هذه هي الأماكن التي استهدفتها الضربة الأمريكية بسوريا
مدار الساعة - استهدفت الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا قواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها.
وقالت مصادر عسكرية سورية إن الضربة الأمريكية التي استمرت أقل من ساعة استهدفت نحو 10 مواقع في سوريا تركزت غالبيتها في دمشق وريفها إضافة لحمص وسط البلاد.
وبحسب المصادر فقد استهدفت المواقع التالية:
1- الحرس الجمهوري اللواء 105 - دمشق
2- قاعدة دفاع جوي - جبل قاسيون دمشق
3- مطار المزة العسكري -دمشق
4- مطار الضمير العسكري
5- البحوث العلمية - برزة دمشق
6- البحوث العلمية - جمرايا ريف دمشق
7- اللواء 41 قوات خاصة - ريف دمشق
8- مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي - ريف دمشق
9- مواقع في الكسوة- ريف دمشق
وتزامن تنفيذ هذه الضربات مع اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الابيض عن "عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا جارية" في سوريا.
وقال البنتاغون في مؤتمر صحفي حضره وزير الدفاع جيمس ماتيس؛ إن الهدف الأول استهدف مركزا علميا في منطقة دمشق، يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها". بينما اكتفى التلفزيون بالاشارة الى "أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة" في شمال شرق دمشق.
وقال مسؤول أميركي لرويترز إن الولايات المتحدة تستخدم صواريخ من طراز "توماهوك" في غاراتها في سوريا، وتستهدف عدة أهداف في هذا البلد.
حمص
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية السبت أنها ضربت "مجمعاً عسكرياً" بالقرب من حمص في غرب سوريا رداً على استخدام للأسلحة الكيميائية من جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الوزارة في بيان إنّ "المساهمة البريطانية في العمل المنسّق، نفّذته أربع طائرات مقاتلة طراز تورنادو جي آر 4 تابعة لسلاح الجو الملكي".
وأضافت أن تلك المقاتلات "أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص".
وقال التلفزيون السوري إن الهجوم استهدف مستودعات للجيش في منطقة حمص.
وكان المرصد السوري أكد أن حكومة النظام أخلت في الأسبوع الماضي القواعد والمطارات العسكرية التي استهدفت في الهجوم.
روسيا لم تبلغ
بدوره قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دونفورد إنه لم يبلغ روسيا بالأهداف التي سيتم قصفها.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إن الضربات الجوية على أهداف في سوريا "ضربة واحدة فقط" هدفها إرسال رسالة قوية إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
ماتيس يقول إن عدد الأسلحة الذي استخدم في ضربة اليوم يزيد مرتين عن عدد الأسلحة الذي استخدم في الضربة التي وجهت لسوريا العام الماضي.
وأضاف أن الضربات التي ستوجه في المستقبل ستعتمد على ما إذا كان الأسد سيستخدم أسلحة كيماوية في المستقبل. وكالات