نيكاراغوا: استمرار المظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس بعد مقتل 9 محتجين
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/24 الساعة 13:58
مدار الساعة - خرج آلاف المحتجين إلى الشوارع في عاصمة نيكاراغوا أمس الإثنين، للمطالبة بتنحي الرئيس بعد مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص في حملة عنيفة نفذتها الشرطة على المحتجين.
ولوح المتظاهرون بأعلام البلاد ورددوا هتافات تطالب برحيل الرئيس، واحتشدوا في عدة نقاط في أنحاء العاصمة ماناغوا، لكن الحكومة أبعدت الشرطة عن المظاهرات بعد العنف الذي شهدته الأيام القليلة الماضية.
وبدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي، بعد أن شرعت حكومة الرئيس دانييل أورتيغا في تطبيق خطة لإصلاح نظام الرعاية الاجتماعية في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، وأورتيغا زعيم ثوري يساري سابق يتهمه منتقدون بمحاولة بناء دكتاتورية عائلية.
وزادت حملة الشرطة على المحتجين والقيود على بعض وسائل الإعلام من الانتقادات الموجهة لأورتيغا، الذي أعلن ليل الأحد إلغاء مبادرة إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية في محاولة لتهدئة الشارع.
وذكر شاهد عيان، أن مسيرة الإثنين، التي قادها طلاب الجامعة، هي الأكبر منذ اندلاع الاحتجاجات قبل ستة أيام.
ودعا المتظاهرون إلى إطلاق سراح المحتجين الذي سجنوا في الأيام السابقة، وإلى استقالة حكومة أورتيغا. وكتبت صحيفة لا برينسا، وهي صحيفة محافظة تنتقد بشدة أورتيغا والنظام السابق الذي كافح لإسقاطه، أنه "فقد السيطرة على الشارع". وأضافت "دانييل أورتيغا لم تعد لديه القدرة السياسية أو السلطة الأخلاقية لمواصلة الحكم". وقالت ليسيت جويدو المتحدثة باسم الصليب الأحمر، أمس الإثنين، إن الشرطة اشتبكت مع طلاب تحصنوا في جامعة العلوم التطبيقية في نيكاراغوا الليلة الماضية، وأن شخصاً قُتل بعد إطلاق النار عليه، في حين عولج خمسة من إصابات. وأضافت أن الصليب الأحمر سجل مقتل تسعة أشخاص منذ بداية الاحتجاجات يوم الأربعاء، كما عالج 433 مصاباً.
وقال مركز حقوق الإنسان في نيكاراغوا يوم الإثنين، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً لقوا حتفهم. وقالت مارلين سيرا مديرة المركز إن 120 شخصاً اعتُقلوا. وأجازت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الإثنين، مغادرة موظفي الحكومة الأمريكية، وحدت من الخدمات القنصلية. وأضاف المسؤول أن السفارة في ماناغوا لن تقدم الخدمات العادية للجمهور حتى إشعار آخر، ولكنها ستواصل الرد عبر الهاتف في حالة الطوارئ، وستقدم خدمات للرعايا الأمريكيين، ولطالبي التأشيرات. ونيكاراغوا من دول أمريكا الوسطى الأكثر استقراراً، وتفادت إلى حد بعيد الاضطرابات التي تقف وراءها العصابات العنيفة أو التي تنجم عن الانتفاضات السياسية والتي أثرت على هندوراس، والسلفادور، وغواتيمالا المجاورة.(رويترز)
ودعا المتظاهرون إلى إطلاق سراح المحتجين الذي سجنوا في الأيام السابقة، وإلى استقالة حكومة أورتيغا. وكتبت صحيفة لا برينسا، وهي صحيفة محافظة تنتقد بشدة أورتيغا والنظام السابق الذي كافح لإسقاطه، أنه "فقد السيطرة على الشارع". وأضافت "دانييل أورتيغا لم تعد لديه القدرة السياسية أو السلطة الأخلاقية لمواصلة الحكم". وقالت ليسيت جويدو المتحدثة باسم الصليب الأحمر، أمس الإثنين، إن الشرطة اشتبكت مع طلاب تحصنوا في جامعة العلوم التطبيقية في نيكاراغوا الليلة الماضية، وأن شخصاً قُتل بعد إطلاق النار عليه، في حين عولج خمسة من إصابات. وأضافت أن الصليب الأحمر سجل مقتل تسعة أشخاص منذ بداية الاحتجاجات يوم الأربعاء، كما عالج 433 مصاباً.
وقال مركز حقوق الإنسان في نيكاراغوا يوم الإثنين، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً لقوا حتفهم. وقالت مارلين سيرا مديرة المركز إن 120 شخصاً اعتُقلوا. وأجازت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الإثنين، مغادرة موظفي الحكومة الأمريكية، وحدت من الخدمات القنصلية. وأضاف المسؤول أن السفارة في ماناغوا لن تقدم الخدمات العادية للجمهور حتى إشعار آخر، ولكنها ستواصل الرد عبر الهاتف في حالة الطوارئ، وستقدم خدمات للرعايا الأمريكيين، ولطالبي التأشيرات. ونيكاراغوا من دول أمريكا الوسطى الأكثر استقراراً، وتفادت إلى حد بعيد الاضطرابات التي تقف وراءها العصابات العنيفة أو التي تنجم عن الانتفاضات السياسية والتي أثرت على هندوراس، والسلفادور، وغواتيمالا المجاورة.(رويترز)
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/24 الساعة 13:58