عن كتاب الأمة المشلولة: تشريح الانحطاط العربي
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/24 الساعة 22:16
د . علي قوفزة
أدعوكم لقراءة كتاب الأمة المشلولة: تشريح الانحطاط العربي، للكاتب محيي الدين صبحي، الطبعة الأولى، رياض الريس للكتب والنشر، أيار، مايو، 1997م.
تحدث فيه الكاتب عن تاريخ فقدان إرادة المصير، وفقدان القدرة أدى إلى شلل الإرادة، كما تحدث الكاتب عن الوعي العربي: وعي التخلف ضد وعي التقدم، وكيف فقد العرب الإحساس بتقرير المصير، والمجتمع العربي من ثقافة متحجرة إلى سلطة متحجرة.
ويطرح الكاتب في الفصل الأول من الكتاب: مقارنة بين الوعي بالإدراك للحال التي آلت إليها الأمة والعربية وبين الوعي بالحالة قبل التدهور.
كما طرح في الفصل الثاني: رؤية للشخصية العربية من الناحية السياسية والاجتماعية في العصر العثماني، وهو في هذا الفصل يطرح تصوراً عاماً عن شخصية المسلم في عصر الخلافة ويشرح فيه أسباب انهيار الخلافة والدولة العثمانية، وتدهور العلاقة العربية العثمانية، وما أدت إليه بين نزع فكرة التعريب العلمي والثقافي بين الأوروبيين والعثمانيين، مما أدى إلى انتشار الأمية والجهل علي نطاق واسع في المناطق العربية من الدولة العثمانية ، وفى نهاية الفصل يطرح اقتراحات ورؤية لكيفية عبور بوابة الماضي والتحول إلي الأفضل في موضوع الشخص المسلم في مستقبل دولة إسلامية رائدة.
وفي نهاية المطاف، طرح الكاتب في الفصل الثالث معظم المواضيع حول المشروعين العربي النهضوي في مقابل المشروع الصهيوني، وفيه يطرح معظم المواضيع المثارة مثل المجتمعات، وغيرها ومن النواحي الإرادة السياسية وغيرها بالإضافة إلي تداعيات الصراع على الفكر النهضوي في كلا المشروعين.
وأجد أن هذا الكتاب محاكمة لا سابق لها للتاريخ العربي، ومشاكله المزمنة، كل ذلك بأسلوب يستخدم فيه الكاتب مبضع الجراح، دون خوف ووجل أو محاباة.
دمتم بود وخير
تحدث فيه الكاتب عن تاريخ فقدان إرادة المصير، وفقدان القدرة أدى إلى شلل الإرادة، كما تحدث الكاتب عن الوعي العربي: وعي التخلف ضد وعي التقدم، وكيف فقد العرب الإحساس بتقرير المصير، والمجتمع العربي من ثقافة متحجرة إلى سلطة متحجرة.
ويطرح الكاتب في الفصل الأول من الكتاب: مقارنة بين الوعي بالإدراك للحال التي آلت إليها الأمة والعربية وبين الوعي بالحالة قبل التدهور.
كما طرح في الفصل الثاني: رؤية للشخصية العربية من الناحية السياسية والاجتماعية في العصر العثماني، وهو في هذا الفصل يطرح تصوراً عاماً عن شخصية المسلم في عصر الخلافة ويشرح فيه أسباب انهيار الخلافة والدولة العثمانية، وتدهور العلاقة العربية العثمانية، وما أدت إليه بين نزع فكرة التعريب العلمي والثقافي بين الأوروبيين والعثمانيين، مما أدى إلى انتشار الأمية والجهل علي نطاق واسع في المناطق العربية من الدولة العثمانية ، وفى نهاية الفصل يطرح اقتراحات ورؤية لكيفية عبور بوابة الماضي والتحول إلي الأفضل في موضوع الشخص المسلم في مستقبل دولة إسلامية رائدة.
وفي نهاية المطاف، طرح الكاتب في الفصل الثالث معظم المواضيع حول المشروعين العربي النهضوي في مقابل المشروع الصهيوني، وفيه يطرح معظم المواضيع المثارة مثل المجتمعات، وغيرها ومن النواحي الإرادة السياسية وغيرها بالإضافة إلي تداعيات الصراع على الفكر النهضوي في كلا المشروعين.
وأجد أن هذا الكتاب محاكمة لا سابق لها للتاريخ العربي، ومشاكله المزمنة، كل ذلك بأسلوب يستخدم فيه الكاتب مبضع الجراح، دون خوف ووجل أو محاباة.
دمتم بود وخير
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/24 الساعة 22:16