تسمية الشوارع في عمان

مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/27 الساعة 09:09

مدار الساعة - ان عدد الشوارع الرئيسية والفرعية المسماة في عمان يصل الى 13 ألف شارع، في حين تم تثبيت نحو مليون رقم نافر على الأبنية التجارية والسكنية في عمان .

ويهدف نظام التسمية والترقيم الذي شرعت أمانة عمان بتطبيقه عام 2007، الى تعزيز المشهد الجمالي والحضاري لأحياء وشوارع العاصمة إضافة لنشر ثقافة العنونة لدى المواطنين مما يسهل وصولهم للعنوان المطلوب دون عناء من خلال ذكر اسم الشارع ورقم البناء .

وتُعتبر خطوة تسمية وترقيم شوارع عمان الحبيبة من الخطوات التي انتهجتها امانة عمان الكبرى لتسهيل مهمة توفير احتياجات الافراد في شتى المجالات، وهو ضرورة حضارية لما له من تأثير على حياة المواطنين اليومية، حيث يدعى هذا النظام “تسمية الشوارع والأحياء”.

ويعتمد هذا النظام على تقسيم كل منطقة الى احياء , يطلق على كل منها اسم , ويفضل استعمال الاسماء المتداولة والمعروفة، ويحدد كل حي بشوارع تحيط به من جميع الجهات, وبذلك يستطيع المواطن والاجهزة المختلفة التعامل مع هذا الاسلوب والاستدلال على العنوان المقصود , بكل بساطة وسهولة من خلال معرفة اسم المنطقة، واسم الحي، واسم الشارع، ومن ثم رقم البناية.

وتوجد عدة أمور تؤخذ بعين الاعتبار عند التسمية، فهناك معايير العرض والطول والاهمية المرورية والاستعمال التنظيمي .

وعليه فان امانة عمان الكبرى تصنف الشوارع والطرق الى (صنف أ، وصنف ب، وصنف ج) حيث تراعى بعض الأسس:

ففي صنف ( أ )هناك :

اسماء الملوك الهاشميين.

اسماء بعض معارك التاريخ العربي والاسلامي.

اسماء بعض الخلفاء عبر العصور الاسلامية وبخاصة من لهم علاقة بالاردن وفلسطين وسائر بلاد الشام.

اسماء بعض قادة الفتح الاسلامي الذين لهم علاقة بالاردن.

الاسماء المجردة مثل الاستقلال: النصر، الحرية، الدستور، الشعب.

وفي صنف (ب) حيث :

اسماء بعض افراد الاسرة الهاشمية بعد استشارة الديوان الملكي.

اسماء بعض قادة الفكر العربي والاسلامي.

اسماء رؤساء الوزراء المتوفين.

اسماء امناء عمان المتوفين واسماء رؤساء البلديات ضمن امانة عمان الكبرى بعد وفاتهم.

اسماء بعض رؤساء المجالس التشريعية والقضائية المتوفين.

اسماء بعض اعضاء مجلس النظار والمجلس التنفيذي ومجلس الوزراء في عهد امارة شرق الاردن , واسماء بعض اعضاء مجلس الوزراء في عهد المملكة الاردنية الهاشمية بعد وفاتهم.

اسماء عواصم البلاد العربية والاسلامية والمدن , التي ترتبط باتفاقيات توأمة مع مدن اردنية.

وهناك صنف ( ج ) حيث تتضمن :

اسماء بعض مدن وقرى الاردن.

اسماء بعض مدن وقرى فلسطين لترسيخها في اذهان الاجيال.

اسماء بعض شهداء القوات المسلحة بموافقة القيادة العامة.

اسماء بعض شهداء الوطن العربي والاسلامي.

اسماء بعض الاعضاء الاردنيين في برلمان الحكومة الفيصلية في سوريا.

اسماء بعض اعضاء المجالس التشريعية ومجلس شيوخ العشائر في امارة شرق الاردن المتوفين.

