السعايدة يترشح لنقيب الصحفيين بـقائمة

مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/22 الساعة 10:13
الساعة - أعلن الزميل راكان السعايدة عن نيته الترشح لموقع نقيب الصحفيين، ضمن قائمة معلنة.

وقال الزميل السعايدة في بيان إن 'فكرة القائمة، والرغبة في أن تكون الانتخابات المقبلة لحظتها التأسيسية الأولى، ستشكل، إذا ما وفقنا في تصميمها، نقطة فاصلة في المسار الانتخابي المستقبلي، وتنهي الانتخاب على الأساس الفردي والمستقل، الذي في معظم الأحيان لا ينتج مجالس متماسكة على النحو الكافي، بل وينعكس بصورة غير إيجابية على الأداء النقابي، العام والتفصيلي، ويضعف الانجازات، ويقللها'.

وتالياً بيان الزميل السعايدة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحافيين الأكارم..
بعد التحية والسلام، وبعد التقدير والعرفان، والاحترام..

أود إشراككم قناعتي بتوجهي للترشح لانتخابات النقابة ضمن قائمة معلنة، مع علمي ويقيني ووعيي بحجم الصعوبات والتعقيدات والحساسيات التي قد تعتري طريق هذه الخطوة، لكنني مؤمن بها إيمانا مطلقا، وسأسعى بكل جد وجهد وإخلاص إلى الدفع بهذه الخطوة لتكون واقعا قائما، وبداية جديدة لنمط انتخابي مختلف يستهدف تحقيق حالة نقابية على سوية عالية من الحضور والأهمية والقيمة، وتؤدي إلى منجزات وازنة ومعتبرة.

فكرة 'القائمة'، التي نأمل تشكيلها، بإذن الله، والتي سنسعى إليها في الوقت
المناسب، لابد وأن تقوم على مرتكزين أساسيين:

أولا: برنامج عمل واقعي ومنطقي يُحدِث الفرق اللازم.
ثانيا: ميثاق شرف ينظم العلاقة بين أعضاء القائمة.

وتأسيسا على هذه المرتكزات فإن القائمة التي نسعى لتشكيلها، وكي تكون قوية ومتماسكة ومنسجمة، وتعمل بروح الفريق الواحد، وتحقق طموحات وآمال الهيئة العامة التي تستحق أكثر بكثير مما هو واقع الآن، فلا بد وأن تتوافر على مسألتين مهمتين:

أولا: نقيب ونائب نقيب وأعضاء مجلس ممن خَبِرتهم الهيئة العامة، ولديهم القدرة على العمل والرغبة به، ويتصفون بالصفات الإيجابية التي تعكس تطلعات الهيئة العامة، مع ما يتطلبه ذلك من انخراط حقيقي في مصالحها، أي الهيئة العامة، لا السعي وراء المكتسبات والمصالح الشخصية.

ثانيا: أن تكون القائمة متوازنة وممثلة، وللزميلات العزيزات حصة أساسية فيها، نأمل أن تكون بعيدة عن 'المظهرية التجميلية'، فالتنوع في القائمة من الأهمية بمكان لأنه يساعد في ترجمة ملاحظات الهيئة العامة وتصوراتها، كما أن التنوع والتمثيل يبقيان الهيئة العامة على اتصال دائم ومستمر واطلاع بما يفعله مجلسها الذي يفترض أنه تطوع لخدمتها والسعي في مصالحها.

إن فكرة القائمة، والرغبة في أن تكون الانتخابات المقبلة لحظتها التأسيسية الأولى، ستشكل، إذا ما وفقنا في تصميمها، نقطة فاصلة في المسار الانتخابي المستقبلي، وتنهي الانتخاب على الأساس الفردي والمستقل، الذي في معظم الأحيان لا ينتج مجالس متماسكة على النحو الكافي، بل وينعكس بصورة غير إيجابية على الأداء النقابي، العام والتفصيلي، ويضعف الانجازات، ويقللها.

وإذ أرجو من الله أن يأخذ بأيدينا جميعا لهذا المسعى الذي يعكس اتجاها متناميا عند مجموعة كبيرة من الزميلات العزيزات والزملاء الأعزاء، فإنني مرة أخرى، ومع يقيني أن مثل هذا النمط يثبت مصداقية وجدية من تطوع لخدمة الزملاء، فاني، كذلك، أدرك تعقيدات هذه الخطوة وصعوباتها التحولية، وأتحسب لكل احتمالاتها.
زملائي، أنتم، وأنتم وحدكم، تحدثون الفرق، وتصنعون الفرص..

والله ولي التوفيق
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/22 الساعة 10:13