ما الذي يعنيه شطب واشنطن لكلمة أراض محتلة عن الضفة الغربية؟
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/21 الساعة 20:47
مدار الساعة - متابعات - سياسيا تحركت الولايات المتحدة الامريكية، مؤخرا، خطوة أخرى في تهديد سياساتها للمصالح العليا للدولة الاردنية.
في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان أجرت وزارة الخارجية الأميركية تغييرا جوهريا ألغت فيه مصطلح "الأراضي المحتلة" واعتمدت "الضفة الغربية وقطاع غزة"، وهو تطور متناغما مع الخطوات التي اتخذها الرئيس، الأميركي دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية، باعتباره القدس عاصمة لإسرائيل، تعني تهديدا مباشرا وخطيرا للدولة الأردنية وهويتها، لما يعنيه هذا التطور من متغيرات ديمغرافية وسياسية في الضفة الغربية ستؤثر بصورة مباشرة وعميقة على الاردن.
الخارجية الأمريكية، وفي تقريرها عن حقوق الإنسان وصفت فيه الفصل الخاص بإسرائيل والأراضي المحتلة، بـ"إسرائيل، هضبة الجولان، الضفة الغربية وقطاع غزة"، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وحاولت واشنطن التقليل من معاني هذا التغيير عندما علّقت عليه بالقول: إن ما حدث عبارة عن "تغيير تقني تم تبنيه في الشهور الأخيرة من قبل عدة وكالات وهيئات في الإدارة الأميركية".
وكان الرئيس دونالد ترمب قد اعلن عن اعتبار القدس عاصمة ابدية لدولة الاحتلال، ونقل سفارة بلاده اليها، اضافة الى الخطوات الاخرى المتعلقة بالضفة الغربية، ما يعني ذلك تحرك اسرائيلي تجاه اعتبار وجود المواطنين اهل البلد الفلسطينيين في فلسطين مؤقتا الى حين نقلهم الى منطقة أخرى.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/21 الساعة 20:47