اسماء بعض اعضاء مجلس بلدية عمان منذ تأسيسها في عام 1909م بعد وفاتهم.

اسماء بعض رجالات الثورة العربية الكبرى المتوفين الذين اسهموا في بناء الاردن وكان لهم دور مميز.

اسماء بعض اصحاب مناصب اردنية رفيعة دينية ومدنية وعسكرية ممن لهم خدمات مميزة بعد وفاتهم.

اسماء بعض رؤساء الغرف التجارية وغرفة الصناعة الاردنية منذ تأسيسها بعد وفاتهم.

اسماء بعض رواد الحركة النقابية والخيرية والثقافية الاردنية بعد وفاتهم.

اسماء بعض الاشخاص الاردنيين الذين نالوا شهادة فكرية وعلمية او سياسية او اجتماعية او اقتصادية، وعلى الاخص الذين ساهموا في تأسيس مدينة عمان بعد وفاتهم.

اسماء بعض موظفي امانة عمان الكبرى المتوفين ضمن الشروط التالية:

ان يكون الموظف متمتعا بحسن السيرة والسلوك والاخلاق الحميدة اثناء فترة الخدمة.

ان لا يقل مجموع خدماته في امانة عمان الكبرى والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة , والقوات المسلحة الاردنية الباسلة والامن العام على عشرين عاما قابلة للتقاعد، تدرج خلالها بالوظائف الى ان وصل رتبة مدير اصيل، وعلى ان لا تقل مدة خدمته في امانة عمان الكبرى عن عشر سنوات.

ان تكون الوفاة اثناء فترة الخدمة.

يعامل إطلاق الاسم معاملة صنف (ج) من أسس ومعايير التسمية المعمول بها في امانة عمان الكبرى.

يجوز للجان المحلية للتنظيم والابنية – كل في نطاق اختصاصها وبإجماع الحاضرين – ان تقترح تسمية شوارع باسماء شخصيات اردنية – متوفاة – ترى ان لها شهرة مميزة في منطقتها، وتقدم اقتراحاتها الى لجنة التسمية والترقيم مع السيرة الذاتية عن كل شخص مدعمة بما يثبت انجازات تلك الشخصية.

وفي هذه الحالة على لجنة التسمية والترقيم دراسة تلك الاقتراحات مقتدية بأسس ومعايير التسمية. فاذا كانت الاسماء مخالفة للاسس والمعايير يحق للجنة التسمية والترقيم رفضها واذا توافقت مع الاسس والمعايير يتم الموافقة عليها وتنسيبها الى مجلس الامانة لاصدار القرار المناسب بالخصوص , وبما لا يزيد عن عشرة اسماء لكل منطقة في العام الواحد.

اللويبدة وأسماء شوارعها

وكمثال على ماسبق نستعرض هنا بعض اسماء الشوارع في جبل حي اللويبدة في عمان , لنرى هذا التنوع في اختيار أسماء لشخصيات قديمة من التراث العربي وأخرى حديثة من الشخصيات الاردنية :

(محمد علي السعدي) : من سكان اللويبدة القدماء وبنى مسجدا سُمّي باسمه» مسجد السعدي « قرب دارة الفنون ودار الاندى .

(نمر بن عدوان ) : ولد في عام 1745 ، و توفي في 1238 هـ / 1823 م) كنيته أبو عقاب, وهو نمر بن قبلان بن نمر الأول بن حمدان بن عدوان بن فايز بن حمود بن شهيل بن فواز بن حمود. شاعر عربي وزعيم قبيلة من بادية شرقي الأردن. اشتهر بنبله وكرمه وسجاياه الحميدة .

(ابراهيم طوقان ) : شاعر فلسطيني ولد في 1905 في نابلس وتوفي في 1941 في القدس وهو الأخ الشقيق لفدوى طوقان الملقبة بشاعرة فلسطين، ولأحمد طوقان رئيس وزراء الأردن في بداية السبعينيات .

