اليهود يحتفلون بالسبعين.. ملاحة جوية ضخمة في ذكرى النكب

مدار الساعة - سلام الحايك . شعب يفرح ويبتهج - آخر حزين. واحد محاصر لا يكاد يجد الطعام، وآخر تأتيه الدنيا لترقص عند أقدامه وتحتفل. المناسبة سرقة وطن بنجاح، وطرد اهله منه بتواطؤ عالمي. مطارات العالم كلهت يومي الخميس والجمعة حكت الحكاية. في الخبر أن حركة ملاحة جوية ضخمة لليهود وحلفائهم واصدقائهم نحو دولة الاحتلال للاحتفال بالذكرى السبعين " ٧٠ عام " على تاسيس كيان لعصابات سيطلق عليها لاحقا اسم دولة اسرائيل. مسافرون يهود وصهاينة بلباسهم التلموذي احتلوا مطارات عواصم عدة متوجهين الى تل ابيب للاحتفال بتأسيس دولة منحها اهم الاستعمار البريطاني. في الاثناء يحيي الفلسطنيون بالدم منذ أربع جمع الذكرى السبعين على نكبتهم. فهل انتهت القصة اليوم بأن سرقت العصابات ما سرقت؟ لا. ما زالت عملية السرقة جارية بتواطؤ من عصابات مثيلة رسمية في معظمها. الاحتلال ما زال يحتل. لم يكتف عن ذلك. بدأ باراضي الـ ١٩٤٨ والان يتمدد سلبا لاراضي الجزء المتبقي من ارض فلسطين في الضفة الغربية.

أما القدس فقصة لوحدها تختزل قصة فلسطين كل فلسطين. في الاحتفال السبعين سيرفع العلم الامريكي في بيت المقدس. فوق بناية سيطلق عليها اسم سفارة. هو احتلال امريكي من نوع آخر. لم تكن امريكا يوما نظيفة من الاحتلال اليهودي لارض المسلمين. ارض تدعى فلسطين. امريكا التي تحتفل باراقة الدم الفلسطيني هي نفسها التي احتفلت باراقة الدم العراقي والسوري والليبي والمصري واليمني والافغاني.