دخولها للسوق سريعاً". وتذكر الكاتبتان بأن بعض موارد النفط بدأت بالوصول إلى روسيا، حيث تحصل شركات المرتزقة على حصة من حقول النفط التي سيطرت عليها.
ولكن التقرير يشير إلى أن نصف سكان سوريا فروا من منازلهم خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ 7 أعوام، ونحو سبعة ملايين سوري يعيشون نازحين في وطنهم، فيما فرّ حوالي ستة ملايين إلى الدول المجاورة أو أوروبا. وتلفت الكاتبتان إلى أن أكثر من 100 ألف مدني فرّوا في الأسبوعين الماضيين من المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة حول دمشق، وذهبوا في حافلات إلى إدلب الخاضعة للمعارضة. إثبات الملكية
وتلفت الصحيفة إلى أن المشكلة الي تواجه السوريين هي أن إثبات الملكية يقتضي من أصحاب العقارات الحصول على موافقة من المخابرات، التي يخاف منها الناس، وتعمل فقط في مناطق الحكومة، لافتة إلى أن آلافا من المعارضين السوريين والمؤيدين لهم داخل سوريا وخارجها معرضون لخطر الاعتقال. وينقل التقرير عن كريستن بيندكيت من منظمة "أمنستي إنترناشونال" (العفو الدولية)،إن هذه الخطوة بمثابة "محاولة من حكومة الأسد للاستفادة بكل صفاقة من تهجير ملايين المواطنين من منازلهم"، وطالبت بضرورة حماية ممتلكات السوريين خارج البلاد. طريقة لإفراغ سوريا من المعارضين
وتنقل الكاتبتان عن الكاتب محمد حيدر، معارض سوري من حمص ويعيش في بيروت، قوله "إنها طريقة لتفريغ سوريا من المعارضين جميعهم"، مشيراً إلى أن عائلته تملك مبنى كاملاً في حمص، وكان يعيش فيه نحو 30 شخصاً من أفراد عائلته، قبل أن يغادروها هرباً من القصف الذي تعرضت له المدينة، حيث ما يزال المبنى قائماً رغم تدمير أجزاء منه. وتقول الصحيفة إن الأسد كشف عن علامات تفيد أنه يريد خلق سوريا "صديقة" في المناطق الخاضعة لسيطرته، وأخبر هذا الأسبوع وفداً برلمانياً روسياً أن بلاده بحاجة إلى 400 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، قائلاً إن إعادة البناء ستحتاج إلى 15 عاماً. الشركات الروسية
ويشير التقرير إلى أن الأسد أبدى رغبته بمنح الفرصة لروسيا، قائلاً: "نحن لا ننتظر الشركات الغربية لتأتي إلى هنا، خاصة في مجال النفط والغاز...قد تحدثت عن هذا مع الرئيس بوتين في سوتشي، ونريد من الشركات الروسية العمل هنا، ونتوقع دخولها للسوق سريعاً". وتذكر الكاتبتان بأن بعض موارد النفط بدأت بالوصول إلى روسيا، حيث تحصل شركات المرتزقة على حصة من حقول النفط التي سيطرت عليها.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/27 الساعة 15:55