(ابن الفارض) : هو أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي، أحد أشهر الشعراء المتصوفين، وكانت أشعاره غالبها في العشق الإلهي حتى أنه لقب بـ “سلطان العاشقين”.

(حسني فريز): 1907-1990 ولد في السلط، وتلقّى دراسته الأولى في كتاتيبها ومدارسها، حتى أنهى الثانوية في مدرسة السلط الثانوية سنة 1927، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في الآداب من الجامعة الأمريكية ببيروت سنة 1932.عمل مدرّساً في السلط وعمّان والكرك؛ وأصبح مديراً لمدرسة السلط الثانوية سنة 1944، فمفّتشاً في وزارة التربية والتعليم، ثمّ مراقباً للاستيراد والتصدير سنة 1952 حتى أحيل على التقاعد سنة 1958. عاد للعمل في سنة 1959 مساعداً لوكيل وزارة التربية والتعليم، ثم وكيلاً للوزارة (1962) إلى أنْ أحيل على التقاعد ثانية سنة 1963. عُين بعد ذلكَ مستشاراً ثقافياً في وزارة الإعلام والثقافة، ثم مستشاراً ثقافياً في التلفزيون الأردني، واختير عضواً في لجنة المناهج الأردنية سنة 1966، وعضواً في مجمع اللغة العربية.ظلّ يكتب مقالة أسبوعية في صحيفة “الرأي” سنوات عدّة.توفِّي يوم 4/1/1990 في عمّان، ودُفن في السلط.

(ابن طفيل ) فيلسوف و عالم و طبيب عربي مسلم و رجل دولة وهو من أعظم المفكرين العرب الذين خلفوا الآثار الخالدة في عدة ميادين منها: الفلسفة و الأدب و الرياضيات و الفلك و الطب .

(أحمد شوقي ) 1868 - 1932، شاعر مصري يعد من أعظم وأشهر شعراء العربية في جميع العصور، يلقب بـ «أمير الشعراء». ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في في 1868عام لأب اردي وأم من أصول تراية وشراسية ، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا ، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.

(الأخطل ) : التغلبي ، غياث بن غوث بن الصلت بن معد بن عدنان ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م نشأ في دمشق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. ، وهو شاعر عربي ينتمي إلى قبيلة تغلب، وكان مسيحياً، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع.

(محمود بيرم التونسي ) : 1893 _ 1961 شاعر مصري، ويُعد من أشهر شعراء العامية المصرية . ولد الشاعر بيرم التونسي لعائلة تونسية، كانت تعيش في مدينة الإسكندرية، بحي السيالة، وفي وقت مبكر من صدر شبابه، ربط الفن بينه وبين سيد درويش، وعمق صداقتهما، وكتب بيرم لسيد درويش عدة أغان ويدخل بيرم مجال الصحافة حيث أصدر صحيفة «المسلة»، تبعها بعد ذلك بالعمل في عدة صحف مصرية. وتم نفي بيرم التونسي عدة مرات؛ فقد نُفي من مصر إلى تونس ثم إلى باريس، لتبدأ حياته كشاعر منفي يحن إلى و طنه ويظهر ذلك في أعماله التي كان يقوم بها وهو في المنفى وقامت ثورة 1952 في مصر ففرح بها بيرم وأيدها وقال فيها الأشعار والأزجال. وفي عام 1954 حصل بيرم على الجنسية المصرية. ثم يدخل بيرم المجال الفني فيؤلف الكثير من الأغاني والمسرحيات الغنائية فيتعامل مع أم كلثوم، وفريد الأطرش، وأسمهان، و محمد الكحلاوي، و شادية، و نور الهدى، و محمد فوزي، كما قدم العديد من الأعمال الإذاعية. وهو ما دفع الرئيس جمال عبد الناصر إلى منحه جائزة الدولة التقديرية عن جهوده؛ في الأدب والفن عام 1960. ولم يمر عام على تقدير الدولة المصرية له حتى رحل عن الدنيا في مايو 1961، بعد معاناة مع مرض الربو،تاركا للأجيال التالية إرثًا كبيًرا من الأزجال والقصائد والمسرحيات، وتجربة عريضة مملوءة بالدروس؛ خاصة في مجال النضال الاجتماعي من أجل الوطن، مما جعل يُطلق عليه وبحق؛ فنان الشعب، وشاعر العامية، وهرم الزجل.

