20 قتيلا بغارات جوية على حفل زفاف في اليمن

مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/23 الساعة 14:14
مدار الساعة - قُتل عشرون شخصا على الاقل وأُصيب اربعون آخرون بجروح في غارات جوية على حفل زفاف مساء الأحد في شمال غرب اليمن، بحسب ما أفادت هيئات إسعاف. وقال مسؤول محلي، اشترط عدم الكشف عن اسمه إن 23 شخصا قتلوا في الغارات، بينهم نساء وأطفال، وأصيب 36 شخصا في الغارتين. ونسب المتمردون الحوثيون الذي يسيطرون على المنطقة، الغارات إلى التحالف بقيادة السعودية. وكتبت منظمة "أطباء بلا حدود" أن الغارات أصابات بلدة بني قيس في محافظة حجة، وأنه تم نقل 40 جريحا إلى أحد مستشفيات كبرى مدن المحافظة"، تديره هذه المنظمة. ولم يرد المتحدث باسم التحالف العسكري في اليمن الذي تقوده الرياض، على الفور على طلب وكالة فرانس برس التعليق. وأوردت قناة المسيرة التي يسيطر عليها المتمردون أن هناك 20 قتيلا و40 جريحا في الغارة. ونقلت القناة عن مدير مستشفى حجة أن هناك 30 طفلا بين الجرحى في الغارة، مشيرا إلى أن ثلاثة من هؤلاء الأطفال خضعوا لعمليات بتر أطراف. أما وكالة سبأ للأنباء التي يسيطر عليها المتمردون أيضا، فقالت إن هناك 88 قتيلا وجريحا بينهم نساء وأطفال، منددة بـ"جريمة سعودية جديدة". وهذه ليست أول مرة التي يتم فيها شن غارات على حفل زفاف في اليمن. وقتل 131 مدنيا في 28 أيلول (سبتمبر) 2015 في غارات استهدفت حفل زفاف في مدينة المخا الساحلية في غرب اليمن. وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2016، قتل 140 شخصا في غارة استهدفت قاعة كانت تشهد مراسم عزاء. وبدأت السعودية على رأس التحالف العسكري عملياتها في اليمن في آذار (مارس) العام 2015 دعما للسلطة المعترف بها دوليا وفي مواجهة الحوثيين الشيعة الذين سيطروا على العاصمة ومناطق أخرى. وفي الأشهر الماضية كثف الحوثيون هجماتهم الصاروخية على السعودية، بينها هجوم أطلقوا خلاله سبعة صواريخ على المملكة في 26 آذار (مارس) في الذكرى الثالثة لبدء حملة التحالف. وتتهم السعودية إيران بدعم المتمردين بالسلاح، الأمر الذي تنفيه طهران. وأدى النزاع في اليمن منذ التدخل السعودي على رأس التحالف العسكري إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص في ظل أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من بين الأسوأ في العالم حاليا.-(ا ف ب)
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/23 الساعة 14:14