الطراونة يكتب: ساعة معرفة!! 

مدار الساعة - بقلم.. د. عيسى الطراونه في كثير من الأوقات نحتاج إلى الخروج عن النمطية في الحياة الوظيفية والبحث عن مخارج لهذه النمطية بأفكار جذّابة تسترعي الفكر الوظيفي وتجّود من مستويات الأداء ومن ضمن هذه الأفكار التي وجدتها داخل المؤسسة التي انتمي لها فكرة " ساعة المعرفة" والتي تقام بشكل دوري ويتم خلالها اطلاع منسوبي المؤسسة على كافة المستجدات الداخليه والخارجية وبما يخص طبيعة عملهم من خلال استضافة زائر متخصص في جوانب معينة وأحياناً يمثل هذا الزائر شريك رئيسي أو ثانوي للمؤسسة، وإن هذا اللقاء الدوري والممنهج من شأنه أن يفتح حوارا إيجابيا بين الأطراف المجتمعة ويتم خلاله تبادل المعرفة حول الموضوعات قيد النقاش ليخرج خلالها الموظفين عن الروتين اليومي للعمل وهم يتبادلون المعرفة فيما بينهم بكل ما هو جديد بمجال العمل . ففكرة ساعة المعرفة و مثيلاتها من هذه الأفكار هي جملة من بواعث الإبداع الوظيفي والنجاح العملي ذو الانعكاس الإيجابي على الموظف بشكل خاص والمجتمع الوظيفي بشكل عام والتي لا تأتي في الغالب الا بوجود قادة ملهمين ومحفزين على الإبداع . اعتقد انه ان الأوان أن تسعى مؤسسات الدولة جاهدة لمكافحة سوسة الروتين قبل أن تنخر بيئات العمل ونصل بذلك إلى مراحل متقدمة تصعب معها المكافحة فنكون بذلك اقررنا بقراءة الفاتحة على روح الإبداع.