(محمد طاش) : من اوائل من سكنوا في جبل اللويبدة.انشأ محمد طاش بستانا جميلا مساحته حوالي الخمس واربعين دونما في المنطقة الممتده من مدرسة تراسانطه الى مايعرف بحديقة المنتزه(حديقة المتحف الوطني) وذلك حوالي 1920-1930

(محمد علي العجلوني ) : 1893 - 1971 قائد عسكري ومناضل أردني شارك في الثورات والمعارك العربية ابتداء من الثورة العربية الكبرى ومعركة ميسلون ووصل إلى أرفع المراتب العسكرية والسياسية في المملكة الأردنية الهاشمية.من مناصبه: رئيساً للحرس الملكي الفيصلي الخاص, قائداً للدرك في البلقاء, مساعد قائد الجيش, وزيراً للداخلية،عضواً في مجلس الأعيان الأردني.

(نديم الملاح) : ولد في طرابلس في عام 1893 وتلقى تعليمه فيها للمرحلة الإعدادية وأكمل دراسته في الأزهر الشريف وحصل على شهادة الأزهر في عام 1913. عمل الشيخ نديم إماما في الجيش العثماني مدة الحرب العالمية الأولى وبعد دخول قوات الاحتلال بعض الدول العربية انتقل إلى القدس سنة 1920 تابع خلالها دراسته في معهد الحقوق المقدسي وحصل على شهادة الحقوق المقدسية من مجلس العلوم الحقوقية في القدس.نتيجة للمضايقات التي تعرض لها من قوات الاحتلال طلب منه الحضور إلى عمان عام 1925 ولقي من لدن الملك عبد الله ألأول بن الحسين طيب الله ثراه كل حظوة ورعاية وتقدير فقد كان ديوان الملك ومجالسه محور حياة أدبية ومبعث نهضة فكرية في الأردن.كما كان الشيخ نديم نديما للمغفور له الملك عبد الله الأول حيث كان يمارسان معا لعبة الشطرنج وكان صديقا صدوقا للمغفور له الملك طلال طيب الله ثراه.قام الشيخ نديم بتدريس صاحبا السمو الملكي الأمير محمد والأمير حسن اللغة العربية والدين وتتلمذ على يديه العديد من رجالات الأردن منهم دولة المرحوم بهجت التلهوني والأستاذ موسى الساكت والمشير حابس المجالي والمرحوم الأديب عبد الحليم عباس والمرحوم محمد الخشمان. اعتزل الشيخ نديم مهنة التعليم لينشط في مهنة المحاماة الشرعية والنظامية ليلقى بعدها من جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه ما كان يلقاه من جده الملك الشهيد عبد الله الأول من رعاية وثقة وعينه المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه في هيئة النيابة على العرش حين سفره ولعدة مرات . وتكريما للمرحوم الشيخ الملاح أمر جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه بأن يوارى جثمانه قي المقابر الملكية حيث انتقل إلى الرفيق الأعلى في عام 1973.

(نقولا سعد غنما) : أحد رجالات الحركة الوطنية الأردنية الذي كان أحد رموز ناحية بني عبيد ووجيها مقدما بين عشائر الحصن المسيحية، كان عروبيا وحدويا.أول وزير زراعة في الأردن ووزيرا الزراعة والتجارة و وزيرا المالية ونائب وعين.

