هل يؤخر السيسي دعم عودة المغرب للاتحاد الأفريقي؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/29 الساعة 19:20
مدار الساعة - بدأ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، زيارة إلى أثيوبيا، الأحد، تستمر ثلاثة أيام، يشارك خلالها في أعمال الدورة العادية للقمة الثامنة والعشرين للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، المقرر لها يوما الاثنين والثلاثاء، وتناقش عودة عضوية المغرب إلى الاتحاد، وسط تأخير مصري في تقديم الدعم لتلك العودة، حتى اللحظة الأخيرة، بحسب ما أكد موقع "عربي 21".
وتشارك القاهرة في اجتماعات الدورة بوفد رفيع المستوى، يتقدمه السيسي، ووزير خارجيته، سامح شكري، وذلك في إطار سعي مصري حثيث لدعم العلاقات مع دول القارة، لا سيما في إطار عضوية القاهرة في مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الأفريقي، وعضويتها كذلك في مجلس الأمن.
وقالت مفوضية الاتحاد الأفريقي، السبت، إنها لم تتسلم بعد دعم الدول الأفريقية لطب انضمام المغرب إلى الاتحاد، لكنها تسلمت، فقط، الطلب المغربي للانضمام.
وتبدأ القمة الأفريقية، صباح الاثنين، تحت شعار "الاستفادة من قوة الشباب لتحقيق التنمية الأفريقية"، بجلسة مغلقة للمصادقة على الطلب المغربي، فيما أعلنت وسائل إعلام مغربية أن أكثر من أربعين دولة أفريقية تدعمه، ووصل العاهل المغربي محمد السادس، على رأس وفد مغربي رفيع، السبت، إلى أديس أبابا، للمشاركة.
موقف مصري "مناور"
على صعيد المشاركة المصرية في القمة، تُعد مشاركة السيسي فيها، السادسة من نوعها له، والزيارة الرابعة له إلى إثيوبيا.
ويعقد السيسي خلال وجوده سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من القادة والمسؤولين الأفارقة، أبرزهم رئيس الوزراء الأثيوبي، هايلى ماريام ديسالين.
ولم يرشح عن القاهرة مواقف رسمية تعلن الدعم المصري للمطلب المغربي أمام القمة، ما يمثل تباينا واضحا مع مواقف دول عربية أفريقية أبرزها السودان، التي جددت في الأسبوع الماضي، دعمها لعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي.
وفي المقابل، يمثل الموقف المصري اصطفافا إلى جانب الموقف الجزائري الرافض بشكل واضح لتلك العودة، في تغليب مصري للغة المصالح مع الجزائر، لا سيما على مستوى تزويد الأخيرة لمصر بالغاز.
وأشارت تقارير صحفية مغربية إلى مناورات مصرية، لعرقلة عودة المغرب للاتحاد، مؤكدة وجود توجس مصري من تنامي نفوذ الرباط والرياض في مجالها الحيوي.
وتشارك القاهرة في اجتماعات الدورة بوفد رفيع المستوى، يتقدمه السيسي، ووزير خارجيته، سامح شكري، وذلك في إطار سعي مصري حثيث لدعم العلاقات مع دول القارة، لا سيما في إطار عضوية القاهرة في مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الأفريقي، وعضويتها كذلك في مجلس الأمن.
وقالت مفوضية الاتحاد الأفريقي، السبت، إنها لم تتسلم بعد دعم الدول الأفريقية لطب انضمام المغرب إلى الاتحاد، لكنها تسلمت، فقط، الطلب المغربي للانضمام.
وتبدأ القمة الأفريقية، صباح الاثنين، تحت شعار "الاستفادة من قوة الشباب لتحقيق التنمية الأفريقية"، بجلسة مغلقة للمصادقة على الطلب المغربي، فيما أعلنت وسائل إعلام مغربية أن أكثر من أربعين دولة أفريقية تدعمه، ووصل العاهل المغربي محمد السادس، على رأس وفد مغربي رفيع، السبت، إلى أديس أبابا، للمشاركة.
موقف مصري "مناور"
على صعيد المشاركة المصرية في القمة، تُعد مشاركة السيسي فيها، السادسة من نوعها له، والزيارة الرابعة له إلى إثيوبيا.
ويعقد السيسي خلال وجوده سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من القادة والمسؤولين الأفارقة، أبرزهم رئيس الوزراء الأثيوبي، هايلى ماريام ديسالين.
ولم يرشح عن القاهرة مواقف رسمية تعلن الدعم المصري للمطلب المغربي أمام القمة، ما يمثل تباينا واضحا مع مواقف دول عربية أفريقية أبرزها السودان، التي جددت في الأسبوع الماضي، دعمها لعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي.
وفي المقابل، يمثل الموقف المصري اصطفافا إلى جانب الموقف الجزائري الرافض بشكل واضح لتلك العودة، في تغليب مصري للغة المصالح مع الجزائر، لا سيما على مستوى تزويد الأخيرة لمصر بالغاز.
وأشارت تقارير صحفية مغربية إلى مناورات مصرية، لعرقلة عودة المغرب للاتحاد، مؤكدة وجود توجس مصري من تنامي نفوذ الرباط والرياض في مجالها الحيوي.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/29 الساعة 19:20