واشنطن تدعو أميركا الجنوبية لـ«عزل» رئيس فنزويلا
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/15 الساعة 11:43
مدار الساعة - حثت الولايات المتحدة، الزعماء الإقليميين، على اتخاذ خطوات أقوى لعزل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، مع انضمامها لبيان يدين الأزمة الإنسانية المتفاقمة والقمع السياسي في البلد الواقع في أميركا الجنوبية.
وقال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، أمام قمة دول منظمة الأميركتين في ليما، عاصمة بيرو، إن هناك ضرورة لتحرك فوري، في وقت تستعد فيه، فنزويلا، لانتخابات الرئاسة، في 20 مايو، والتي ندد بها كثيرون من زعماء المنطقة بوصفها مهزلة، الهدف منها إضفاء الشرعية على حكم مادورو. وأيدت الولايات المتحدة، لأول مرة بيانا لرؤساء دول مجموعة، ليما، التي تأسست العام الماضي، للسعي للتوصل إلى نهاية سلمية للاضطرابات السياسية في فنزويلا. ودعا البيان مادورو إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإجراء انتخابات حرة. وعلى الرغم من الانهيار الاقتصادي الذي دفع ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين شخص، إلى الهروب من فنزويلا، عضو أوبك، التي كانت مزدهرة في الماضي، فمن المتوقع أن يفوز مادورو، في الانتخابات التي تجري الشهر المقبل. ومنعت السلطات، زعيمين معارضين يتمتعان بأكبر شعبية في فنزويلا، من خوض الانتخابات، كما أن أنصار الحكومة، يهيمنون على السلطات الانتخابية. وقال بنس، إن "الولايات المتحدة الأميركية، لن تقف دون حراك وفنزويلا تنهار. "على جميع الدول الحرة المجتمعة هنا، أن تقوم بتحرك أقوى لعزل نظام مادورو. علينا جميعا الوقوف إلى جانب أشقائنا وشقيقاتنا، الذين يعانون في فنزويلا". وأبدى بيان، مجموعة ليما، قلقه إزاء طوفان النازحين من فنزويل، وحث الحكومات على تكثيف العمل الذي يهدف إلى استعادة الديمقراطية.
وقال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، أمام قمة دول منظمة الأميركتين في ليما، عاصمة بيرو، إن هناك ضرورة لتحرك فوري، في وقت تستعد فيه، فنزويلا، لانتخابات الرئاسة، في 20 مايو، والتي ندد بها كثيرون من زعماء المنطقة بوصفها مهزلة، الهدف منها إضفاء الشرعية على حكم مادورو. وأيدت الولايات المتحدة، لأول مرة بيانا لرؤساء دول مجموعة، ليما، التي تأسست العام الماضي، للسعي للتوصل إلى نهاية سلمية للاضطرابات السياسية في فنزويلا. ودعا البيان مادورو إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإجراء انتخابات حرة. وعلى الرغم من الانهيار الاقتصادي الذي دفع ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين شخص، إلى الهروب من فنزويلا، عضو أوبك، التي كانت مزدهرة في الماضي، فمن المتوقع أن يفوز مادورو، في الانتخابات التي تجري الشهر المقبل. ومنعت السلطات، زعيمين معارضين يتمتعان بأكبر شعبية في فنزويلا، من خوض الانتخابات، كما أن أنصار الحكومة، يهيمنون على السلطات الانتخابية. وقال بنس، إن "الولايات المتحدة الأميركية، لن تقف دون حراك وفنزويلا تنهار. "على جميع الدول الحرة المجتمعة هنا، أن تقوم بتحرك أقوى لعزل نظام مادورو. علينا جميعا الوقوف إلى جانب أشقائنا وشقيقاتنا، الذين يعانون في فنزويلا". وأبدى بيان، مجموعة ليما، قلقه إزاء طوفان النازحين من فنزويل، وحث الحكومات على تكثيف العمل الذي يهدف إلى استعادة الديمقراطية.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/15 الساعة 11:43