(أديب وهبة) : سياسي وعسكري ورجل تربية وأدب رجلاً موهوباً يكتب القصة الجيدة بأسلوب سلس وشيق .ولد محمد أديب بن حسين وهبه في السلط في العام 1892 م وقد توفي بتاريخ 1949 تاركاً تاريخاً مجيداً جعله يكون من الرعيل الأول للرجال الذين ساهموا في بناء الأردن، فلقد أبدع في القيادة العسكرية ومشاركته في الثورة العربية الكبرى، وساهم في نقلة مهمة وحضارية في مجال المعارف والتعليم .

(عبد المنعم سمارة الزعبي ) : مدير عام دائرة الاراضي والمساحة الاسبق , احد رجالات الاردن البارزين و الذين تركوا بصمة واضحة في دائرة الاراضي والمساحة حيث شهدت دائرة الاراضي تطورا ملحوظا في عهده .

(عائشة الباعونية ) : 1460- 1516 إحدى شاعرات ومُؤِلِفات العصرالمملوكي.وهي بنت القاضي يوسف بن أحمد بن عبد الرحمن الباعوني , وتعرف ببنت الباعوني نسبةً إلى باعون احدى قرى محافظة عجلون، وكنيتها (أم عبد الوهاب). وصفتها كتب التاريخ بانها امراة فاضلة اديبة لبيبة عاقلة - ظهرت علامات الذكاء والنبوغ عليها في طفولتها - فحفظت القران الكريم وعمرها لا يتجاوز الثماني سنوات .تلقت العلم والفقه والعربية في دمشق حاضرة الشام على ايدي علماء عصرها - كاسماعيل الخوارزمي ومحي الدين الارموي .اجيزت في الافتاء والتدريس وبرعت في العلوم الدينية ولقبت بفاضلة الزمان وحليفة الادب في كل مكان .

(بدر الدين ظاظا): ولد الشهيد في مدينة السلط وانهى دراسته في عمان والتحق في 1959 بسلاح الجو الملكي وشغل الشهيد عدة وظائف منها (طيار مقاتل)(وقائد رف)(وطيار مواصلات)(ومرافقا لجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال .نال الشهيد أوسمه منها وسام الاقدام العسكري ووسام الاستقلال ووسام الروماني و ميدالية معركة الكرامة ووسام الاستحقاق السوري ووسام الاستحقاق المصري ووسام النسر المكسيكي ووسام الصليب الاحمر النمساوي وشارة تقدير الخدمة المخلصة وغيرها من الأوسمة والشارات.استشهد مع جلالة الملكة علياء الحسين في سقوط طائرة هيليوكبتر.

(جرير) : بن عطية الكلبي اليربوعي بن زيد مناة شاعر من بني كليب بن يربوع من قبيلة بني تميم , ولد في بادية نجد من أشهر شعراء العرب في فن الهجاء وكان بارعًا في المدح أيضًا. كان جرير أشعر أهل عصره، ولد ومات في نجد، وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل. كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً.

(جمال الجقة السلطي) : هو مقاتل أردني من رجال السلط الميامين تطوع في فصيل السلط في العام 1936 حين انطلقت ثورة فلسطين ضد المستعمر البريطاني واليهود، حيث تطوع الابطال من الأردن وسوريا والعراق للجهاد في سبيل الله دفاعاً عن فلسطين ونصرةً لأهلها و شكلوا فصيلاً مجاهدا من منطقتهم وقدموا لفلسطين يسطرون أروع صفحات الجهاد العربي على ثرى فلسطين وتحت قيادة الشهيد أحمد النجداوي وأخيه حافظ النجداوي أبطال السلط وتقدم بعضهم بدمائه شهيدا على ثرى فلسطين. ،وفي معركة بيت فوريك عام 1938 لقي ربه شهيدا بطلا .

(حافظ إبراهيم ) :1872 – 1932 شاعر مصري ذائع الصيت. عاصر أحمد شوقي ولقب بشاعر النيل وبشاعر الشعب. كان إحدى عجائب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره بل في قوة ذاكرته والتي قاومت السنين ولم يصبها الوهن والضعف على مر 60 سنة هي عمر حافظ إبراهيم.

( الشريف الرضي) : هو أبو الحسن، محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي أمه السيدة فاطمة بنت الحسين بن أبي محمد الحسن الأطروش بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب.. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته. لشريف الرضي هو مفخرة من مفاخر العترة الطاهرة، وإمام من أئمة العلم والحديث والأدب، وبطل من أبطال الدين والعلم .

(مؤنس منيف الرزاز): 1951-2002 روائي أردني ولد في مدينة السلط. الرزاز هو ابن المناضل الأردني منيف الرزاز الذي عاش في الأردن فترة من حياته. له عدد كبير من الروايات ونشرت أعماله الكاملة عام 2003 بعد وفاته.

(سليمان النابلسي ) : رئيس وزراء الأردن من 29 تشرين الأول 1956 حتى 10 نيسان 1957.شكل الوزارة بعد حصول الحزب الوطني الاشتراكي الذي يرأسه على أربعة عشر مقعدًا في البرلمان بانتخابات المجلس النيابي الخامس عام 1956 بتحالف حزبي ضم أيضًا حزب البعث الاشتراكي والجبهة الوطنية. كان من المناهضين لحلف بغداد وتعتبر حكومته أول حكومة برلمانية في الأردن.

(ضرار بن الأزور) : الصحابي الجليل ضرار بن الأزور الأسدي، ويُكنى أبا الأزور، ويقال أبو بلال. و ضرار بن الأزور الأسدي. توفي في طاعون عمواس ودُفن في غور الأردن في قرية ضرار، وسميت باسمه. كان فارساً شجاعاً، شاعراً، ومن المحاربين الأشداء الأقوياء ومحبي المعارك، ويقول البعض ان ذكر اسمه كان كافياً ليدُب الرعب في قلوب الأعداء، وله مكانة عند النبي حيث كان يثق به

(محمد الشريقي ) : ولد في مدينة اللاذقية عام 1898، تلقّى تعليمه في مدينته ثم في الآستانة، وبيروت حيث أكمل دراسته الثانوية. في عام 1913 سافر إلى القاهرة ليلتحق بالجامعة المصرية، وكان يختلف في هذه الأثناء إلى دروس الشيخ محمد رشيد رضا وإلى بعض الدروس في الأزهر. عاد إلى سوريا على أثر اندلاع الحرب العالمية الأولى 1914، وقد اعتقلته السلطات العثمانية بتهمة انتمائه إلى الجمعيات العربيّة السريّة، وحكمت عليه بالإعدام، ثم خفّف الحكم إلى الأشغال الشاقّة المؤبّدة، مدة اثني عشر عامآً، قضى منها ثلاث سنوات في السجن.

في العهد الفيصلي (1918-1920) عمل الشريقي موظّفاً في ديوان المعارف، ثم جاء إلى الأردن بعد زوال ذلك العهد. تقلّب في وظائف متعدّدة فقد عمل سكرتيراً لمجلس المشاورين (مجلس الوزراء) ثم رئيساً لتحرير صحيفة الشرق العربي، ثم مفتّشاً في مديريّة المعارف.منذ عام 1945 شغل الشريقي لمدّة أربع سنوات متعاقبة مناصب وزارية هي:وزارة الخارجية، والمالية، والاقتصاد، والعدلية. ثم صار رئيساً للديوان الملكي. وقد شغل منصب سفير الأردن في كلٍّ من أفغانستان، وباكستان، والهند. تولّى وزارة الخارجية عام 1950 ثم عيّن سفيراً للأردن في القاهرة عام 1959 ثم في تركيا عام 1961و وتوفي عام 1970م.

الراي

مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/27 الساعة 09:09